ليلي وسليم
المحتويات
وتذكرت تلك الړصاصة التي ا ت ه
كأن وجود الډماء مازال على قميصه فارتجفت شفتيها وتحدثت مسلوبة بالكامل من قربه الذي ذلذل كيانها
الچرح عامل إيه مكنش قصدي وقتها
حديثها ع ا ابتسم إليها
عارف مكنش قصدك ..أنا كويس وبعدين لسة فاكرة
ابتعدت عنه برفق تطرق رأسها للأسفل قائلة بشفتين مزمومتين
دول ناس مكنش عاجبهم الحكم في القضية فحاولوا يتخلصوا مني ودي مش أول ولا آخر مرة
ظلت صامتة لثوان تحاول تنظم دقاتها الهادرة وأنفاسها العاړية أمامه من فكرة فقدانه ... حمحم مردفا
بلاش سليم دي ليه بتحسسيني انكو أصحاب..تحركت ع ا لم تجد ما تجيبه ولكنها توفقت بعد خطوة وامسكت جاكتيه
أمشي ياليلى متخليش صبري ينفذ
خرجت من شرودها وهي تمسك كنزتها بين يديها تستنشق رائحته كمدمن يتجرع جرعته ..استمعت لأشعار رسالة ..ظنت أنها منه ولكن جحظت عيناها ع ا وجدتها من ذاك المدعو ماجد
شوفي يالولا الشيك هرفعه على باباكي في النيابة مفيش غير بكرة بس وبعده نكتب كتابنا
أنكمشت ملامح وجهها بإمتعاض ولمعت عيناها ببريق الخۏف على والدها من ذاك المتجبر ..وضعت وجهها بين راحتيها علها تجد مخرجا من ذلك المأزق ..قاطع شرودها مع نفسها رنين هاتفها
عاملة إيه ياليلى ..قالها سليم الذي كان يحتسي مشروبا دافيا وهو يجلس أمام حاسوبه
ارجعت خصلاتها واجابته
الحمد لله كويسة حضرتك رجعت ..كان يدقق بالعمل وأجابها وهو على وضعه
أيوة وبراجع على المشروع ..جهزي نفسك إنت هتسافري مع آسر بكرة إسكندرية علشان تشوفوا كل حاجة على الطبيعة
ممكن أطلب من حضرتك أجازة يومين آسفة بس حقيقي محتاجة اليومين دول
ممكن تشوف حد من الزملا
ترك جهازه وتسائل
ليلى فيه حاجة بتواجهي أي مشاكل
هزت رأسها رافضة
لا ياف كل حاجة تمام أنا تعبانة شوية وعايزة أرتاح ...أطبق على جفنيه لقد إشتاق إليها كثيرا وكان يتمنى أن ترافقه تلك الرحلة ...أغلق الهاتف واتجه لشرفة جناحه يتذكر وجهها البرئ وحديثها المهذب ...دلفت والدته إليها
أيوة ياست الكل ..طالعته بنظرات تفحصية ثم تسائلت
إيه اللي واخد عقلك ياحبيبي..احتوى كفيها وجذبها تجلس على المقعد وجلس على عقبيه أمامها
ماما إبنك بيحب واحدة !! برقت عيناها وتسألت
إبني مين فيكم إنت ولا راكان!
قهقه سليم عليها وغمز بطرف عينيه
إيه ياست الكل هو راكان بتاع حب برضو دا سمعته في مصر كلها ..لكزته بكتفه
احترم نفسك ياباشمهندس دا راكان البنداري ..قبل كفيها
بهزر يازوزو إيه متعرفيش الهزار ..مسدت على وجنتيه
ربنا يسعدك ياحبيبي وأشوفك إنت وأخوك دايما مرتاحين وتتجوزوا وتكونوا أسرة بقى ...تنهدت وتجولت بأنظارها في أرجاء الغرفة
شوف أنت دلوقتي كملت التمانية وعشرين وهو داخل على الأربعة وتلاتين ولسة أوضكم فاضية ياحبيبي..نفسي أسمع كلمة نانا من ولادكم
ڼصب عوده واتجه لغرفة ملابسه وهو يحادثها
طيب ياست الكل جهزي نفسك علشان يومين كدا نروح نعملهم زيارة أنا وأنت وراكان
تبسمت بحبور وتحدثت لكي تتأكد
بجد ياسليم يعني مابتخدنيش على أد عقلي وهتتجوز ..هي حلوة حد أعرفه توقفت فجأة تسائلت
طيب فرح جدك هيسكت ولا هيوافق ..مش كفاية عدواته مع راكان
وصل إليها ماما دي حياتنا وجدو مالوش دخل ..وأنا وفرح مفيش حاجة بينا غير الأخوة وبس زيها زي سيلين
هزت رأسها وتوقفت متجهة للخارج
شكل راكان جه صوت عربيته تحت ح على خير ياحبيبي
قبل جبينها وإنت بخير ياست الكل
بالأسفل وصل راكان وظل جالسا لبعض الوقت بسيارته يعيد
متابعة القراءة