ليلي وسليم
المحتويات
وقولتلي آسف وسبتني ومشيت كنت متخيل اقولك ايه وقتها
لا يايونس متمشيش انا بحبك قول كنت عايزني أمسك فيك بررش يايونس خېانتك
اومأ برأسه واتجه للأريكة يجلس عليها يمسح على وجهه ثم رفع نظره إليها
عايزة ايه ياسيلين عايزاني ابعد عنك حقيقي قالها وصمت لبعض اللحظات ينتظر ردها بلهفة
اتجهت تجلس بجواره
انت فعلا ردتني طب ازاي ..مسح على وجهه قائلا
بتبصي ليه أيوة اتجوزتك بيه وراكان وليك زي المرة ال
فاتت مقدرتش ابعد عنك مقدرتش تكوني ملك لغيري بس لو عايزة اطلقك معنديش مانع بس المرادي وعد مش ههضايق ولا أقرب منك وهتنازل عن التوكيل
نهضت تعقد ذراعيها وتنظر من الشرفة
اتجه إليها يحتضنها من الخلف واضعا ذقنه فوق كتفها يهمس لها
غلطانة ياروحي أنا جوايا ڼار ټ الدنيا كلها بس هتحمل عشانك ياسيلين مع انك غلطي وودوستي بافترا بس مش مهم المهم تكوني في حضڼي في الأخر قالها وهو يطبع قبلة على وجنتيها
يونس ابعد لو سمحت متضغطش عليا أدار جسدها إليه قائلا
سيلين أنا بحبك بلاش نعذب بعض واحنا بنحب بعض لو عندي شك انك مش بتحبيني كنت سبتك ماهو مش معقول اقبل على نفسي اتجوز واحدة مبتحبنيش
هزت رأسها متراجعة
سبني شوية وبعد كدا اقولك هنعمل ايه..سحبها من كفيها خارجا من باب منزله
باك..
خرجت من شرودها على طرقات على باب غرفتها دلف والدها بعد السماح له..نهضت ع ا وجدته واسرعت تلقي نفسها ب ه تبكي بصوت مرتفع
بابا أنا زعلت راكان مني وقولتله كلام قاسې أوي.. ا ل ه يربت على ظهرها
اهدي واحكيلي ايه ال حصل..خرجت من ه وقصت له ماصار
جلس وأجلسها بجواره ي ا من اكتافها
نهض يسحبها خلفه
تعالي معايا ومش عايز إعتراض زي المرة ال فاتت لازم تشوفي جدك انسي ال عمله وافتكري حاجة واحدة
بآحدى المقاهي على نهر النيل يجلس أمجد بجوار نورسين وضحكاته بالأرتفاع
نفسي أشوف قهرته لما يعرف اني خرجت من غير حتى عنوان..سحبت نفسا من سېجارها ورفعت حاجبها بغيظ
جذب سېجارها ينفثه بوجهها قائلا
اشبعي بيه المهم عندي ليلى يانورسين أما راكان مايلزمنيش وخليه يبعد عني وطبعا أنت عارفة هتعملي ايه
أمسكت قهوتها وارتشفت بعضها تنظر لمقلتيه
راكان
جالي امبارح بالليل وقالي هيسافر النهاردة اسكندرية وهياخدها معاه ويوهمها بالحب مع سهرة حلوة علشان تتنازل عن ابن اخوه هو كل ال يهمه ابن اخوه وخصوصا بعد ماابن عمها طلبها للجواز
ضيق عيناه متسائلا
اومال ليه قولتي انه بيحبها وعامل حراسة مشددة عليها..تراجعت للخلف وامسكت خصلاتها
انا فكرت في كدا لحد مابعت ال يراقبه وكمان راقبت تليفونه سمعت بيقول لحمزة انه خلاص قرب ياخد أمير عشان يفوق لشغله وكمان يعرف يسافر مع نوح
مطت شفتيها وامسكت فنجانها وهي تبتسم بانتشاء قائلة
قاله اعملي ورق فيه تنازل عن وصية أمير ليا من غير ماليلى تدخل وكمان تنازل عن كل أسهم الشركة ال تخص سليم أما حقها الشرعي مش عايزه فاهمني
رفع جانب وجهه بشبه إبتسامة قائلا بتهكم
بيلعب ابن البنداري بيها وهو وكيل نيابة وتليفونه متراقب بس فرحان فيه وفي ليلى خليها تستاهل عشان تحميه حلو..وضعت كفها على كفيه
سيبك من ليلى ايه مش هنسهر الليلة قبل مااسافر له بكرة اسكندرية
لا دا اللعب هيكون للركب ياحبي صعبان عليا أوي ابن البنداري لما ياخد حاجات متجربة
ه ب ه
أمجد متخلنيش أزعل منك واقلب عليك وانت عارف قلبتي ازاي كله الا راكان
أمسك خصلاتها يجذبها إليه ينظر لمقلتيها
هو انت بتحبيه بجد يانور..نظرت للبعيد واجابته
هتصدق ولا تتريق سحب كفيها يقبله قائلا بغمزة
هعمل مصدق بس قولي إيه ال
متابعة القراءة