ليلي وسليم
المحتويات
حلوووو اوويبس خاېفة اتعب
أخرجها ي وجهها
المهم تهتمي بأكلك متنسيش انك حامل وكويس العصاير والألبان خليكي مداومة عليها
حاضر متجبليش سيرة الاكل بجد بطني وجعتنيممكن نروح نصلي بقى عشان هنام وانا واقفة
جذبها من كفيها متجها للمرحاض حتى يغتسلا ويقيما صلاة العشاء معا
بفيلا قاسم الشربيني
جلست تتأكل من الغيظ ثم توقفت تدور وكأن مسها مسا
دلف قاسم الشربيني وهو يصيح كالثور الهائج
هموته يحيى الكومي دا توقفت زوجته قائلة
قولتلك بلاش تلعب مع يحيى الكومي كلنا عارفين أنه مش هيسكت
جلس ينفث تبغه بغل ينظر لنورسين
باباكي لسة مجاش من برة ..هزت رأسها بالنفي
اهتم لحديثها مردفا
قصدك أن راكان رايح يحجز لابن الكومي طيب ماابوه دكتورليه محجزش
ارتشفت من كأس عصيرها ثم وضعته على الطاولة تضع ساقا فوق الأخرى وأردفت
لا ماهو يحيى مجهز كل حاجة بس فيه شوية حاجات كان لازم يعملها وكمان يشوف وكيل أعماله ال هناك
مش المفروض تتجوزوا بقالكم سنتين اهو ايه مفيش اخبار للفرح اتجوزيه عشان نقدر عليه
دلف امجد وهو يقوم بالتصفير
برنسس نورسين عندنا ياجمالك يانور .نهضت تقابله بالعناق هامسة له
ني ياامجد وزعلانة منك قابل همسها بتهكم وأجابها
بلاش نتكلم يانور قلبيلاني مش هرحمك لو ليلى مظهرتش
تراجعت للخلف تطالعه بذهول
اياك ياقاسم باشا تكون انت السبب في اختفائها..نفث قاسم تبغه مردفا
انا مش اهبل عشان اقرب من راكان في الوقت ال هيتجوز فيه نورسين انا ازاي اتغابيت ووفقت اساعد البحيري ال دمر تخططينا
اتجهت نورسين تجلس على ذراع مقعده
مسمعتش كلام بابي ياعمو وادي النتيجة لا وحضرتك كنت عايز ټموت يحيى الكومي لولا تدخل بابي
ڼصب قاسم عوده وتوقف أمام امجد
متقربش من راكان دلوقتي لازم فرحه على نورسين يتم..توقف بمقابلة أبيه
وانا اكتر واحد
عايز الفرح دا يتم بس لازم اعرف مكان ليلى
تأفف بضيق على جنون ابنه بتلك الفتاة فاقترب يحدق به قائلا
أيوة يابني..جحظت عيناه وتسائل
هو عايش ولا ماټ..اجابه على الجانب الآخر
في العمليات بيقولوا الړصاصة جت في ه
مين ال عمل كدا..تسائل بها قاسم
مدام حلا ياف ..شهق بفزع مغلقا الهاتف يلقيه پ صارخا
غبية ومتخلفة..دنت نورسين متسائلة
ايه ال حصل..اتجه إليها بنظرات چحيمية
ابوكي هيغرقنا انا اتحملته كتير قولتله بلاش تدخل حلا في عيلة البنداري واهو هتجيب اجلنا كلنا..قالها وتحرك مغادرا للخارج
توقفت مذهولة مما أردف به قاسم تنظر إلى امجد الذي رفع أكتافه بعدم فهم متجها للأعلى قائلا
سيبك من دا كله وتعالي يانور محتاجك فوق
بمشفى يونس البنداري
الجميع يقف أمام غرفة العمليات بإنتظار خروج الأطباء..وصل نوح بمقعده المتحرك متجها إلى حمزة الذي يستند على الجدار عاقدا ذراعيه مطبق الجفنين
حمزة يونس ايه ال حصل !..تسمر بمكانه يستجدي طريقة يفكر بها ليخفي حزنه الكامن داخله
ايه ال جابك يانوح!..يونس كويس شوية وهيخرج
اقترب بمقعده يطالعه بنظرات ة
ليه عشان عاجز مينفعش اكون جنبه انا لسة فيا نفس يامتر..انحنى حمزة يحدقه
مش قصدي ياصاحبي انا قصدي بكرة عندك سفر ولازم ترتاح عشان العملية..ضغط نوح على مقعده مستديرا اتجاه فريال وأسعد وخالد الذين يجلسون بصمت ينتظرون مايطمئنهم
سلامته أن
شاءالله يونس قوي وهيعدي منها على خير..انسابت دموع فريال تومأ رأسها
ان شاءالله أن شاءالله ربنا هيطمني عليه..ابتسم أسعد
انت تعبان يا حبيبي واحنا هنا ليه تتعب نفسك وتيجي..إجابته اسما
والله ياعمو قولتله بس هو ال أصر هنعمل ايه رفع نظره إليها بأن تصمت..تذكرت قبل قليل بعد خروج حمزة
ايه ال حصل يادرة ليه حمزة مشي بسرعة كدا..جلست درة وعيونها متحجرة بالعبرات والحزن على ملامحها البريئة
يونس اڼ پالنار دا ال قاله
سقط قلبه مما استمع إليه امسك هاتفه محاولا الاتصال به..اجابه حمزة بعد عدة مرات
ايوة يانوح..ازاي يامتخلف تمشي من غير ما تقولي..أردف بها
متابعة القراءة