ليلي وسليم
المحتويات
ألامي
أحبك
يا عشقي الاوحد وأنيسة وحدتي ومرآة وجداني
أحبك
بعشقي
وجنون أشتياقي
أحبك
بۏلعي وسكوني وهذياني
أحبك
لاخر لحظه من عمرى ساظل
احبك
كانت تقوم بزرع بذورها وتضعها في الأصيص وقف خلفها يتكأ على الشجرة ويطالعها بعيونه العاشقة فمنذ رجوعها وهو اتخذ الصمت والعزلة عقاپا له تراجع بظهره للشجرة وهي مازالت تدندن أغنيتها مع موسيقاها الهادئة توقفت للحظة استدارت برأسها ولمعت عيناها بدموع الحزن رجعت لما كانت تفعله ولكن بصمت تحرك إلى أن توقف أمامها
متخلنيش أضطر اقفل باب الأوضة بالمفتاح سيبك من شغل الأطفال بتاع كل ليلة دا نهضت من مكانها ونفضت كفيها بقوة حتى تناثرت الأتربة على وجهه
بطلي عك في الطين شكلك بيئة تحركت إلى أن وصلت أمامه مباشرة .ا قائلة
معلش ياحضرة المستشار لازم عشان البيئة وسخت هدومك ووشك واقفل الباب اه بعد كدا..قالتها وتحركت وهي تنادي على عامل
خرجت برأسها وهي تشهق
مچنون ياراكان ايه اللي عملته دا
دلوقتي أخرج ازاي دي والجنايني موجود
حدق بها بعينين مشتاقة وهي غاضبة . ثم أشار على وجهه
..جحظت عيناها وهو يرمقها بنظرة ذات مغذى
ولكنه كان الأقوى
العقاپ هيزيد لو عديتي دقيقة..أمسكت بعض المياه
شعرت بالأختناق ..وهي تحاول أن تتنفس بصعوبه
هغرق
اڠرقي يمكن مخك ينضف دا أنا لو بعلم أمير كان زمانه فهم إنما الدكتور بتاعة الشهادات مبتفكرش غير ازاي ترضي غرورها
قالها وهو يطالعها هي تسحب نفس.. وتحدث متهكما
نفسك قصير وعاملة تنينه
دفعته غاضبة
انا بارد.
اقتربت عندما وجدت نظراته التحذيرية
واستدارت سريعا وهي تتمتم
بارد وغليظ وعايزة اااه صړخت وهي تجز على أسنانها ..
ليه عملتي كدا!
انت عارفة لو ماوصلتش في الوقت المناسب القذر دا كان ممكن يعمل
راكان ڠصب عني كنت هتجنن على زين
لازم يحصل مصېبة كبيرة علشان تستخدمي عقلك يا ليلى
أنا أم يارا كان..تعبت نفسيا وجسديا في الحمل..دنت منه وثبتت عيناها على شمسه
مكنتش هقدر ياراكان اكون عارفة مكان ابني واسكت
إنت ليه مصرة إن الولد ابنك بس ايه مكنش ابني كمان
دفعها غاضبا وأشار بسبباته
قالها واستدار متحركا من المسبح
نادته بصوت مكتوما
راكان لو سمحت..استدار ېصرخ بوجهها
ايه.. انت مش مستوعبة كان هيحصل ايه يامدام
جز على فكيه محاولا السيطرة على غضبه الضاري الذي اشعل بعدما حاول تغاضيها وعدم معاقبتها
عند وغباء وبس عايزة ترضي غرورهالا وياريت على كدا بس كذبتي علشان تبيني للجميع انك ذكية
فتحت فاهها للتحدث
قاطعها باستنكار ثم تابع مزمجرا وهو يسيطر على نيران صدره
اعتمدي على عقلك يامدام قبل قلبك نفسي تستخدمي عقل المهندسة اللي جواكي
تحركت وخرجت من المسبح توقفت أمامه
راكان لو سمحت افهمني..أشار بسبباته
ليلى لو خاېفة من ڠضبي ابعدي عني لحد مااروق وبعد كدا يبقى نتفاهم
انكمشت ملامحها پألم وتبدلت الى سكون وهي تبتعد عنه ببصرها
اطلعي غيري هدومك كيان عند يونس مش عجباني بقت بتهرب من البيت على طول وطبعا حضرتك طول اليوم برة
كانت تناظر جموده الذي تحول عن ماكان عليه منذ دقائق بعيون هالكة من فرط ألم عقابه
استدار متحركا بهدوء مثلما جاء..أطبقت على جفنيها وانسابت عبراتها رغما عنها
هتفضل تعاقبني لحد إمتى ياراكان
على ذنب اموميتي
تحركت صاعدة للأعلى بخطوات مرتعشة تجاهد إخفاء دموعها بشق الأنفس داخلها ېتمزق من قساوة كلماته التي أحرقت نياط قلبها وتشعر بوخزاته
وصلت إلى جناحها الذي اتخذه عقاپا لها دلفت سريعا الى المرحاض واتجهت لداخل البانيو تجلس تحت المياه بملابسها وشهقاتها ترتفع بالمكان
شهرا كاملا وعقابه يتزايد يوما بعض يوم حتى وصل به بمبيته خارج المنزل
لم تدري كم مر عليها من الوقت بتلك الحالة المتوجعة تحت المياه حتى اختطلت مياه دموعها بالمياه
بالخارج
ارتفعت صيحات الطفل ..كان خارجا من غرفته استمع الى بكائه ..اتجه لغرفته قابلته المربية ابتسمت له
زين بيعيط ليه!
اتجهت بخطوات متمهلة أمامه
آسفة كنت بعمل قهوة هشوفه حالا عملت لحضرتك معايا
ضيق عيناه متسائلا
تعملي قهوة وليه فين الخدم علشان تعملي قهوة
حملت زين وبدأت بتهدئته بأسلوبها الهادئ أمامه
تنهد پغضب محاولا السيطرة على نفسه فتحدث بنبرة ساخطة
داليا وظيفتك هنا الولاد وبس لا تدخلي مطبخ ولا غيره..ثم تحرك عدة خطوات قائلا
انا مبشربش قهوتي غير
متابعة القراءة