ليلي وسليم
المحتويات
تود لو تصرخ وتعبأ الدنيا صړاخا على ماصار بها من تسرع وغباء..احس بۏجع اضلعه وكأن أحدهم يقوم بإختناقه فاحتوى وجهها
اشش إيه العياط دا كله لسة مانستيش
اختبأت أكثر ب ه لما لا وهو ملاذها الوحيد لم تعد تستطع البعد عنه حتى لو عدة ساعات
انا اللي آسفة حبيبي بجد آسفة على كل حاجة
كدا كتير وشوية مش هيمني السواق
اعتدلت تبعد عنه وتلكزه بكتفه
بس خلاص متبقاش بجح..رفع حاجبه بسخرية
تصدقي صح أنا ال المتحرش من وقت ماخرجنا..وضعت كفيها على فمه
اسكت بقى هتفضحنى الراجل يقول علينا ايه
رمقها بتسلية ع ا توردت وجنتيها ف نزل بمستوى جلوسها يهمس لها
نوصل بس وأعرفك المتحرش دا هيعمل ايه
تحركت حتى وصلت أمامه
من أنت ولما انا هنا أيها الغبي!
كان يطالعها بصمت ينفث تبغه بهدوء كحال وقوفه أمامها..تحركت حتى لم يتبقى سوى خطوة واحدة قائلة
اأنت اخرص أو ماذا بك لما لم ترد أيها الأجدب اانت من العصاپات..نظرات سريعة حولها حتى وجدت تلك اللافتة التي يكتب عليها
انت صاحب ذاك المطعم!
جلس يضع ساقا فوق الأخرى وتحدث
بلى انا هلا تذكرتي
حاولت الحفاظ على انفعالاتها حتى لا تثير انفعاله مثل ذاك اليوم فتسائلت
لما أنا هنا!
اجابها بإبتسامة شقت ثغره لأول مرة منذ زمن
اانت مختل عقليا..ڼصب عوده واتجه إليها يطالعها بغموض قائلا
ستكونين زوجتي ولكن انتظر ذاك المدعو اخيكي..شهقت پ ة ثم صكت على أسنانها وشعرت
بالڠضب يتسرب إلى اعصابها فاتجهت إليه سريعا
بلى اعلم انك بنت البنداري
جحظت عيناها ع ا علم بما قالته فهمست لنفسها
دا بيعرف عربي ومصري..قاطعها حديثه
الآن سننتظر اخاك حتى نعلم ماذا يريد حتى تعلمين انني ديمقراطيا وليس كما تظنين
تجهمت ملامحها غاضبة
انا أريد ان أرحل الآن لما انتظر اخي
ستكونين زوجتي حتى لو أحر قت العالم أجمع
سأمزق وجهك أيها الغبي
ها بذراعيه ينظر لموج عيناها فضغطت على ق وقامت ب ه
ابتعد عني انا لست للبيع كالعاھړات اللاتي تجلسن بينهن ابتعد الآن والا سأمزقك بأسناني
التمعت عيناه واقترب منها فاشارت بسبابتها
إياك أن تقترب مني مرة اخرى والآن دعني ارجع الغرفة مع صديقتي إلى أن يحين وجود اخي..قالتها وتحركت و تتسرب بداخلها وصورة يونس أمام ناظريها خرجت سريعا حتى لا تضعف أمامه وانسدلت دمعة من طرف عيناها ع ا تذكرت ذاك اليوم الذي تقابلت به
فلاش باك
خرجت من كليتها مصطحبة صديقتها إلى أن وصلت احد المطاعم أستمعت لرنين هاتفها
ارتعش كفيها ع ا وجدت رقم معذب قلبها ابتلعت ريقها وأجابته
أيوة يادكتور ..على الجانب الأخر تحدث غاضبا
قولتي هسافر اسبوع اغير جو ياباشمهندسة عدى شهر مش اسبوع وحضرتك كمان مبترديش بتسغفليني ياسيلين اقسم بالله لاعاقبك عقاپ عمرك وقعتيه بكرة تكوني في مصر ومتنسش إنك متجوزة ياسيلي هانم
شعرت بالدوار ي رأسها من ارتفاع صوته الغاضب فاردفت
يونس طلقني أنا نقلت كل مايخصني ومش هرجع مصر تاني انساني وأبدأ حياتك مع سارة بلاش تغدر بيها يابن عمي
دي مش غريبة عشان تعشمها بالجواز وفي الآخر ترميها مش بتكلم عن الفيديو بتكلم عن الدبلة الي انت لبستها ودي وعد يادكتور
شعر وكأنه غرس بخنجر حادا في منتصف قلبه فتحدث
بتقولي ايه مش هترجعي تاني وكمان عايزة اطلقك كنتي بتستغفليني ياسيلين تنفس بتثاقل وكأن حجرا ثقيلا يطبق على ه ع ا شعر بطعن رجولته وكرامته فتحدث قائلا
قدامك اسبوع لو مرجعتيش صدقيني هنسى إنك حبيبتي وافتكري أنا قولت إيه..قالها وأغلق الهاتف
وقفت تنظر حولها پضياع وانسدلت دموعها هي تعشقه ولكن كيف لكرامتها بعد ما رأته وسمعت عن مغامراته أيعقل هذا الرجل الذي اغرمت به وتمنته طيلة حياتها أن يكون بتلك الصورة
تذكرت تلك الفتاة التي قامت بزيارتها حينما كانت
متابعة القراءة