ليلي وسليم
المحتويات
مااتفقت مع حضرتك وقت حبي تشوفي أمير اتصلي بيا وهجبهولك او ابعتي السواق ياخده ..قاطعهم رنين هاتفها ..ضيقت عيناها بذهول ثم رفعت الهاتف واجابت
أيوة ياحمزة اقترب منها ي الهاتف
فيه إيه ياحمزة
عند حمزة ..حاول اخذ أنفاسه وتحدث بعد لحظات
انت فين ياراكان من امبارح بتصل بيك..تحرك بعض الخطوات ع ا علم بهناك شيئا ما وتراقب ليلى له
يعني يونس ماوصلكش
قطب مابين جبينه متسائلا
يونس ليه هو فيه ايه نطق يامتخلف
درة وسيلين ات وا من قدام كافيه امبارح الساعة احداشر إزاي مااخدتش بالك بإختفاء سيلين وبعتلك يونس من خمس ساعات
كل ة استقرت بمنتصف قلبه وهو يهذي
سيلين ومين قدر على كدا إزاي وفين الأمن بتاعها توقف لحظة وابتلع ريقه بصعوبة
راكان سبش مراتك تمشي من البيت والله ياراكان لا هتكون ابني ولا أعرفك
اتجه لغرفة مكتبه سريعا وفتح خزينته وأخرج ھ فهو بدأ يضعه بالمكتب بعدما امسكته ليلى في ذاك اليوم
توقفت زينب
امامه تنظر ل ھ وهو يجمع اشيائه سريعا قائلا بعصبية مفرطة
توقف عن الحديث بعدما استمع لحديث حمزة
جاسر اڼ في مداهمة لأمجد امبارح
ارجع خصلاته للخلف پ وصاح مزمجرا
حذرته ميتصرفش بتهور هو عامل ايه المتخلف دا
جحظت عيناه وتحرك سريعا للخارج توقفت زينب أمامه
مش هتمشي غير لما ترجع مراتك أسرعت تجذب ليلى پ ووقفت أمامه
تحرك وهو لم يركز بحديث والدته بعدما كان ينظر إلى ليلى بتيه كيف يخبرها بما حدث لأختها
راكان.. ت بها زينب توقف وهو يتنهد بحزن فاستدار إليها
ماما لوسمحت لازم اتحرك حالا ثم رفع نظره لليلى ممنوع تخرجي من الباب دا ممنوع سمعاني
رايح فين بدا وليه مبتردش على امك ولا أنا دلوقتي ماليش أهمية
دب الجنون برأسه وصاح غاضبا
ماما لازم امشي حالا وإلا ..توقف ولم يجد مايقوله حتى لا يقهر قلبها..اقترب
ماما هاتي ال انت ناسية اني وكيل نيابة مش فاتح مطعم ياماما هاتي ال
هزت رأسها رافضة خروجه
رجع مراتك لعصمتك الأول وبعد كدا تاخد ک ...قاطعتها ليلى التي كانت صامتة
ابنك لو آخر راجل في الدنيا مستحيل يربطني بيه حاجة تانية والحمد لله اللي حصل لحد دلوقتي..هاتي أمير ياماما عايزة أمشي من هنا مش عايزة اكون في أي مكان مرتبط بيه
كل وقعت على مسامعه كصدى صوت برق شديد الوهجان بفصل الشتاء مما جعله متصنم بوقفته فتوقف مجرى ال بعروقه..لحظات يحاول استيعاب ماقالته ابتلع غصته وتحدث بلسان ثقيل
عندي شغل مهم بعدين نتكلم ياماما أما عن مدام ليلى فالحياة بينا بقت مستحيلة سحب ھ سريعا وخرج وكأنه يتحرك على جمرات من ال تكوي اقدامه دون رحمة
تكملة البارت التاسع والعشرون
قاد سيارته بسرعة كبيرة كعاصفة رعدية وكأنه شخصا لا تهمه حياته
حملت ليلى أمير وسحبت حقيبتها
عشان خاطري ياماما خليني امشي أنا وراكان مستحيل نكمل مع بعض
جلست زينب بعدما خارت قواها وتحدثت بصوت ام مكلومة
راكان فيه حاجة مش مظبوطة دا ابني وأكتر واحدة أحس بيه نهضت تقف أمامها
طيب استني لما يرجع هو بس تلاقيه..قاطعتها
وهي تتراجع تضم إبنها وهزت رأسها
ماما لو سمحت بلاش تتعبيني أنا وراكان وصلنا لطريق مقفول
تحركت للخارج حتى وصلت للبوابة الرئيسية بعدما اتصلت بسيارة أوبر
توقف احد أشخاص الأمن أمامها
حضرتك ممنوعة من الخروج بناء على أوامر الباشا ياهانم
أصيبت برجفة بسائر جسدها فصاحت ة
افتح الباب بقولك انا لازم اطلع من هنا فورا
جذب منها الطفل الذي علا بكائه واعطاه لأحد الأشخاص قائلا
خد أمير باشا وديه للمربية بتاعته ياسميح وقولها الباشا هيحاسبها لو خرج من البيت
اشتعلت أعين ليلى بلهيب مستعر وجذبت الولد منه واتجهت
متابعة القراءة