ليلي وسليم
المحتويات
الجامعة وخاصة كلية الهندسة
خرجت من المدرج مع صديقتها أروى
الحمد لله كنت خاېفة
أوي من موضوع عدي البنداري لولا دكتور نور ربنا يباركله يارب انقذني... وطبعا ليلى شغالة عندهم ربنا يستر.. واحد مستفز.. لازم أروح أشكر دكتور نور
ضحكت أروى مازحة
ليكون معجب ياغزال... ها بكتفها
عيب ياأروى قوليش كدا مهما كان دا دكتور.... اتجهت الفتيات إلى الكافتيريا
اتجهت مها طالبة من فرقتهما
أهلا يادرة عاملة إيه... سمعت عنك كل خير النهارده
رفعت درة نظارتها الطبية وتحدثت
فيه إيه يامها مالك
جلست أمامها واضعة ساق فوق الأخرى
إلا نور يادرة... سبتلك شباب الدفعة كلهم وبما فيهم عدي البنداري
مالها دي ومين نور دا...!!
وقفت مها مردتية حقيبتها
متستهبليش يادرة مش علشان إنت حلوة شوية تتغري بنفسك فيه أكتر منك حلاوة ياقلبي... أنا بحذر مرة واحدة.. شاوووو
في شركة البنداري
اتجه راكان إليهم بعد ساعتين.. بعد تركهم وذهابه لعمله بمكتبه... ذهل من إستمرار عملهم...
أشار سليم بالجلوس وهو مازال
يتحدث بالعمل
جذب المقعد وجلس بجوارها...أرتفع ها بشهيق طويل من قربه ورائحته انفاسه الممزوجة بتبغه وعطره التي تسللت لرئتيها حتى منعت تنفسها
شوف ياسليم الوقت وإحسب عليه وحاول الشغل كمجموعة بلاش الفردية دي... أنا شايف كل مهندس شغال على حدة
كانت ترمقه بين الحين والحين بنظراتها التقييمية.. فأجابت عن كل ه وهي تنظر لسليم
نظر إليها صامتا وانتظر حديث سليم
إحنا يعتبر اوشكنا ياراكان
نهضت توضع التصميم أمام سليم... فكانت قريبة منه حتى لامست ثيابها وجهه
أنا خلصت شغلي المطلوب حاليا وممكن أكمل الباقي في البيت ياباشمهندس ... حضراتكم ممكن تشوفوا المناسب تدخل آسر
خلاص ياليلى... انت خلصتي الجزء الأكبر وأنا ممكن أساعدك في الباقي في البيت.. وهخلي عامر يراجع بتاع المهندسة نورسين
ليلى قالها راكان.. متجه بنظره وهو يرفع يديه بهاتفها... فتحركت إليه ونبضاتها تتخبط پ بين ضلوعها وكأن قلبها سيخرج من ها... جذبت الهاتف من يديه وأردفت
شكرا لحضرتك ياف ... أومأ برأسه دون حديث
هتفضل هلاس لحد إمتى.. مالك ومال ليلى!!
غمز بعينيه لسليم واتجه بجوار راكان يربت على ساقه
نورت الشركة والدنيا كلها ياراكي انما مقولتليش
إيه رأيك في الشغل ياحضرة المستشار
رمقه سليم بغيظا ع ا تجاهل سؤاله
رجع راكان برأسه للمقعد وأغمض عيناه
أنا بزهق بسرعة من شغلكم دا... دلف العامل بقوتهما
وضع القهوة وتحدث
المهندس آسر بيقول لحضرتك هيخلص الشغل بتاع المهندسة ليلى..وهيبعته لحضرتك
عند آسما بالمزرعة
كانت تتحرك بين الخيول هي والدكتورة البيطرية عاليا ويتحدثون عن احتياجهم
توقفت أسما ع ا استمعت رنين هاتفها.. ابتسمت حينما وجدتها ليلى
لولة حبيبتي يني أوي كدا من يوم حفلة نوح قبلناش... كانت ليلى تستقل سيارة أجرة عائدة لمنزلها
وإنت كمان ياأسومة يني أوي.. آسفة ياباشمهندسة.. وقتي بقى ضيق بس وعد هحاول أعمل أجازة و اقضيه كله في المزرعة وأهو اقعد مع نوح شوية..
سحبت نفسا طويلا وزفرته ثم تحدثت
أسما أنا قابلته النهاردة .. قطبت أسما حاحبها وأردفت متسائلة
هو مين دا اللي قابلتيه ياليلى
نطقت بصوتا ممزوج بمشاعرها التي جاهدت طويلا ل ها بداخلها
راكانيا أسما اتقابلنا النهاردة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ردني إليك ردا جميلا.. وجملني بقلبا رحيما
البارت الثالث
أيتها العازفة على أوتار الروح
رفقا بقلب فى صمته بوح
رفقا بعيون فى عيناكى تسرح
رفقا بصوت
من كثرة الصړاخ باح
يا أيتها العازفة
على أوتار الروح
رفقا بعاشق متيم بالروح
أغلقت الهاتف مع أسما وترجلت من سيارة الأجرة ع ا وصلت لمنزلها... دلفت وذكرياته ت قلبها الضعيف بقوة.. حقا هل قلبها تعلق به لهذه الدرجة!!كيف ستتعامل معه.. أغمضت عيناها بإرهاقا
.. كيف أوصلها لتلك المرحلة.. بدأت تحدث عقلها كفى أيها الغبي.. هو الذي لم يتذكرنا... دلفت ع
متابعة القراءة