ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


ال بيحصل رفع كتفه للأعلى وأجابه 
ال أقدر اقوله ۏجع وحزن ومرار ..أيوة اعملي ال هبعتهولك 
بأحدى الشاليهات بعروس البحر المتوسط..وقفت أمام باب الشالية ورفعت كفيها المرتعش لا تعلم أترتعش من برودة الجو القاسېة ام من برود روحها على ماهي قا نحوه قامت بقرع الحرس 
كان يتسطح على الأريكة ينفث تبغه بشراسة خرجت وهي تحادثه 

مش سامع الباب ممكن يكون الدليفري وضع كفيه على عينيه ولم يعريها اهتمام فتحت الباب وإذ بها تن من تلك الواقفة تنظر بالداخل تتمنى ما رأته يكون ماهو إلا كابوسا دفعتها ودلفت للداخل وجدته يتسطح بهيئته التي ادمت قلبها بلعت غصة مسننة أوقفت مجرى تنفسها متسائلة بصوت مت ليه!..اعتدل ينظر بذهول إليها..لحظات مرت كالدهر وعيناها التي ازرفت عبراتها بغزارة وكأنها دفنت أحدهما 
تراجعت للخلف تتمنى ان يصيبها الله بالعمى و ح كفيفة ولا تراه بذاك الوضع 
شعرت بأن أقدامها تجمدت وكأن جسدها شل فسقطت كمن تلقى ة موجعة هشمت جسدها بالكامل و ة بآهة عالية خرجت من جوف حسرتها وهي تصرخ باسمه وتلكم الأرض 
ليييييه ليه تعمل فيا كدا 
اتجه بخطوات فية يجثو أمامها 
مش عارفة ليه..رفعت نظرها وتشوشت الرؤية أمامها تهز رأسها رافضة مافعله 
علشان اخد منك أمير إنت إمبارح عملتي تنازل كامل على كل حاجة ومنهم أمير 
هنا انهار عالمها بالكامل وشعرت بتوقف نبضها فكأن قلبها لم ينبض سوى نبضا ي ها
انهمرت عبراتها متزجة بڼزيف روحها واشتهت ال بكل جوارحها في تلك اللحظة فاقشعر جسدها وشعرت بإرتعاشه كاملا وهي ترحب بتلك الغمامة السوداء وهي تهمس له 
موتني معذبي ..ثم سقطت بين ذراعيه يتلقفها بلهفة قلبا مټألم
الفصل السابع والثلاثون
افتقدك جدا ..
افتقد همساتك التي كانت تشعرني ..
بالامان والحنان ..
حتى ولو لم تكون بجانبي ..
افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر .. مسامعي ..
افتقد ضحكاتك وعتابك وكبريائك ..
افتقدك كثير ..
لو كنت قريب و وضعت يدك ..
على قلبي لهدأت الحروب ..
لو كنت قريب و عانقتني ل تلاشت ..
الرغبة بال ..
لو كنت قريب و مسحت دمعي ..
لأزهرت عيناي من جديد ..
لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة ..
ثابتة لاتتحرك ..
و لسان قلبي أخرسته غصته ..
ليس لأنك أضعتني في الزحام ..
و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس ..
وهو ينتظر ..
بل لأني عجزت أن أكون ظلك ..
عجزت أن أكون بالقرب منك ..
إن غيابك ينهش ما تبقى مني ..
أنا حقا أفتقدك جدا و غيابك ..
هذا يجعل ساعاتي في أشد ثقلها ..
و كأن حجرا ثقيلا وضع فوق قلبي ..
رواية عازف ب قلبي بقلم سيلا وليد 
قبل اسبوع استيقظت وهي تستمع لصوت قراءن الفجر استعاذت بالله الحي القيوم حاولت الفكاك من حصاره ولكنها كانت مکبلة بساقيه
أنزلت يديه بهدوء عن خصرها واتجهت بذراعها تبعد ساقيه تنفست بهدوء بعدما نجحت ابتسمت وهي تراه يغرق بنوما كأصحاب الكهف زحفت من فوق مخدعهما إلى أن وضعت ساقيها على الأرضية الباردة جذبت قميصه الموضوع على طرف الفراش وارتدته سريعا ع ا شعرت بالغثيان أمسكت معدتها ع ا اشتدت آلامها حتى فقدت سيطرتها فارتجف جسدها تتحرك متعثرة لتصل للمرحاض فتح جفونه بتثاقل من شدة إرهاقه اتجه يبحث عنها استمع لتأوهاتها بالداخل هب من فوق الفراش متجها سريعا إليها
وجدها تجثو على الأرضية وتقوم بالتقيؤ بشكل مؤلم اكثر عما قبل
جلس خلفها ي ا ويرجع خصلاتها يمسد على خصلاتها دفعته بارهاق وتحدثت بصوت مت 
ابعد عني ضم رأسها ل ه وقام بغسل وجهها وفمها ثم ا ل ه وطبع قبلة على جبينها المتعرق
آسف حبيبي محستش بيكي نمت من تعبي
رفعت كفيها المرتعش على وجهه
أنا كويسة اخدت خلاص على كدا بس المرادي كان مؤلم شوية
حملها بين ساعديه واتجه للخارج..اوقفته قائلة
لا عايزة أخد شاور علشان أصلي الفجر أذن
نفذ ماأمرت به وتراجع للخلف يضعها على حافة البانيو ويقوم بتجهيزيه بالمياه الدافئة وبعض الروائح التي يعشقها عليها رفع بصره إليها..كانت مغمضة العينين تضع يدها على



معدتها التي تؤلمها
اتجه يجلس على عقبيه أمامها وي كفيها يطبع قبلة عليهما
ليلى حبيبي حاسة بأيه..وضعت رأسها ب ه
أنا كويسة عايزة أصلي بس
رفع كفيه وا وجهها
حبيبي انت تعبانة مش ضروري..خرجت من ه
مستحيل اسيب صلاتي مهما
 

 

تم نسخ الرابط