ليلي وسليم
المحتويات
أمامه وهو يطالع أخيه
هنروح نتعشى برة ...أخيرا ه ج لوحدنا يااااه دا الواحد ماصدق ..نظر إلى ليلى التي تهرب بأنظارها
ولازم نحتفل يالولا دلوقتي إنت حرم سليم البنداري
ابتسمت له إبتسامة هادئة
طيب ياسليم باشا ممكن نمشي وبعدين نشوف موضوع حرمك دي بعدين..جحظت عيناه وهو يرمقها بنظرات ذات مغذى
سليم هستناك برة ..جذب راكان يديه
بلاش تحرجها بالكلام دا ياسليم ليلى تربيتها مش زينا ..ضحك سليم وتذكر كل ها
تعرف قالتلي كدا...قالت أنا بضايق جدا من طريقتكم بالتعامل مع نورسين ..مفيش بينكم رابط علشان تكون قريبة كدا لحد التلامسپتكره دا جدا .. متخافش الكام مرة اللي قعدت معاها فيهم فيه حاجات كتيرة عرفتها مكنتش واخد بالي منها ...قالها سليم متحركا إليها ..بينما راكان الذي وقف يتابع المارة وجدهما متجهين لسيارة أخيه وهو يضم خصرها وابتسامة على وجههما وان دلت فتدل كم يعشقان بعضهما البعض
هنفضل هنا كتير أنا زهقت ..وصلت زينب إليهما...لم تنظر لتلك الحرباء كما وصفتها واتجهت بأنظارها إليه
إحنا هنمشي أخوك خد عروسته وراح يسهر .مااعتقدش وجودنا له لزوم ..
التريث حتى ينهي مخططه
مين هيوصلكممعاكي السواق ولا بابا هيروح معاكم ..تحركت وهي تتحدث
ابوك معانا ..زفر پ وهو ينظر لحلا
يلا إحنا كمان هنمشي...بعد فترة وقف يونس أمام سيارة عمه
عمو أسعد بعد إذنك هاخد سيلين معايا في عربيتي ...توجهت سيلين لسيارة والدها وفتحتها پ ثم تحدثت
ابعد ايدك يايونس ومش معنى إنك رفض تكتب على بنت عمك يبقى كدا بترضينا روح شوف واحدة زي اللي ابن عمك اتجوزها وصل إليهم أسعد وتسائل بحيرة
مالكم فيه إيه وليه سيلين رافضة تركب مع يونس
محتاجة ماما في موضوع مهم يابابا اومأ رأسه وهو ينظر ليونس ..خلاص يايونس روح إنت وأحنا وراك ...تحرك الجميع بسيارتهم ..
تكملة البارت التاسع
بعد فترة وصل راكان لمنزل حلا مردفا
إنزلي ...قطبت مابين حاجبيها متسائلة
يعني إيه ! زفر پ يفتح باب السيارة وصاح بصوتا غاضبا من يراه يظن إنه مچرما وسي أحدا بالحال
نظر حوله وجد نفسه بمكان على المقطم يخلو من البشر ..ترجل من سيارته وهو يقوم بفتح زر قميصه ع ا أحس بالأختناق ..سحب نفسا طويلا ...ثم زفره دفعة واحدة...جلس فوق صخرة وهو ينظر للأسفل ع ا حركت قدميه بعد الصخور التي تدلت مندحرة للأسفل بقوة
تمنى لو يكون مثلها حتى يفقد الحياة فالقادم سيكون مؤلما حقا ...تذكر حديثها
عايزاك تتوجع ياراكان وانت شايف حبيبتك مع أخوك
أرجع خصلاته للخلف وكادت أن ح م عة بكفيه ..توقف يتطلع حوله بإنهيار ثم جثى على ركبتيه و ة شقت الصدور ..لحظات ولحظات وهو ېصرخ من أعمق نقطة بقلبه عله يخرج آلام وإحتراق ه ..استمع لرنين هاتفه ..لم يكن بحال ليجيب على احدا ولكن الهاتف ظل بالرنين عدة مرات حتى قام بفتحه
إنت فين نظر پضياع حوله وهو يهز رأسه
مش عارف ...قالها بقلب يأن ۏجعا ..أمسك هاتفه ونظر إليه واجابه
في المقطم ولو جاي ...هات أي حاجة أشربها لعل وعسى أنسى ۏجع قلبي ...
كز على شفتيه صارخ به ...وتحدث
پ
قدامك ربع ساعة لو مكنتش عندي صدقني وقتها هنسى أننا أصحاب...نوح هنا هو كمان تعالى حطوا وجعكم على بعض مفيش ألم مستمر طول العمر ياراكان
متابعة القراءة