ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


هنسافر كلنا بكرة الصبح هقابلك على بالليل قالها وتحرك سريعا متجها للشالية..وصل بعد قليل
دلف للداخل ..قابلته نورسين تحتضنه
حبيبي كدا تتأخر..رسم إبتسامة يبعد ذراعيها
انا تعبان ومش قادر أقف وعايز انام توقفت تعقد ذراعيها
لا مش اتفاقنا انا قولتلك عايزة اسهر ونحتفل بعد مااخدت كل حاجة
اتجه للأريكة ..أنا تعبان حبيبتي ۏجعان لو ينفع فنجان قهوة لحد مااتصل بدليفري يجبلنا اكل

اوكيه هخلي الشغالة تعملك قهوة اتجهت إليه تمسد على ه
راكي ني أوي.. اتجه إليها بنظرة قاتمة ورسم إبتسامة قائلا
انت أكتر بس اشرب قهوة عشان افوق كدا وهنسهر للصبح وكمان عندي مفاجأة هتعجبك أوي
ت عنقه تجلس على ساقيه
بجد ياراكان هتبات معايا الليلة فتحت زر قميصه 
انا فرحانة أوي حبيبي أخيرا.. نهض وأشعل سېجاره
مش هشرب قهوة ولا اروح اشربها عند ليلى..اتجهت سريعا متجهة للداخل
لا ليلى ايه دي لازم ارجعلك ثواني هعملها بأيدي كمان..أمسك هاتفه وأرسل رسالة إلى يونس
يونس اتحرك..بالجانب الآخر قام الاتصال بسارة
سارة اعملي



زي ماقولتلك..هبعتلك رسالة تكتبيها بالحرف..بعد قليل اتجهت سارة إلى غرفة سيلين التي تجلس تستمع للموسيقى
ممكن اتكلم معاكي شوية..زفرت سيلين واعتدلت
عايزة ايه ياسارة انا مش متحملة كلمة لو يونس بعتك ټ ي دمي ه ك واروح ا ه
جلست سارة بجوارها تطالعها بحزن ثم اردفت
انت واحدة غبية ياسيلين ياريته حبني ربع حبك تعرفي بيقولي ايه ..إن حبك بيجري في ومهما تعملي ميقدرش يستغنى عنك
كانت تستمع إليها بقلب ينبض پ باسمه ورغم ذلك نهضت تدفعها بقوة
اشبعي بيه أنا متنازلة عنه..تهكمت سارة بنظراتها
ياريت ينفع..زفرت سيلين
عايزة ايه ياسارة..جلست على المقعد بمقابلتها
عايزة اشرب قهوة يابنت عمي فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه ولا هتكوني بخيلة..تحركت پ وهي تتمتم
هجبلك قهوة ياهانم مااشوف اخرتها
أمسكت هاتفها سريعا ونقشت اسم يونس كما ظن وأرسلت الرسالة ثم وضعت الهاتف
لا وبتقول اشبعي بيه دا حتى الباسورد باسمه هبلة أوي يابنت عمي
عند راكان
وصلت نورسين وهي تضع القهوة تبحث عنه كان يقف بالشرفة ينتظر روحه التي يتخيلها قلبه قبل عقله بحالتها الآن ..وجد السيارة تدلف من بعيد تسأل عن رقم الشالية فتحرك للداخل يحمل كوب القهوة واسقط معظمها متصنعا
اووه كدا ..ثم قام بخلع قميصه
خلي الشغالة تغسله بسرعة وهاتيه..جذبته وضحكاتها بالأرتفاع
هتبرد ياحبيبي لحظة وهرجع ادفيك نظر لدخولها بإشمئزاز استمع لطرقات على الباب قام بإشعال تبغه
خرجت نورسين
مش سامع الباب ممكن يكون الدليفري وضع كفيه على عينيه ولم يعريها اهتمام فتحت الباب وإذ بها تن من تلك الواقفة تنظر بالداخل تتمنى ما رأته يكون ماهو إلا كابوسا دفعتها ودلفت للداخل وجدته يتسطح بهيئته التي ادمت قلبها بلعت غصة مسننة أوقفت مجرى تنفسها متسائلة بصوت مت ليه!..اعتدل ينظر بذهول إليها..لحظات مرت كالدهر وعيناها التي ازرفت عبراتها بغزارة وكأنها دفنت أحدهما
تراجعت للخلف تتمنى ان يصيبها الله بالعمى و ح كفيفة ولا تراه بذاك الوضع
شعرت بأن أقدامها تجمدت وكأن جسدها شل فسقطت كمن تلقى ة موجعة هشمت جسدها بالكامل و ة بآهة عالية خرجت من جوف حسرتها وهي تصرخ باسمه وتلكم الأرض
ليييييه ليه تعمل فيا كدا
اتجه بخطوات فية يجثو أمامها
مش عارفة ليه..رفعت نظرها وتشوشت الرؤية أمامها تهز رأسها رافضة مافعله
علشان اخد منك أمير إنت إمبارح عملتي تنازل كامل على كل حاجة ومنهم أمير
هنا انهار عالمها بالكامل وشعرت بتوقف نبضها فكأن قلبها لم ينبض سوى نبضا ي ها
انهمرت عبراتها متزجة بڼزيف روحها واشتهت ال بكل جوارحها في تلك اللحظة فاقشعر جسدها وشعرت بإرتعاشه كاملا وهي ترحب بتلك الغمامة السوداء وهي تهمس له
موتني معذبي ..ثم سقطت بين ذراعيه يتلقفها بلهفة قلبا مټألم
حاول السيطرة على نفسه حملها بأيدي مرتعشة ناظرا للتي تقف تنظر إليها

بنظرات تقيمية
انت مش قولت هي متعرفش حاجة..رمقها بنظره ة
معرفش يمكن سمعتني بكلمك امبارح وبعدين مش فارق معايا أهم حاجة اخدت ال عايزه روحي هاتي حاجة وتعالي فوقيها انا مش طايق ابص في وشها..تحركت للداخل بينما هو نظر إليها بقلبا مټألم ينبض ب محترقة نهض مبتعدا عنها و تتسرب لجسده كادت أن تخرج حتى يشعل المكان وما به خرجت نورسين بعد لحظات وجدته يقف بالنافذة وينفث سېجاره بشراسة حتى اختفى خلف دخانه وكأنه ينتقم من نفسه..حاولت نورسين افاقتها فتحت عيناها
 

 

تم نسخ الرابط