ليلي وسليم
المحتويات
مشيك البطال نساك دينك اللي المفروض عارفه وحافظه يابتاع القانون
دنت خطوة ترمقه بشراسة ثم ه ب ه
كل مرة بتنزل في نظري ياراكان يابنداري فيه واحد محترم جاي عايز يتجوز مرات أخوه وهو لسة مكملش خمس شهور ولسة في شهور عدتها
اقتربت اكثر ونظرات ة لو ټ لأحړقته كاملا وأكملت
انا هشفي نفسي منك ياراكان ووعد من ليلى المحجوب لأخليك ټ على كل دمعة نزلت من عيوني بسبب مستفز ذيك
أما عنده لحظات بل دقائق تصنم جسده ليكرر عقله ماقالته أسرع خلفها وقبل إغلاقها لغرفتها دلف يجذبها پ چحيمي
وثبت كالملدوغة ع ا وجدته يجذبها بتلك الطريقة دفعته وصاحت پ ع ا فقدت السيطرة على نفسها لتقيؤ
قالتها وأسرعت لمرحاضها
وقامت بإفراغ مافي معدتها كان ينتظرها بالخارج خرج يبحث عن سيلين ولكنه لم يجدها
مها صاح بها راكان أسرعت العاملة إليه
اف ياباشا أشار لغرفتها قائلا
ادخلي شوفي مدام ليلى وخليكي ملازماها انت هنا عشانها وبس وأي حاجة تحصل تعرفيني ادخلي شوفيها فورا
وصل عاصم بصحبة آسر لمنزله جلس آسر ووجهه عبارة عن لوحة من الڠضب
هما مفكرين نفسهم مين لا واللي اسمه راكان دا محدش قادره معرفش ياعمو إزاي تسكت كدا
خرجت سمية تطالعهم بإستفهام
فيه إيه ياعاصم!
وقف آسر وبدأ يثور وهو يرجع خصلاته للخلف پ
راكان البنداري عايز يتجوز ليلى قال ايه بيقول مش هيسيب ابن أخوه يتربى برة
المهم ليلى رأيها إيه!
انا شايفة الراجل كويس وميتعيبش وكمان هو طلق مراته يعني هو عنده حق
جحظت أعين آسر فاستدار بجسده يطالعها پ
يعني حضرتك موافقة ياطنط موافقة ليلى تفضل في البيت دا طول عمرها غير انه هددنا هيتجوزها دا تأمنيله وكمان عنده الستات زي القمصان اللي بيلبسها
آسر حبيبي خلينا نتكلم بالعقل ليلى حامل في ابنهم ودول عيلة البنداري يابني يعني ايدهم طايلة دول ممكن ياخدوا الولد ويقولها اخبطي دماغك في الحيطة وليلى ممكن ټموت فيها والصراحة يابني مشفتش حاجة وحشة من الراجل بالعكس
تراجعت تنظر لزوجها وأردفت
انا موافقة ياعاصم راكان شخص محترم ليه نوقف في وشهم وهما عايزين مصلحتها
كنت تعرف موضوع راكان انه عايز يتجوز ليلى
ازدرد ريقه محاولا السيطرة فحمحم يجلي صوته قائلا
إيه اللي حصل ! أنا مشفتش راكان بقالي يومين ومعرفش حاجة
كان صوته مت يتخبط بحديثه ضيقت عيناها وتسائلت بنبرة هادئة ورغم هدوء حديثها ولكنه يحمل الكثير
حمزة!! إيه الموضوع وبلاش تعاملني على إني طفلة لو سمحت هتقولي ايه الحكاية ولا اعرفها بطريقتي ولكن قبل اي حاجة اعرف انا سألتك ومجاوبتش
هرب اللفظ من بين شفتيه حينما استمع لأسمه لأول مرة دون تحفظ فارتفعت دقاته ب ه فجلس يحاول أخذ أنفاسه التي اضطربت داخل ه
ليلى وراكان بيحبو بعض من قبل جوازها من سليم دي كل الحكاية وقبل تكلمي
دا سر أمن دولة اضطريت افشي بيه لحبيبة قلبي عشان قالتلي حمزة بس من غير أستاذ وأنا اللي بقالي شهور بتحايل عليها
صاعقة اصابتها لم تستمع لباقي حديثه سوى كل ه التي أصابتها بالذهول فرددت
ليلى وراكان طيب ليه اتجوزت سليم إزاي ليلى تعمل كدا تحب واحد وتتجوز أخوه
أجابها سريعا دون تفكير
تخلف وحياتك ياحبي الباشمهندسة فكرت بكدا بتنقذكوا من امجد اللي فهمته بعد كدا
ان أمجد هددها بيكي وبكريم وكمان راكان
جلست حينما فقدت قدرتها على الوقوف وانزلقت دموعها وهي تحادثه بصوتا مفعم بالبكاء
انت عارف معنى كلامك إيه أنها ضحت بسعادتها عشان تنقذنا من واحد مچرم ياحبيبتي ياليلى إزاي قدرت تعيش مع واحد وحبيبها قدامها دي شكلها اتعذبت قوي
زفر حمزة يمسح على وجهه فاجابها
من الناحية دي مټخافيش لاني اتعاملت مع ليلى اللي أتألم بجد راكان
متابعة القراءة