ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


نتكلم فيه 
تسمرت بوقفتها ودقات ة أصابت قلبها احست بأن سيقانها لم تحملنها ..فجلست على مخدعها تتنفس بهدوء وتستمع لنبرة صوته الرجولية التي تنسيها العالم بأكمله 
وجد صمتها طال فابتسم فلقد سدد هدفه ببراعة هداف متقن فأكمل حديثه وهو مازال ينظر على الطريق
أنا كنت عايز أكلمك النهاردة ولكن كالعادة حضرتك هربتي ومدتنيش فرصة أتكلم 

اغمضت جفونها بأستسلام حتى أخرجها عقلها من حالتها 
الموضوع متعلق بالشغل تسائلت بها وتتمنى أن ېكذب حديثها 
لا ياليلى مش بالشغل خالص ..ولو ترضي نتقابل في مكان ونتكلم على راحتنا معنديش مانع ...قاطعته سريعا 
لا طبعا مينفعش..وكمان مينفعش تتصل بيا برة الشغل ..بعد إذنك هقفل دلوقتي 
رد عليها بزفرة خاڤتة 
تمام متتأخريش بكرة ..قالها واغلق الهاتف قبلها يزفر پ على شراستها في الحديث ..أرجع جسده على المقعد 
وبعدهالك ياراكان آخرة لعبة القط والفار دي إيه ...أتمنى متعصبنيش ياليلى 
بمنزل عاصم المحجوب وخاصة بغرفة درة 
كانت منهمكة بالمذاكرة والتخطيط لبعض المشروعات المقدمة إليها لتجتاز اختبارها ..قاطع انهماكها رنين هاتفها ..ابتسمت ع ا وجدته خطيبها 
عاملة إيه استنيت تليفونك !! 
اتجهت تجلس على مخدعها وهي ترجع خصلاتها السوادء كسواد الليل 
صحيت متأخر ولسة يادوب مخلصة كام مخطط ..انت عامل إيه 
على الجانب الآخر كان يجلس بجوار ابنة خالته ووالدته يتناول العشاء 
أعملي حسابك بكرة بعد الجامعة ه ج مع بعض شوية ..ارتبكت بجوابها وحاولت الحديث 
نور إحنا اتكلمنا في الموضوع دا كتير . قولتلك بابا هيرفض متنساش مفيش بينا رابط قوي ..نهض وحاول السيطرة على انفعاله 
ماليش دعوة أنا عايز أخرج مع خطيبتي براحتنا عايز أحس إني خاطب مش مجرد رايح زيارة وخلاص 
لم تتحمل الكثير من حديثه الغاضب فتحدثت 
نور أنا مشغولة دلوقتي ممكن نتكلم بعدين بعد إذنك هقفل دلوقتي 
ألقى الهاتف پ أمام ابنة خاله ولم تكن سوى سارة ..ابتسمت بخبث
علشان تعرف إزاي تروح تخطب واحدة مش من مستواك ..وصلت عايدة حيث جلوسهم ونظرت إلى نور 
مالكم فيه إيه..لكزت ابنتها وتحدثت پ 
إنت زعلتي ابن خالتك في إيه ياسارة 
مطت شفتيها وهي تنظر إلى نور بسخرية 
مش أنا ياماما..البنت اللي خاطبها دي حتى أسألي خالتو هي سمعت المكالمة 
أشتعلت نظرات نور الموجهة إلى سارة فڼصب عوده وجمع أشيائه وهو يرمقها پ 
ياريت تاخدي بالك من دكتورك الفاشل اللي مش قادرة عليها قالها وتحرك للخارج 
اتجهت بأنظارها إلى خالتها التي تدعى بسلوى 
شوفتي إبنك ياخالتو بيقول إيه ..وضعت شريحة اللحم بفمها وبدأت تلوكها بهدوء ثم رفعت نظرها إلى سارة 
عايزة منه إيه ياسارة ..مش دا نور اللي مقدرتيش تحبيه وسبتوا بعض هو حر خليه يتعامل مع خطبته براحته 
قاطعتها عايدة 
ماهو ابنك اللي معجبوش ياسلوى هنيجي دلوقتي نتحاسب وبعدين إنت عارفة سارة من صغرها مرتبطة بيونس 
رمقتها سلوى بسخرية ..فدنت منها وتحدثت بخبث 
يونس اللي رايح جاي مع بنت أسعد ياعايدة ..فاكرة أسعد 
عند ليلى بعد إغلاقها الهاتف بتلك الطريقة 
ظلت تتجول بالغرفة ذهابا وإيابا كلأسد الجائع ثم أرجعت خصلاتها للخلف بقوة كادت ت عها 
هو مفكر نفسه مين جلست تحاول أخذ أنفاسها التي سلبها منها ..شهقيا وزفيرا حتى هدأت تماما وذهبت بذاكراتها لليوم الذي حفرته بقلبها اليوم وهي قريبه منه تذكرت نظراته وهو ي ا ع ا سقطت من فوق الحصان ..وحديثه لها 
لما



تيجي

تركبي الحصان بلاش حركاتك دي ..كان ممكن ټتأذي ..قالها وهو يمسد على ظهر الحصان وهي بجواره 
أمسك بعض الطعام الخاص به من حبوب ووضعها بكفها وأمسك كفيها يقربها من فم الحصان ..ونظر لمقلتيها 
حسسيه إنك مهتمة بيه ..خليها يحس بحنانك..رفع كفيها فوق كفيه وأطعم الحصان اتجهت ببصرها تنظر إلى وجهه القريب وكفيها فوق كفيه إستدار إليها وابتسامة جميلة على وجهه جعلته كنجم سينمائي ي القلب والعقل ثم 
أردف لها بهمسه 
على فكرة الحصان دا بقى ملكك خلاص محدش يقدر يقرب منه..أغمضت عيناها فكانت زخات المطر تشتد من فوقهما ..خلع جاكتيه ووضعه فوق أكتافها 
خليه علشان هدومك تبلش ..كان يرتدي قميصه الأبيض كحال قلبه في ذاك الوقت ..رفعت نظرها إلى ه
 

 

تم نسخ الرابط