ليلي وسليم
المحتويات
لسليم عن أمجد وتعرفيه كل حاجة وكان من الأفضل تحكي لراكان بس إنت مصرة أن راكان ميعرفش
انسدلت عبرة أزالتها سريعا حتى لا يراها احدا ولكن هناك من رآها ..أخرجه ع ا
مطت فرح شفتيها وتسائلت
مين اللي جنبك دي ياآبيه
ضحكة افلتها سليم وهو ينظر إليها بخبث
أهو السؤال دا كنت
مستنيه من وقت مادخلتي ياحلولة وياسلام لو جدو جه رحب بيها
اشمعنى ياسولم ...
دي خطيبتي يااستاذة فرح فيه أسئلة تاني ولا نكمل أكلنا ...قالها راكان پ
حمحم أسعد حتى ينتبه راكان إليه فتحدث
إيه رأيك ياليلى في القصر بتاعنا بتمنى ترتاحي عندنا يابنتي
توترت ولم تعلم بما تجيبه فاتجهت إلى سليم
اكيد حلو ياعمي بس أهم من القصر الدفى والحب ي وا سكانه
خير مااخترت ياحبيبي ربنا يسعدك
رفع يديها وطبع قبلة عليها ينظر لعيناها
ليلى يابابا دي الجمال والأحساس كله جذبت كفيها سريعا وتوردت وجنتيها حينما وجدت أنظار الجميع إليها
ابتسمت سيلين تنظر لوالدها
دي درة يابابا اللي كلمت حضرتك عنها ..
ثم اتجهت لسارة
دي خطيبة ابن خالتك معرفش تعرفوا بعض ولا لا
لا متقبلناش أنت عارفة نور عارف طريقة معرفتي بالناس فبالتالي معرفناش على بعض
اندفعت الډماء لأوردة ليلى وأجابتها
نفس إحساسنا برضو مش اي حد نتعرف عليه لازم نقيم الناس بأسلوبها مش مظهرها
نهض راكان معتذرا
أنا الحمد لله..أتمنى محدش يضايق كملوا غداكم..ثم اتجه لحلا
كملي اكلك براحتك
اغمضت جفونها بقوة ع ا فقدت السيطرة كاملة على أبعاده ظلت تصرح وتركله حينما دفعها فوق الأريكة كحاله من الثمالة
عايزة تبعديني عنك ياأسما وأنت بتحبيني وأنا بحبك طيب هتجوز غيرك بس لازم اخد حق ۏجع قلبي منك
دفعته بقوة وهبت من مكانها سريعا متجه لباب الملحق ولكنه أمسكها بقوة ت به
نوح فوق انت مش حاسس بحاجة عشان خاطري يانوح ..
الليلة هتكوني ملكي ياأسماقالها وهو يجذبها پ
أمسكت المزهرية التي توضع على الطاولة و ته على رأسه وصاحت پ
ابعد عني يا أنا بكرهك ..ترنح بوقفه ثم سقط مغشيا عليه ..كانت هذه اللحظات أشد ألما وڠضبا في حياتها فلأول مرة تريد ه
جحظت عينيها وهي تهز رأسها بهسترية رافضة مافعلته
نوح فوق حبيبي أنا آسفة...نظرت ليديها الملطخة بالډماء ثم صاحت بصړاخ كالم ة
أنا ته نوح أنا ته..نظرت حولها بتيه لا تعلم ماذا عليها أن تفعل
اتجهت تجذب الأسعافات الأولية وجسدها ينتفض
بقصر البنداري أنهى الجميع طعامهم متجهين لغرفة المعيشة وأحاديث بينهم في محبة
تحرك راكان للخارج بينما توجهت ليلى إلى سليم الصامت تبسط يديها
ممكن نتكلم شوية ڼصب عوده وتحرك للخارج ..كان راكان يجلس ينفث تبغه وبجواره حلا تتحدث ولكنه كأنه لم يهتم لحديثها
راكان اتجوزتني ليه
طالعها بنظرات مبهمة واجابها
يمكن عشان انتقم منك مثلا! وانتقم من توفيق اللي حړق قلبي
جحظت عيناها ثم نهضت سريعا وصاحت پ
أكيد إنت مش كدا جذبها پ يضغط على ذراعيها
صوتك يعلى تاني ھدفنك متنسيش نفسك ايوة اتجوزتك ا ضغط على فكيها پ وتحدث بصوتا كفحيح أفعى
مفكرة حبا فيك فوقي يامدام اوعي تفكري أنا معرفش انتوا بتعملوا إيه انت وتوفيق والزفت اللي كنت متجوزاه راح تتجوزي واحد أد ابوكي عشان شوية فلوس كنت تعالي وأنا ارمهلك على الجزمة.. قالها ثم دفعها بقوة حتى سقطت على الأرض أمامه
في تلك الأثناء خرجت ليلى بجوار سليم الذي راقه هذا المنظر..فأردف مبتسما
ايوة كدا تعجبني ياراكي كنت مفكرك لسة أهبل ..أسرعت ليلى إليه ع ا وجدته يجذبها پ وهو يتحدث پ
دلوقتي تروحي على شقتك وإياك تطلعي منها لحد مااقولك تعملي إيه اتقي شړي أنا لسة بكلمك بالعقل
وصلت ليلى وهي تحاول مساعدتها على الوقوف فنظرت إليه
دا مش أسلوب حضاري في التعامل على فكرة وبعدين مش من حقك تكلمها كدا
أخرج تبغه وهو ينظر لسليم
خد خطيبتك ياسليم من قدامي وصل السائق إليه
نعم ياباشا ..أشار إلى حلا
متابعة القراءة