ليلي وسليم
المحتويات
للخارج
انا بقول يمكن معرفشدقق حمزة النظر بأعين راكان
ليلى بتحبك! اتجه بنظره للجهة الأخرى ولم يجيبه
وضع رأسه بين راحتيه وتحدث
يبقى كدا انا عرفت اللعبة ضيق عيناه متسائلا
تقصد ايه ابتسم بسخرية وأكمل
إنها عملت كدا عشان ټ عصفورين بحجر
ټنتقم منك وتهرب من أمجد
مسح راكان على وجهه وتوقف متجها لسيارته
خرجت أسما من شرودها ع ا استمعت لرنين هاتفها وجدت اسمه ينقش على هاتفها
ابتسمت بسخرية على القدر الذي تحكم بمصيرهما انسدلت عبراتها تتذكر طفولتها من ذاك الرجل المتجبر الذي يدعى والدها
فلاش باك
ألقاها على الأرضية الباردة بتلك المنامة الصيفية التي كانت ترتديها بفصل الشتاء القارص وصاح پ
زحفت تتعلق بأقدامه
والله يابابا انا ماقولتله حاجة هو بيسالني مرحتيش الدرس ليه ياأسما قولتله تعبانة بس ياسر قاله بابا مش معاه فلوس لدرسها
بكت بنشيج وتحدثت بصوت مت
وحياتك يابابا بلاش تحرمني أنا بحب المدرسة ونفسي ادخل ثانوي عشان اكون مهندسة
ثانوي ايه يابت اټجننتي ومين هيصرف عليك
نهضت مستندة على ذراعيها النحيفتين وأشارت لنفسها
انا هشتغل واصرف على نفسي يابابا مش هقولك عايزة حاجة اقتربت تقبل كفيه
وحياتي يابابا بلاش تحرمني من التعليم
أمسك ذقنه يمسد على ذقنه وتحدث
ودلوقتي قومي فزي جهزي الحمام لمرات ابوكي وحضري نفسك عشان تنبسطي ياأسوم
خرجت من ذكرياتها الأليمة وهي تشهق شهقات مرتفعة تضع يديها على أذنيها حتى تمنع تلك الضحكات المشمئزة التي أصمت اذنيها وصورهما أمامها ظلت تبكي وتبكي إلى أن جفت دموعها
وصلا الفندق الذي يقع بأحد أشهر الجزر اليونانية ويقع بأحد الغابات حيث تمتاز هذه الجزيرة بالغابات ومظاهرها الطبيعية الخلابة
سحبها للداخل وهو يحثها على التقدم لقضاء حفلهم المخصص
عند نوح بعد إنتهاء حفل الزفاف اتجه مع زوجته لفيلا الكومي جلس بعد الوقت اتجهت إليه لميا وجلست بمقابلته
نوح إزاي سليم يتجوز حبيبة اخوه!
طيب وآخرة اللي بتعمله دا إيه ممكن تقولي
اتجه يقف أمام النافذة وتحدث بصوتا حزين
أنا يعتبر مش عايش يالميا نوح اټ يوم مارضيت بالأمر الواقع اتجه بنظراته إليها ونظر إليها نظرة غريق يحتاج من ينقذه من ظل البحر وأردف
عايز اهرب من كل دا تقدري تساعديني تقدري تقنعي يحيى الكومي يبعد عن حياتي
دنت منه تربت على ظهره وأخذت نفسا تزفره بهدوء قائلة
نوح إنت لسة بتفكر في أسما هو مش إنت قولتلي إنك نسيتها
أخذ نفسا طويلا من سېجاره ونفثه دفعة واحدة وهو يطالع أخته
تفتكري حب عشرين سنة يتنسي في يوم وليلة
وصل والده وتحدث پ
تعالى على المكتب يامحترم فيه موضوع لازم نتكلم فيه
ابتسم بسخرية ينظر لأخته
أهو الدكتور مابيكلمنيش غير لما يكون عايز يؤمرني بحاجةتنهد بۏجع وقبل رأس أخته
ارجعي لجوزك بلاش تطولي في القاعدة عند يحيى الكومي ليفكرك متخانقة معاه ويفضل ي مواعظ
نوووووح صاح بها يحيى پ
أومأ برأسه ودلف للداخل ثم جلس أمام والده الذي يرمقه پ
بقالك أد إيه متجوز يادكتور
مط نوح شفتيه ورفع بصره لوالده
مش فاكر ممكن سبعين سنة يحيى بكفيه على سطح المكتب وصاح بصوتا ارتجت له جدران المنزل وتحدث پ
انت هتستعبط بقالك أكتر من شهر ولسة مدخلتش على مراتك لحد دلوقتي انت عايز تجلطني مش خاېف على سمعتك ياحمار
لفظ الهواء بقوة من رئتيه قبل أن ينظر للبعيد ولم يجيب والده ظل يقاوم ه الملتهبة عاجزا على الرد على والده أفاقه والده ع ا توقف أمامه ولكزه بكتفه
إيه يلا فين رجولتك لما تخلي عروستك بعد شهر تفضل بنت زي ماهي
ڼصب نوح عوده وتوقف واستدار للمغادرة توقف والده وبدأ
متابعة القراءة