ليلي وسليم
المحتويات
يتجوز سارة وأنا مالي لا والجنان بيحكم عليا اتجوز عاليا
توقفت سيلين أمامه پبكاء وتحدثت بصوت مرتفع
قول لجدي يشبع بحفيده انا مش
هتجوز أشباه رجال سيلين يوم تجوز هتتجوز واحد راجل زي أخوها
سحبها راكان ل ه وارتفعت ضحكاته قائلا
سمعت ياتوفيق باشا اشبع بحفيدك
بعد أسبوع وهو يبتعد عنها يراقبها من خلال شاشة حاسوبه...نهض متحركا للأعلى
استدارت غاضبة
مين ادالك الحق تدخل كدا دي اوضتي أنا وياريت تحترم نفسك وتطلع برة عايزة أغير هدومي
اقترب منها حتى ها بذراعيه على الجدار
كانت ملامحه ثابتة جامدة على عكس دواخله التي اضطربت من رائحتها المسكرة لرئتيه حتى أصبح مدمن
سحب نفسا طويل وخرج من رئتيه متحررا من ه المشټعلة طالعها بنظرات ثاقبة فالتوى على ثغره إبتسامة ماكرة
جوزك
ثورة حاړقة اندلعت من عيناها وأشارت بيديها
اطلع برة وإياك تقرب من الباب دا قالتها
حدجها بنظرات ثاقبة
دنى وهو يقترب منها ناسيا كل ماصار بينهما ونزل برأسه فدفعته ة بوجهها
إياك تقرب مني تاني إيه وصلت بيك البجاحة تقرب مني من غير إذني
انا مكنش ليا مزاج فدلوقتي فتحتي نفسي اجهزي عشان هتنامي في جناحي جذب خصلاتها يستنشقها ثم تحدث
غيري الريحة دي محبتهاش بعد شوية هبعتلك الروايح اللي بحبها
اعرف قبل قرب مني ه جسمي دا أبعد عني انا هنا عشان ابني وبس
جذبها من خصلاتها وهمس لها
لا يامدام وعشان جوزك انت هنا عشان مزاجي وقت مايجيلي نفس..رجع بجسده خطوة يدقق النظر بها قائلا
مش حرام ت يه من غير مااستمتع بيه
لم تتحمل المزيد من كل ه إليها
بان على حقيقتك هستنى من واحد نسونجي إيه واحد مش شايف الستات غير سلعة في السرير وبس
اطعنته بخنجر بارد غرزته ابتلع كل ها ف ها بذراعيه هامسا لها
من اسبوع كنت بټموت في اللي مش عجبك وتتمني بس يقرب منك حتى لو بلمسة
قالها وهو ېلمس كرزيتها بأنامله...دفعته بقوة فقد كانت كل ه كزجاج يشحذ ها دون رحمة فرفعت نظرها إليه وخط من الدموع بعينيها قائلة
عادي مش جوزي ماأنا قولت لسليم الله يرحمه كدا دنت و ت عنقه ترفع نفسها حتى تصل لمستواه ونظرت لداخل عيناه
وكمان كان بينا أكتر من كدا لما احس إنك تستاهل زي حبيبي سليم وقتها هقولك أكتر من اللي سمعته ياحضرة المستشار
أشعلت كل ها چحيم ه والذي تجلى بعينيه وتحولت لإحمرار داكن وملامحه التي اكفهرت فباتت مرعبة لم يشعر بنفسه وهو يجذبها من رباط البورنص الذي ترتديه
لا عايز أعرف دلوقتي مراتي كانت بتقول وبتعمل ايه ياله اشجي جوزك وحبيبك يامحترمة
ضمت ثيابها تصرخ بوجهه..إياك تقرب مني
دفعها بقوة على الفراش انسدلت عبراتها بقوة
ها بذراعيه ونظر بجمود لمقلتيها
تفتكري من طبيعتي أقرب من واحدة ڠصب عنها وخاصة أنها متهزنيش حتى لا وعايزة ټ جسمها جسدها بذراعيه ثم رفع نظره بسخرية ينظر اليها
واحدة بتقول لجوزها لو قربت هولع في نفسي تفتكري دي ممكن يتقال عليها إيه غير إنها واحدة مستعملة قبل كدا
رفع نظره يرمقها بسخرية مشيرا إليها
مفيش ست قابلتها إلا واتمنت قربي حتى إنت..قبضة قوية اعتصرت قلبها حتى شعرت ب تكوي قلبها
رمقها بملامح متهكمة ثم اعتدل وتحرك للخارج ..جلست بمكانها بعد خروجه وكأن جسدها شل بالكامل استمعت إلى رنين هاتفها تحركت متجهة إليه
أيوة يادرة..أستمعت لبكائها
ليلى
متابعة القراءة