ليلي وسليم
المحتويات
أنه تحمل ماأصاب قلبه رفع نظره للتي ي ا والدها وتبكي ب ه حدث قلبه الضعيف المسكين
هل تبكي لأبتعادها عن والدها أم تبكي إنها لم تكن ملكه
أطبق على جفنيه پألم يعاتب نفسه على ماأحس به وبدأ يلوم نفسه
اوعى ياغبي دا أخوك حبيبك مجرد التفكير فيها خېانة أصابته رغبة عارمة في نزع قلبه وتمزقه لأشلاء بسبب ماجعله بهذا الضعف
اتجه سليم ي ا ويربت على ظهرها هامسا لها بصوته العاشق
حبيبي ليه الدموع دي هو انت مش واثقة فيا
استجمعت شتات نفسها وقوتها حينما فقدت القدرة على نفسها وتمنت دفعه بعيدا عنها انزلقت عبراتها وسارت بخطى ثابتة رغم ضعفها وتحركت تستقل سيارته المزينة بجوار سليم ابتسم سليم واقترب يزيل دمعاتها العالقة بأهدابها
فقدت قدرتها على الكلام وبدأت تهدى رويدا رويدااتجه بأنظاره لراكان الذي يقود السيارة بصمت فتحدث
مش عارف أشكرك إزاي ياراكي ربنا يخليك ليا ياحبيبي ومتحرمش منك
رفع بصره ينظر إليه من خلال المرآة وتحدث بصوتا جعله متزنا بعض الشئ
متقولش كدا ياحبيبي انت أخويا الصغير ولو طلبت روحي مش هتأخر عنك اتجه ببصره إليها وأكمل
راكان إيه اللي حصل!
أنفاسه مرتفعة و ه تحول لكتلة من ال ت ه دون السيطرة على حالة أخيرا سيطر على السيارة متوقفا على جانب الطريقيأخذ أنفاسه بصعوبة ثم ترجل سريعا معتذرا
توقف ع ا شعر بإنسحاب أنفاسه وكأن هناك صخرة تطبق على ه واضعا يديه يمسد على ه ينظر للسماء وتحدث قلبه كحال لسانه فليت ربي يسمع لي مااقوله ليت ربي يعفو عن عبده المذنب
ربي لقد ثقل قلبي بالهموم ربي اخرجني من ظل طريقي وردني إليك ردا جميلا
تذكر دعاء والدته في كثيرا من الليالي
هو لم يكن يعلم تعني له هذه الادعية لرجل فاقد لمعنى الأيمان رجل مليئا بالذنوب
لحظات واقفا ثم اتجه يجلب قنينة من المياه ثم عاد بعد فترة دلف السيارة لم يتوجه بالنظر إليها مرة أخرى وقاد السيارة بصمت فيكفي مافعله سليم ع ا قام بتشغيل كاسيت السيارة على الأغاني الرومانسية ا حتى وضعت رأسها على كتفه وادعت نومها
وصلو بعد قليل لمطار القاهرة ترجل سليم أولا متجها إليها يساعدها في النزول من السيارة ترجل هو الآخر متجها معهما لداخل
ظل معهما لبعض الوقت حتى انتهيا من المعاملات الرسمية ثم توجها لطائرتهما الخاصة التي تنقلهما للأراضي اليونانية في بداية الأمر
ضم سليم وربت على ظهره
ألف مبروك ياحبيبي وربنا يتم سعادتك على خير عيش واتبسط مع عروستك وبلاش تشغل بالك بتوفيق كل الكلام اللي قاله ماهو إلا هوى هي خلاص بقت من عيلة البنداري ودا كفيل انه ممنوع حد يقترب منها
ارتسم إبتسامة واسعة على محياه متجها إليها مع أخيه ثم اردف
ألف مبروك للمرة التانية ياباشمهندسة بالرفاء والبنين ان شاءالله
ابتسمت إبتسامة بسيطة وأجابته
عقبال حضرتك إن شاء الله
اومأ برأسه دون حديث وظل واقفا حتى اقلعت الطائرة بهما ظل لبعض الوقت ينظر حوله كطفل فقد والدته تحرك بساقين هلامتين متجها لسيارته جلس بالسيارة لبعض الدقائق بصمت ثم اتجه مغادرا لمنزل حمزة
عند سيلين اتجهت مع والدها ووالدتها
متابعة القراءة