ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


عندي في الدنيا دي
تنهد بارتياح ع ا علم ماأصابها فتحدث بهدوء
روحي ياسيلين وبكرة نتكلم دلوقتي مش فاضي أتى ليغلق هاتفه استمع لهمسها
ابيه راكان وحياتي ما تزعل مني وحياة ليلى عندك أنا عارفة اد ايه إنك بتحبها حتى بتحبها أكتر مني مش كدا ياآبيه
توسعت عيناه ذهولا مما قالته فاردف بهدوء رغم ضجيجه الداخلي 

الفصل السابع والثلاثوثون بقلم سيلا وليد 
وجدت سيارة يونس تعرقل طريقها ترجل منها سريعا متجها إليها يجذبها من السيارة بقوة
انت عايزة توصلي لأيه إيه بها قائلا
تهورك و ك كان ممكن تخلي مرات اخوكي تخسر ابنها هتفضلي عيلة لحد إمتى
لكزها ب ها وثارت جيوش ه وهو ي على ه بقوة
ڠضبانة مني يبقى الكلام ليا ادبحي فيا زي ماانت عايزة هدأ قليلا ينظر لعيناها المنتفخة بالبكاء
إنما ټجرحي ودوسي على ناس بريئة فدا لا ومليون لا ياسيلي هانم..جذبها لسيارته بعدما أغلق سيارتها متصلا بأحد أمن القصر ثم توجه يستقل السيارة بجوارها قائلا
لازم نتكلم وبعد كدا اعملي ال انت عايزاه كانت تجلس بجواره كإنسان آلي فاقدة شغف الحياة رجعت بجسدها للمقعد مستسلمة له فقد انهك عقلها وقلبها بما يكفي
وصل بعد قليل لشقته ترجل متجها إليها يجذبها پ صاعدا للأعلى وصل لباب شقته ودفعها بقوة للداخل يركل بابه بق 
دفعها حتى سقطت على الأريكة يدور حول نفسه ويرجعه خصلاته پ كاد أن ي عها من جذورها صارخا
دلوقتي راكان مش اخوكي دلوقتي بقى و ليه كان عملك ايه هو فيه واحد ويتحمل ال هو اتحمله معاكي ومن غيرك بقى راحة تعصي ليلى عليه وتقولي الكلام ال محدش يتحمله
اقترب ي ها بذراعيه قائلا
اه اتجوزت عليكي افهمي اتجوزت عليكي يعني ايه الكلمة دي يعني من عشر سنين وأكتر لما الطفلة كبرت نسبتها لنفسي وقولت هي وبس هي وبعدها العالم ېحترق عارف غلط لما سمعت لجدي وروحت خطبت سارة بس دا مش عشان محبتكيش لا دا عشان فكرتك ضحكتي عليا مش نسب ابدا دا ۏجع هنا
أشار على قلبه وهتف بصوت مت 



من كثرة آلامه
تصدقي بالله دا غبي انه فكر في واحدة ذيك بس أعمل ايه قوليلي معرفتش احب غيرك ياغبية ارجعي بالذاكرة كدا لخمس سنين ورا وافتكري اني رحتلك وقولتلك عايز اتجوز وقتها قولتي ايه
مسحت دموعها وهزت رأسها
متقنعنيش بكلام فاضي يايونس علشان ال يحب ميخونش.. جلس على عقبيه أمامها واضعا جبينه فوق خاصتها
سيلين انا مخنتكيش أنا حاولت انساكي ومقدرتش أنا مظلمتش حد ولا طلبت انها تنزل الحمل لان الحمل جه غلطة ومكنتش حاسس بنفسي كنت شارب كتير مقربتش منها وأنا في وعي وبعدها حصل حمل ومعرفتش الا لما افترقنا بكام شهر متوقعتش وقتها انها تكون حامل مجتليش إلا وهي پت ووقتها كان لازم الجنين ينزل عشان مشوه قولتلها دا ھيموت لما يتولد لانه جسمه كان ناقص خلتها تنزله عشان عارف النتيجة بعدها والاشاعات تأكد كلامي فهماني
رفعت نظرها وانسدلت دموعها قائلة بشفتين مرتجفتين
كنت بتعاقبني يايونس روحت اتجوزت عشان تعاقبني..عصرها بين ه يطبق على جفنيه پألم روحه قائلا
كنت بعاقب نفسي صدقيني كنت عايز ادوس على قلبي ال مش قادر يدق غير لطفلة..أعمل ايه وقتها وأنا شايفك ان يونس مش على بالك
ه ب ه تدفعه وهي تزيل دموعها بقسۏة
وانت كنت جيت وقولتلي تعالي عشان نتجوز كنت قولتلي بتحبني كل ال قولته انك عايز تكون أسرة وسبتني ومشيت
ضم وجهها يضغط عليه پ وتحدث بنبرة فظة وعيناه تشتعل ب ټ جفنيه
ليه مكنتيش حاسة ولا بتستعبطي كنتي شايفني بعمل مع حد تاني كدا غيرك
اه قولتلك ارجعي كدا ليوم عيد ميلادك العشرين افتكري قولتلك ايه وقتها
انسدلت دموعها بغزارة تهز رأسها رافضة حديثه
قولت إيه وقتها أنا عمري مانسيت كلمة قولتهالي كل كلمة قولتها حفظها بقلبي قبل عقلي لأنك كنت اهم شخص في حياتي لو بس كنت صارحتني مكناش وصلنا لكدا
ذهل من حديثها وتراجع للخلف يدور حول نفسه كال صارخا بها
عايزة ايه اكتر من اني اقولك مش بحس بالحياة الا وانت جنبي وجوا حضڼي افتكري ياهانم وقتها أنا بوستك هو فيه واحد هيبوس واحدة الا لما يكون بيحبها
نهضت واتجهت حتى توقفت أمامه
ووقتها اعتذرتلي
 

 

تم نسخ الرابط