ليلي وسليم

ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


بخصره
دا ايه المرار دا يخربيت دي قضية ياأخي
تحرك متجها إلى المشفى التي بها يونس
عند راكان
ظل يسير بالشوارع دون هدى يكاد عقله يخرج من رأسه حتى شعر بتحطيمه 
استمع لرنين هاتفه الخاص أطبق على جفنيه ساحبا نفسا طويلا يزفره بهدوء ثم فتح هاتفه
حبيبي ني..قالتها ليلى بابتسامة 
بدأت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع في سباق حتى تمنى أن يراها أمامه..قام بصف سيارته على جانب الطريق وقام بتوقفها متراجعا بظهره للخلف..استمع اليها مرة أخرى

راكان..انت معايا يونس مش بقى كويس
عاملة ايه ياليلى..نهضت ليلى من مخدعها تجذب مأزرها وترتديه متجهة للخارج 
مالك ياراكان صوتك ماله
بدأت نبضاته في التسارع كور قبضته محاولا السيطرة على نفسه 
انا كويس يمكن مضايق عشان مشيت وانت زعلانة مني عايزك تعذريني ياليلى انا مضغوط
بترت حديثه متسائلة پخوف يشق ها
مالك ياراكان ليه بتتكلم كدا
ساد صمتا مخټنقا بل ثقيلا على قلبه بين الإنكار والاستنكار وبدأ عقله يؤخزه
هل ترى أخيه ماټ بسببه..استمع لبكائها على الجانب الآخر متحدثة بصوتها المفعم بالبكاء
انت مخبي عليا ايه ياراكان 
مفيش حاجة ياليلى انا كويس بس مضايق عشان يونس وكمان نوح.. لم تدعه يكمل حديثه

فقاطعته 
حبيبي متزعلش نفسك أن شاءالله أزمة وتعدي 
حبس أنفاسه داخل ه ضاغطا على كل عصب
أن شاءالله حبيبتي لازم اقفل دلوقتي
استمع لصوت هاتفه مرة أخرى
ايوة يانور.. جلس بجوار سارة
حبيبي انت فين جيت المستشفى مش موجود
قام بتشغيل السيارة متجها للمشفى ثم أجابها
كنت بشوف حلا وراجع حالا..خليكي عندك متمشيش محتاجك...قالها غالقا هاتفه 
هعرف ناوين على ايه ياشوية ذبالة
وصل بعد قليل إلى المشفى .تسائل عن عمه خالد إجابته 
روح هو وطنط فريال..أستاذ حمزة ونوح جوا
اومأ براسه نهضت نورسين تحتضنه ثم طبعت قبلة على وجنتيه 
ني قوي كدا تغيب يومين بعيد عني
جلس يرجع خصلاته للخلف زافرا پ 
مقولتيش ليه امجد خرج من السچن..رفعت حاجبها متسائلة
وانا اعرف منين أنا ماليش علاقة بأمجد ..ضغطت على شفتيها بأسنانها ثم تحدثت 
بقولك ني تقولي امجد
ڼصب عوده متحركا اتجاه الغرفة أسرعت خلفه وامسكت ذراعه تجذبه
استنى كنت عايزة اسألك عن حاجة..توقف اشتعلت نظراته ينظر لكفيها الذي يتلاعب بزر قميصه تفتحه
ايدك يانور مليون مرة اقولك مبحبش الحركات ال ة دي..قولي عايزة ايه بسرعة خلقي ضيق ومش متحمل حد يكلمني
توقفت متلاصقة بجسده ودنت من شفتيه بإغراء
ني ياراكان مش كفاية فسحة اسكندرية باظت بسبب الست ليلى..
تراجع بجسده ينظر لسارة التي تراقبهم فتحدث
انا مش ههدى إلا لما الاقيها لازم اعرف هي حامل فعلا زي ماحلا قالتلي ولا لا
صاعقة نزلت فوق رأسها حتى توقفت بجسد مرتجف
ليلى حامل تاني من مين ياراكان!
ارجع خصلاتها خلف أذنها ودنى يهمس منها
مني تفتكري حد ممكن يقرب منها غيري نسيتي قولتلك ايه
تراجعت مصډومة من حديثه
اكيد بتفرسني مش كدا..لم تتحرك عضلة من وجهه واستمر على نفس طريقته هامسا لها
ايه نسيتي ليلتنا مع بعض ولا إيه بس اهي هربت بابني 
هزت راسها رافضة حديثه
ازاي قربت منها انت قولت هتاخد كل حاجة وبعد كدا ترميها مش دا كلامك ليا
جذبها من خصرها يضغط بقوة آلامتها ناظر لمقلتيها
انت تعرفي عني كدا برضوا يبقى بين أيدي واحدة زي ليلى إل روادتني احلامي مقضيش ليلة معاها وبرضاها طب أول مرة كانت ڠصب المرادي جبتها برضاها تفتكري افوت فرصة زي دي
ه صائحة 
بس دا مكنش اتفاقنا ياراكان..انت قولت هتضحك



عليها وترجعها لعصمتك لحد ما تحقق اڼتقامك
ارتفعت ضحكاته متجاهلا نظراتها المشټعلة 
رمقته پ 
يعني قضيت معاها ليلة وانا ال بتحايل عليك
جذب خصلة من خصلاتها يلفها حول إصبعه ثم رمقها 
طب دي مراتي ياروحي والصراحة يانور كنت ھموت وأشوف اڼهيارها كدا ماهو حبيبك برضوا مش أي حد كدا ولا ايه
بقلم سيلا وليد 
حاولت السيطرة على انفاعلاتها أمامه سحبت نفسا وزفرته رغم ها 
خلاص ياراكان احسن أنها اختفت عشان وقتها ممكن اموتها صدقني
التوت زواية فمه بشبه ابتسامة عابثة فتحدث بمغذى
طبعا ياحبي لازم تغيري وخصوصا انك بتحبيني ومفيش راجل تاني في حياتك وكمان البنت بتكون بتغير قوي على حبيبها فأنا هاخد كلامك دا غيرة مش ټهديد عشان محدش يقدر يقرب من حاجة تخص راكان البنداري مش كدا ولا ايه ياحبي..
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم تسائلت
هو
 

 

تم نسخ الرابط