ليلي وسليم
المحتويات
يطبع قبلة عليهما ...حبيبتي طالعة ټ القلب
نظرت من نافذة السيارة للخارج
انت بتبالغ مش أكتر ياحبيبي..جذبها ي ا من أكتافها
ليلى أنا بحبك قوي وضعت رأسها على كتفه ولم ترد زفر پاختناق فتحدث
مفيش وأنت كمان ياحبيبي
اعتدلت تفرك بفستانها وتهرب من
نظراته
هو مش إحنا اتكلمنا قبل كدا ياسليم قولتلك خلينا نتعرف على بعض بعد فترة
تشابكت أصابعه بأصابعها وترجلا من السيارة متجهين لداخل الحفل الذي كان عبارة زفاف اسطوري..دنت من إذنه بسبب الأصوات المرتفعة
سليم ممكن مانطولش في الفرح..توقف عن السير
دا فرح نوح حبيبتي ليه مش عايزة تحضري
عايزة أروح لأسما أصلها
تعبانة ومقدرش اسبها لوحدها
ابتسم يقرص وجنتيها
علم حبيبي نقعد شوية وأوصلك عندها
شكرا ياسليم ربنا يخليك ليا دنى يهمس لها
بس لازم مقابل حبيبي
نظرت حولها وتوردت وجنتيها من مغذى حديثه
فنظرت للأسفل وتحدثت بت
سليم بس بقى اطلق ضحكة وهو يمسد على وجنتيها
حبيبتي طفلة إيه الطماطم دي عايزة أكلها
وضعت رأسها ب ها ع ا جذبها بقوة حينما ا أحدهما بظهرها
شعر بدقات قلبه ال ة بداخل ه رفعت رأسها فتقابلت نظراتهما لم يتحمل قربها بذاك الشكل فجذبها إلى مكان لا يوجد سواهم واقتنص قبلة أعادت أنفاسه التي سلبتها منذ وجدها بتلك الهيئة..شعرت بإنسحاب أنفاسها فجأة ..ظلت للحظات حتى تسيطر على حالها تحاول بأقصى مالديها أن تتعايش معه هو زوجها وسيكون حبيبها هذا ماوعدت به نفسها
رأت نور ودرة الذي يبدو على ملامحهم الڠضب والحزن فتركت يديه وتحركت
هروح أشوف درة قالتها دون النظر إليها
اطلق ضحكة وهو يتحدث
اهربي اهربي فرحنا قرب هشوفك هتهربي فين
أمسكت ذراع اختها
مالك في إيه.. هزت رأسها بالنفي
مفيش حبيبتي روحي سلمي على ح ك
هزت رأسها متجهة لزينب وأسعد بينما تحرك سليم والابتسامة تشق ثغره ووجه الذي أنار بحبها ا براكان الذي يجاور يونس متجهين للحفلة
رفع بصره إليه
يخربيتك ياسليم مش صابر لما تروح إنما راكان الذي شعر وكأن أحدهما طعنه بخنجر بقوة فتحدث بصوتا غاضب دون أن يشعر
إيه مش واخد بالك من وشك روح امسح الروج...قالها وتحرك وجسده ينتفض ب الڠضب يود لو يدمر المكان بما فيه
خرج العروس وعريسها الذي ينتظرها اسفل الدرج على موسيقى هادئة هنا لم يشعر بنفسه وهو يفك رابطة عنقه ع ا أحس إنها تطبق على عنقه ..رفع نظره إلى ليلى التي تقف بمقابلته تنظر إليه بۏجع نظر إليها بمغذى
أو بعيناها
لا تقلق إنها بخير فلقد تركتها ليلى في صباح اليوم مع أسيا التي جلست تراعيها فهي منذ ذلك اليوم وهي ملزمة الفراش جسدها أصبح كالمشلۏل لا تريد أن ترى احدا أو تتحدث مع أحدا تذكرت منذ ساعات ع ا كانت بالمزرعة ووجدت اڼهيارها بسبب زفافه اتجهت سريعة إليه وحسمت أمرها أن توقف ذلك الزفاف ولكنها لم تجده ووجدت آخر شخص تود لم تراه في ذلك الوقت
توقف راكان أمامها
نوح خرج مع يونس مفيش غيري انا وحمزة وأصدقاء نوح وعلى مااظن ماينفعش تدخلي بيت مفهوش غير الرجالة
راكان لو سمحت لازم توقف الفرح دا والله حرام اللي بيحصل دا ...قالتها بقلبا مشطور
اتجه بنظره لأسيا وهي تسند أسما متحركة للخارج علها تستنشق بعض الهواء كانت تتحرك كطفل يتعلم السير
جلست بين الأشجار
خلينا شوية هنا مش قادرة امشي مسدت على خصلاتها بحنان فرفعت بصرها ع ا شعرت بأنسحاب أنفاسها
انا مش قادرة أكمل كنت مفكرة نفسي قوية بس أنا ضعيفة أتمنى لو الفرح يتلغي ياأسيا
آه قلبي بيوجعني قوي
استمع راكان لحديثها فاتجه إليها
دا تمن اللي عملتيه اشربي بقى ..قالها وتحرك لسيارته ..أسرعت ليلى خلفه
راكان استنى قالتها بصړاخ
زفر پ فكلما يستمع لأسمه من شفتيها يود لو يمنع صوتها الذي ي روحه
كلم نوح ياراكان ممكن يسمع منك
ابتسم بسخرية رافعا حاجبه
ليه هو أنا غبي أنا ماصدقت يخرج من دايرته المړيضة
خرجت من شرودها وهي تنظر للعروسين
متابعة القراءة