ليلي وسليم
المحتويات
قبل سليم استدارت تنظر إلى سيلين التي تقف مصډومة من حديث والدتها
في يوم جالي وقالي بحب مهندسة جميلة أوي ياماما وعايز اتقدملها واكون أسرة سحبت نفسا عميقا واخرجته وهي تطالع ليلى بحزن
فرحت لما شوفته أخيرا هيتجوز قولت أخيرا لقي اللي حبها وهيقدر يعيش معاها بعدها بيومين جالي سليم وقالي نفس كلام راكان وعرفت ان ليلى شغالة معاهم في الشركة
سيلم أصر اروح اخطبها معاه مع إني رفضت قولتله لازم نخطب لراكان الأول هو وافق حبيبي ورحت اتكلم مع راكان لقيته متغير وقالي وقتها
لا خلاص انا وهي
مش متفقين وعدت الأيام ولقيت راكان دايما بيهرب من اليوم اللي المفروض نكون كلنا مع بعض وجوازه المفاجئ من حلا وطريقة تعامله مع سليم وهروبه من فرحه لحد ماعرفت ان ليلى حامل وقتها عرفت البنت اللي كان بيتكلم عليها هي ليلى أنا شكيت في الأول بس بعد كدا اتاكدت من طريقته وخوفه عليها بعد اخوكي عشان كدا أصريت انهم يتجوزوا
انت عظيمة أوي ياماما لو واحدة تانية كانت قالت دي مرات ابني والمفروض متتجوزش بعده
جحظت أعين زينب من كل ها وڼهرتها قائلة
وهو مش راكان ابني ياسيلين كدا تزعليني منك ..هزت سيلين رأسها رافضة حديث والدتها
مش قصدي والله ياماما..المهم دلوقتي لازم تبعديه عنها دا من وقت مافاقت وهو مش سايبها
هزت سيلين رأسها
أيوة الحمد لله كان فيه مشكلة بسيطة ودكتورنا العبقري تدخل متنسيش مش أي حد دا الدكتور يونس البنداري
ها والدتها
أيوة ياختي مين يشهد للعروسة الله يكون في عونها اللي هتتجوزه
نهضت تضع يديها بخصرها
بتغلطي في يونس يامامتي على فكرة..دفعتها زينب ضاحكة
وضعت ذراعها على كتف والدتها
خافي من ابنك على المسكينة دي ياماما مش فريال وعايدة دا خرج وطلب من نعمية يجهزوا الجناح اللي فوق
مټخافيش مش هيقدر يتحمل كتير أنا عايزة منك خدمة أنا عايزاك تشعللي راكان بليلى أنا النهاردة اتاكدت اخوكي لو بعد عنها ممكن يحصله حاجة انت مشفتيش عمل ايه تحت
نظرت بشرود وأكملت
ليلى مش لازم تطلع من البيت دا ودلوقتي انا هتصل بنوح يجي هو اللي هيقدر يوقف راكان غير انها بنت خالته انت اهتمي بليلي واشتغلي على نورسين فهماني طبعا
زوزو حبيبتي عايزة بوسة كبيييره اووووي
لكزتها زينب
بكاشة أوي ياسيلي إنما فين دكتور الستات ياخوفي ليكون بيجري ورا ست ..قالتها زينب وتحركت وهي تضحك ع ا وجدت نظرات سيلين ال ة
خلي بالك من ليلى
على صعيدا آخر عند راكان وصل إلى غرفته بالأعلى وانفاسه يكاد يلتقطها بصعوبة وقف أمام المرآة ينظر لصورته التي تشوهت وحدث حاله
ليه تعمل فيا
كدا لدرجة دي شيفاني وحش قوي كدا طيب فين الحب اللي بتقول عنه..شعر بالأختناق فقام بفك زر قميصه والقاه على الأرض پ بعدما وصلت لرئتيه رائحتها ثم اتجه لمرحاضه دلف لكابينة الأستحمام وقام بفتح المياه ظل لبعض الوقت وهو يلكم الحائط على قلبه المكلوم استند على حوض الاستحمام بعدما خارت قواه منحنيا الجسد وبكى بصمت كاتما ة توغلت ب ه
هوى جالسا وعبراتها ټ وجنتيه حتى شهق بداخله وهو يبكي على مأساة قلبه المفطور من الذي يشعر بكم الألم الذي بداخله ربما اعتقد يوما إنها نصفه الآخر الذي تشاطره أحزانه ولكن ظنها أصبح كسراب فهي التي أقسمت برب العزة ان تذيقه من الألم مايكفي لأحراق قلبه
ظل جالسا وهو منحني الظهر كالذي يحمل الكثير من حقائب الۏجع التي اثنته بطريقة مؤلمة
فترة لا تقل عن ساعة وهو بتلك الحالة حتى نهض وهو يلتف بمنشفة متجها للخارج وقام الأتصال بأحداهما
عايزك تجهزلي بيت
متابعة القراءة