ليلي وسليم
المحتويات
دا وانت هتستفادي متنسيش
تحركت سلمى خلفه وصل لأخر الدرج وجدها تقف تعقد ذراعيها متحدثة پ
ممكن أعرف إزاي تخليها تقرب منك كدا انت ايه مش حرام عليك اللي بتعمله دا عايز توجعني انا اتوجعت مافيه الكفاية واتكسرت
فقد السيطرة على حاله وصل إليها يجذبها من خصرها مردفا
أوجعك وأكسرك مش أنا اللي احاول اكسرك هو فيه حد بيكسر حبيبه برضو
طيب ليه
بتعمل كدا ليه بتوجعني كدا ياراكان
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثالث عشر
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
كان يؤلمني الكتمان اما الان أشعر أن شيا داخلي يبتلع كل شيء دون أن أشعر وكأن روحي اعتادت على الاحتراق !
فاهمني قليلا قلبي سأ عك من ي وأعيد ترميم نفسي فالچرح چرحي والقلب المقروح قلبي
بل صمتي م ة ټدفن نبضك حتى لا أشعر بمرارة وجعك
فلم يتركني قدري حتى أن أتألم بصمت بل شاركني بۏجع أكثر
ع ا أتى بما شطرني فذات يوم أغلق عيناه ورحل وانتهى
حاول إستجماع نفسه وهو يتحرك متجها لجناحهخطاه ثقلت وبدأ يشعر ب تغزو جسده وكأن هناك مايغير طبيعته توقف بمنتصف الدرج ينظر للأعلى ع ا فقد الحركة ثواني بل دقائق معدودة حتى استجمع رعشة قلبه التي اصابته ع ا وجدها تخرج أمامه بثيابها البيتية الضيقة وهي تحادث سيلين من أمام جناحها مسح على وجهه پ وهو يحاول السيطرة على نفسه إستدار على نداء سلمى إليه وهي تصعد خلفه سريعا ولكنها تسمرت بوقفتها حينما وضع يديه أمامها وتحدث بفظاظة
توقفت سيلين أمامه
حمد الله على السلامة ياحبيبي اتجه بنظره للتي تضم مأزرها بقوة عليها من نظراته الم ة متخيلا قربها منه ومعاتبتها له على قربه من سلمى
ممكن أعرف إزاي تخليها تقرب منك كدا انت ايه مش حرام عليك اللي بتعمله دا عايز توجعني انا اتوجعت مافيه الكفاية واتكسرت
أوجعك وأكسرك مش أنا اللي أحاول اكسرك هو فيه حد بيكسر حبيبه برضو
دنت تلمس وجهه
طيب ليه بتعمل كدا ليه بتوجعني كدا ك أيقظه من تخيله كل سيلين
كنت بتكلم مع ليلى وبسألها هتروح إمتى للدكتور عايزة أكون معاها عشان أشوف البيبي
نزل بنظره لبطنها وماكان عليها إلا أن تضع كفيها ت أحشائها مستغربة نظراته التي لأول مرة تراه بها
مالك ياآبيه مبتردش ليه!
كانت نظراته تائهة مرة وأخرى ت ليلى حتى اجزمت ليلى أن به شيئا اقتربت منه على بعد مسافة تنظر إلى مقلتيه
إنت كويس كانت سلمى تقف خلفه على بعد مسافة تنتظر ردة فعله ولكنه فجأها حينما أردف بلسان ثقيل
كويستحرك خطوة متجها لجناحه الذي بجوار جناح سليم ولكن جذبته سيلين من ذراعه
ومتكلمناش في حاجة حتى أبيه سليم انشغل بالبيبي ولولة ياسيدي
هنا شعر ب ټ أحشاؤه تجاه أخاه فنظر للتي تقف تراقب حركاته تقابلت نظراته بعتاب لثوانيثواني فقط كفيلة له أن ي ها بنظراته
أما هي ضيقت عيناها متسائلة
متأكد إنك كويس اقتربت سلمى ت ذراعه تردف بابتسامة
هو كويس بس عايزني في موضوع مهم مش كدا ياراكي قالتها وهي تجذبه ليتحرك معها ولكنه ص ا ع ا دفعها بقوة حتى كادت أن تسقط لولا ذراع ليلى التي تلقتها تستند عليها
ثم أقتربت منه فأصبحت قريبا منه
هو يعني عشان عندك شوية عضلات فرحان بيهم كل شوية عاملي تنين وعايز تبلع الكل
كانت أمامه كتفاحة آدم المحرمة عيناها السوداء الجميلة التي تشبه عين الغزال كرزيتها وهي تتحدث وجهها الذي تغير للون الوردي بسبب تعصبها وڠضبها حقا كانت شهية ويجب إلتهامها بالحال
أطبق على جفنيه بقوة كالذي يحاول إفاقة نفسه من سكر النبيذ لم ترحمه سلمى ع ا طوقت خصره وتحدثت بصوتا ناعم
نسيت ياراكي انت كنت بتقولي إيه تحت ولا عشان سيلين
متابعة القراءة