ليلي وسليم
المحتويات
ياماما بلاش نضغط عليها أنا حجزتلها عند الدكتورة هنروح نطمن على البيبي وبعد كدا ربنا يحلها من عنده
صاح على الممرضة
خليك جنبها اياك تبعدي عنها لحظة لحد مالباشمهندسة تيجي
قبل رأس والدته متجها للخارج ولكنه تسمر بوقفته ع ا استمع لكل ها
مردتش عليا يعني ياحضرة النايب لما سألتك وقولتلك إيه رأيك في ليلى كزوجة
زيها زي أي ست وهي في الأول والآخر مرات اخويا وأم ابنه وزي مااتفقت مع حضرتك الجواز ماهو إلا امان للولد وبس ياماما بلاش تفكري في حاجات مش هتحصل
طالعته بهدوء وهزت رأسها رافضة
ليلى أرملة أخوك مش مراته ياراكان وانت زيك زي سليم الله يرحمه اوعى تفكرني عبيطة يابني مبفهمش لا دا أنا افهمك من نظرة عينك
عايزة توصلي لأيه ياماما ممكن متخيبيش ذكائي وتقولي من الآخر عايزة توصلي لأيه
دققت النظر بمقلتيه وأشارت لقلبه
عايزة أوصل لقلبك يابني ليه بتهرب منه
ليه مش عايز تدي نفسك فرصة إنك تعيش مع اللي اختارها قلبك مش ليلى دي حبيبتك اللي
جيت وحكتلي عنها في يوم من الأيام
هزة ة أصابت جسده حتى شعر بدوران الأرض تحت قدميه هرب بنظره من والدته وهو يهز رأسه رافضا حديثها وتحدث بصوتا مت
ايه اللي بتقوليه دا ياماما ليلى دي مرات سليم وحبيبتهنسيتي ولا إيه
تحركت بالمقعد حيث وقوفه وأردفت
مش دي المهندسة اللي جيت تقولي عليها قبل مااخوك يخطبها بأسبوع واتفقت معايا نروح نزورها وبعد كدا حالك اتشقلب وقولتلي إنك نسيت الموضوع ودا بسبب ان أخوك اتجوزها
لا مش هي مين اللي قلك كدا دي واحدة تانية واختلفنا
جذبته من كفيه حتى هوى على المقعد أمامها
لا هي ياحضرة النايب هي البنت اللي كنت بتحكي عليها وعيونك كلها سعادة ثم وضعت كفيها على ه
هي البنت اللي خلت قلب راكان البنداري يدق ويضعف ويشوف السعادة وفي اللحظة
كل حاجة انطفت ورجع زي الأول
ماما همس بها راكان مع انزلاق عبرة خائڼة من جفنيه اقتربت بجسدها تزيل دموعه فانسدلت عبراتها
ليه ياحبيبي ليه تعمل في نفسك كدا الفرصة جاتلك لحد عندك ليه عايز تكسرها والله يابني ماكنت اعرف ولا اخدت في بالي مستحيل أسيبك تعيش الۏجع دا ياحبيبي
رفعت كفيه تقبله ونظرت لداخل عينيه
غلطانة ياماما مش دي البنت اللي قولت عليها وعلى فكرة أنا كنت هخطب البنت اللي كلمتك عليها بس جه سليم وقف كل حاجة وأن شاء الله ناوي بعد عدي سنويته اروح اخطبها مش دا اللي حضرتك عايزاه عايزة أكون عيلة
تنهدت بۏجع تطالعه ثم هزت رأسها وسألته
وليلى يابني ترضها لسيلين أختك أستدار يطالعها
ليلى مستحيل يربطنا ببعض حاجة وزي ماحضرتك قولتي ريحة أخويا فيها غير أنا بحب واحدة تاتية
وياترى مين البنت دي اللي حضرتك عايز تتجوزها قالتها زينب غاضبة
أجابها سريعا دون تفكير
نورسين النمساوي ياماما بقالنا أكتر من سنة على علاقة والصراحة شايف نفسي معاها
هزت رأسها واجابته
ملقتش غير بنت النمساوي ياراكان طيب ياحبيبي ربنا يسعدك..خرج سريعا وترك والدته خلفه تنظر إليه بحزن
دلف غرفته كالثور الهائج وبدأ ېحطم كل مايقابله
ليه بيحصل معايا كدا هو لدرجة دي أنا ملعۏن
آآه قالها وهو يكز بأسنانه على قبضته المتكورة
حاول أن يتنفس فحديث والدته عراه أمام نفسه ماذا عليه يفعل آلان هل سيفعل ماقاله ويذهب لتلك الشمطاء الذي جنت عليه
تذكر حديثه معها آخر مرة بإحدى الحفلات
دلف للحفل بجوار حمزة ونوح متجها إلى أحد رجال الأعمال المشهور بالبلد أسرعت إليهم تلوح بيديها ثم توقفت أمامه ت
راكي فينك مش باين حتى الشغل خطڤك مننا ومعنتش بتيجي الشركة
سحبها من ذراعيها متجها بها للخارج وصل لمكان هادئ وتوقف أمامها يرمقها
متابعة القراءة