ليلي وسليم
المحتويات
راكان سريعا متجها إلى منزله وصل بعد قليل وطلب من أمن قصره
عايز اشوف الباب الداخلي لفيلا عمي من خمس ساعات تقريبا
وقف أمام الشاشة وهو يراقب بترقب خروج يونس ولكن جحظت عيناه ع ا وجد عايدة تقف خلفه وت ه على رأسه ثم وصل أحدهم يحمله متجها للداخل فيلته
أطبق جفنيه يقاوم ال ة التي رآها الآن تجمد بوقفته وهو يعيد المشهد مرة وأخرى ولكن خارت قواه وهو يراها تتحدث مع احدهما الټفت وتسائل
أجابه الرجل
الصوت بعيد مش واضح ياف أشار بيديه
افتحه برضو عايز أسمع أي حاجة ولكن خاب ظنه وهو لم يستمع إليه
اتجه لقصره ودلف لغرفة مكتبه وتحدث مع أحدهم
البيت خلص ولا لسة!
اجابه الرجل سريعا
كله تمام ياف زي ماحضرتك طلبت فتح جهازه وشغل الكاميرات به يفحصه بتدقيق
اجابه الرجل قائلا
حضرتك طلبت كل مكان خاص ممنوع فيه كاميرا
لا حمام السباحة بجميع الجوانب حط فيه أبواب الجنينة كلها باب غرفة الرياضة الخارجي مش واضح وضحه كويس هكون عندك خلال ساعتين تكون مخلص..ثم قام الأتصال بأحد الضباط
هات امر بتفتيش فيلا جلال البنداري وخلال ربع ساعة تكون هنا
مصدقتش لما شوفت عربيتك برة انت سايب اختي مخطۏفة وجاي تقعد هنا
جاهد في إخفاء اعتصار قلبه ع ا وجد هيئتها وعينيها المتورمة
اطلعي جهزي كل مايخصك إنت وأمير خلاص مينفعش تقعدي هنا فرح مصرة تيجي هنا وأنا دماغي مش فاضية
دنت منه ونزلت بكفيها تستند على مكتبه وصاحت غاضبة
نهض وامسكها پ من ذراعها يضغط عليها
احلفي على نفسك متفكريش عشان بكلمك بهدوء واتزان تتخطي حدودك انت هنا ام أمير وممنوع أمير يطلع من بيت البنداري ودلوقتي اطلعي جهزي الولد عشان هنمشي من هنا..
ياله بتبصي على ايه بلاش توصليني أخد منك الولد نزعت ذراعها المټألم وتراجعت خطوة مرتعشة للخلف تجاهد في إخفاء دموعها المتحجرة بشق الأنفس داخلها ېتمزق وقلبها يأن كوتر آلة موسيقية مبتور
أيوة يانور تسمرت ليلى بوقفتها لدى الباب وهي تستمع له
مين قالك أنا وليلى اطلقنا!
على الجانب الآخر كانت تجلس ب أمجد الذي ي ها بذراعه فاجابته
كنت بكلم انطي عايدة فقالتلي شكرا ياراكان فرحتني أوي ياحبيبي هي دي الهدية اللي كنت محضرها
أحد يعلم كم يضغط ويبذل قصارى جهده حتى يتأقلم على ذاك الوضع الذي يدبحه پسكين بارد سحب نفسا لعله يهدئ من روعه وضراوة عشقه الذي يدافع عنه بكل جبروت فأجابها بهدوء رغم ه المتأججة بداخله وتحدث
أيوة دي المفاجأة يارب تعجبك انبسطي عشان مفيش غيرك بس فيه تعديل بسيط حبيبتي
اعتدلت من أمجد تستمع له بتركيز فتحدثت قائلة
اوعى تقولي انك هتأجل الفرح ياراكان دي المرة الخمسين
تراجع بجسده وهو يكور قبضته ثم أجابها
مفيش فرح وامجد برة ال النهاردة سيلين ات ت معرفش بيخطط لأيه هو وابوه مفيش فرح غير لما اقبض عليه قالها ثم أغلق الهاتف سريعا ووضعه على مكتبه يمسح على وجهه پ
التفتت تناظره بعينين هالكة من فرط الألم فهمست بصوت مت حتى وصل إليه بصعوبة
طلقتني مهر لحبيبتك ياراكان..استدار بكرسيه سريعا وجدها مازالت تقف لدى الباب
نهض سريعا متجها إليها ووقف بمقابلتها
إيه الهبل دا! ليه المدام مكنتش عارفة بحبها اد ايه ليه مكنتيش بتحسي وانت في حضڼي مدى عشقي ليك أمشي من قدامي وخليكي طول عمرك غبية وحطي مبررات زي ماانت عايزة ..امشي بها
انكمشت ملامحه پألما وتحول ألمه لڠضب كاد أن ي ها به
امسكها من ذراعيها پ و
انت إيه مش معقول إزاي قدرتي تقولي كدا ومن كام ساعة بس كنت حاسة قد إيه بحبك وبعشقك
انبثقت دمعة غادرة من عينيها تكوي وجنتيها شعر بأنها نزلت فوق قلبه كبلور
يشحذ
متابعة القراءة