ليلي وسليم
المحتويات
ولأمير
ربتت زينب على كتفها وأردفت
بس متتأخريش عليا بأمير يابنتي..أو برأسها وتحركت من أمامها سريعا
دلفت إلى غرفتها اولا ووضعت بها بعض الثياب ثم اتجهت إلى غرفته
دلفت بخطوات متعثرة ع ا استقبلتها رائحته ت رئتيها تنفست بتثاقل حتى تتمتع برائحته الندية لقلبها اتجهت إلى فراشه تتحسسه بأناملها لأول مرة تجلس عليه
تهمس بأسمه
وضعت كفيها على أحشائها
تفتكر هيكون عندنا ولد النهاردة عندي إحساس كبير هكون حامل خاېفة قوي ياراكان خاېفة من الي جاي يرجعوا يلوموني ويقولوا اخدت الأخين..آهة خفيضة خرجت ب العشق
رفعت سترته تستنشق رائحته كمدمن
ظلت لبعض الدقائق بنفس الحالة ثم توقفت تجلس أمام مرآته تحمل عطوره واحدة تلو الأخرى تستنشقها حتى تعبأ رئتيها منهم
ظلت تتجول بغرفته تتمنى أن يخرج من أي ركنا بها حتى وصلت إلى غرفة ثيابه
دلفت بهدوء ونبضات قلبها تتسارع بالنبض
فتحت الخزانة بهدوء تنظر بعينيها على جميع ثيابه وتتلمسهم بأناملها
وصلت عيناها لتلك النوتس الموضوعة بجانب علبة مخملية مزخرفة بنقوش ماسية
حملتهما واتجهت للأريكة تجلس عليها فتحتها بهدوء ورغم هدوء تحرك اناملها إلا أن هناك تدفق بأوردتها وتسارع بنبضاتها
فتحت العلبة اولا وجدت بها كارت به رائحته
ويكتب عليه
ليلى راكان البنداري..تاريخه منذ سنتين ونصف
فتحته وقرأت مابداخله
قطبت مابين جبينها بتسائل
يقصد ايه!
وضعت الكارت وقامت بفتح تلك العلبة الصغيرة..تحتوي على خاتم ألماسي به فص من الأحجار الكريمة وينقش بداخله أسمها واسمه وتاريخ صناعته
توسعت عيناها حينما وجدت الخاتم ترجع بذاكرتها لذاك اليوم اليوم الذي قبلت به زواجها من سليم
غبية انا واحدة غبية كنت حاسة ورغم كدا كذبت احساسي
فتحت النوتس ونظرت بداخلها
مولاتي..بل حبيبتي وزهرة حياتي معرفش هتشوفي كل ي البسيطة دي ولا لا ولا هنتقابل في يوم يجمعنا ولا لا
سميتك مولاتي لأنك تحكمت في عرش قلبي وا ت الفوارق
كل ي ماهي إلا وصف لحالاتي
فأنت الحب والعشق والغرام
بدأت تقرأ كل مابين السطور وعبراتها تسبق شفتيها التي تنطق كل ه وكل صفحة بها صورة لخروجها من إحدى الشركات صورة تلو الأخرى بمفترق الأماكن
لمست أناملها صورته التي توضع بآخر صفحاته ويكتب بجوارها
من يطرق باب العشق ويدخله بإرادته ياإما أن يعود طفلا بحبه للحياة او يخرج منه إلى منفى آسيرا للم
أمسكت صورته تطالعها بعيناها التي انهمرت عبراتها ممزوجة بڼزيف قلبها بظلم قدرها
احترق قلبها من غبائها وتهورها بعدما اتضح كل شيئا أمامها نعم عشقها مثلما عشقته كان خلفها بخطواته وروحه وقلبه النابض ولكن ماذا فعلت هي من أډمت قلبه لې جراح وېحترق
نهضت تجمع الأشياء وتضعها بصندوقها ثم قامت بترتيب الخزانة تاركة لنفسها مساحة لثيابها كانت تلمس كل شيئا بإشتياقا كمغترب يعود لوطنه بعد سنين يتلهفه الشوق والاشتياق
مرت قرابة الساعة ثم اتجهت إلى هاتفها الذي يوضع على الشاحن وفتحته وقامت الإتصال باختها
درة صباح الخير ..اجابتها درة التي تحمل طفلها وتطعمه
صباح الخير حبيبتي..راكان سافر
تنهيدة حارة خرجت من جوفها مع غصة تشكلت به قائلة بعينا مترقرقة
سافر من ساعة ونص وأنا كنت جاية أخد شوية هدوم عشان نقعد كام يوم عند بابا
قاطعتها درة سريعا
ليلى مينفعش تسيبي بيت جوزك في غيابه مهما كانت الظروف وكمان بابا هيسافر بكرة بليل يعني وجودك هنا زي ع
ضيقت ليلى عيناها متسائلة
انت بتطرديني يابت ولا إيه ماهو ماما موجودة هقعد معاها
نهضت درة بعدما وضعت الطفل وحاولت ان تتحدث معها لأقناعها
براحتك بس أنا شايفة لازم تفضلي عندك عشان الكل يفهم إنك مراته فعلا مش مجرد أرملة
زفرت ليلى بضيق وهي تشعر بأن هناك شيئا ورغم ذلك نفضت حديث درة واتجهت إلى غرفتها وهي تتحدث
أمير صحي ولا لسة
اجابتها بتنهيدة وهي تنظر إليه وهو يلعب بألعابه
صحي بعد ماراكان كلمني بنص ساعة ماما
متابعة القراءة