ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


على إيه ياباشمهندسة 
ابتسمت لها وتحدثت
الكلام على الحب أنا وراكان اتصالحنا 
ضمتها أسما بسعادة
حسيت من ضحكات راكان برة ربنا يسعدكم يارب متخليش حد يدخل بينكم والحمد لله عرفتي تتصرفي صح 
البركة في نوح هو اللي قالي كل حاجة..وكمان اكدلي انه مش هيتجوزها هو عايز يوصل لقاټل سليم 
او أسما متفهمة قاطعتهم سمية

انتوا قاعدين

كدا ليه قوموا احتفلوا بالبت..نهضت أسما وقامت بتشغيل الموسيقى..جذبت ليلى 
قومي بقى ا ي فيه حد قدك الليلة لازم تفرجيها علينا 
شعرت پألما يغزو معدتها فهزت رأسها رافضة 
لا مش قادرة ..نهضت درة 
والله لت ي ياليلى إيه مش عايزة تفرحي اختك مش كفاية مفيش فرح 
ضمت اختها والسعادة تشق ثغرها رغم آلام معدتها وبدأت تتحرك ببطئ في بداية الأمر حتى انسجمت مع الموسيقى وبدأت تتحرك بحركات مدروسة
بالخارج 
كان يجلس بجوار نوح همس له
هربيك ياابو لسانين روحت كشفتنا الله يفضحك يااخي..غمز نوح قائلا 
شكل الغزالة رايقة على الآخر الضحك من الودان للودان.. نهض يونس متحدثا
انا لازم امشي عندي عملية ومبروك يازومي عقبال لما اشوفك في الكوشة يلا 
بعد قليل صدح صوت الطفل بالبكاء..توقفت سميه
هاته ادخله لمامته..هز رأسه رافضا 
لا لازم نمشي عندي سفر الصبح بدري ممكن تبعتي ليلى عشان نتحرك 
أو متحركة ولكن اوقفها عاصم 
دخليني ياسمية الولاد مش غرب..نهض راكان ونوح معا 
خدي أمير وأحنا نساعده..أخذت الطفل وقاموا بإسناد عاصم للداخل 
تسطح عاصم بمساعدة نوح وراكان..أمسك عاصم كف راكان 
اقعد يابني عايز اتكلم معاك شوية 
بعد قليل خرج وهو يبحث عنها فلقد غلبه الشوق..وقف متصنم حينما وجد باب الغرفة مفتوحا وهي تتراقص أمامه بطريقة مٹيرة...وخصلاتها التي تغطي وجهها 
بلع ريقه بصعوبة متجها لباب الغرفة وقام بإغلاقه كور قبضته پ تكاد تخرج مقلتيه من محجريها كلما تخيل أن نوح قد رآها بتلك الهيئة..فتح اول زر لقميصه ع ا شعر بإنسحاب أنفاسه وهو يتخيلها تتراقص أمامه بتلك الهيئة مع إختلاف بسيط بمنامتها التي جلبها إليها من إحدى الماركات الشهيرة بعدما أعلنت سيطرتها على قلبه وقرارها بإقترابه والتنعم ب ه 
وصل للخارج وهو يكاد يتحرك بهدوء رغم حربه الداخليه فتحدث بعدما اخذ الطفل 
بصوتا جاهد



ان يخرج متزنا
ممكن تنادي لليلى يادوب نمشي..تحركت للداخل خرجت ليلى بعد قليل..طالعها بنظرات صامتة ود لو قام بإختطافها في التو فلم يعد له القدرة على التريث 
وقفت تفرك كفيها فدفعتها درة 
بعد اذنك ياأستاذ راكان ليلى مش هتروح معاك الليلة..هب كالملسوع يبلع ريقه 
لتكملة الرواية انتظروني غدا 
لا تنسوا ذكر الله
البارت الثاني والعشرون
أغار من القمر لأنه مقترن بليلك
فاذا وجد فى سماك أضاء على خد وجهك
فى الليل أنتى ليلى وملاذى و غفوتى
واذا بالدخيل ينعم فى حنايا فضاءك
أغمض عينى حتى أراك وكم تشبهين وجه بدرك
من الليل انتى وعيناك نجوم هدايتى
والثغر آه من جمال ما ينطق
كأنه نغم يعزف على ألحان قصيدتى 
وكم منيت نفسى أن أذوق شرابه
عسل... مسكر ...حد الثمالة منعم 
لكنى مهما شربت لم ارتوى ابدا ولن اكتفى
آه ياليلى ويا نجمى ويا مشكاة هدايتى
مدى يديك واخرجينى من ظلام افكارى وعالمى ووحدتى
فأنت النور فى سماء غاب بدرها
وأنت النجم للغريب المشتت
راكان البنداري 

قبل ساعتين 
وصلت أمام المبنى الذي يقطن به والدها سحب يديها ونظر لمقلتيها
ليلى مش عايز اټخانق مع حد النهاردة ياريت تراعي مشاعري شوية 
ضيقت عيناها متسائلة 
مش فاهمة قصدك ياراكان! 
تنهد وهو يسحبها ل ه ثم طبع قبلة على رأسها 
بلاش كلام نهائي مع آسر صدقيني الولد دا الي حايشني عنه باباكي وبس غير كدا كنت دفنته حي أنا الي طلبت منه ياراكان هو مالوش دعوة..أخرجها من ه ي وجهها 
الي فات دفنته ياليلى متخلنيش أقلب تاني انت غلطي وغلطي جامد كمان فبلاش نقلب في القديم مجرد ماافتكر قلبي بيوجعني 
تراجعت للخلف وهزت رأسها 
حاضر ياراكان هعمل الي إنت عايزه ..اتجهت إلى السيارة حتى تخرج إبنها 
سحبها وقام بحمل الطفل ثم ها متحركا للداخل وهو يهمس لها 
بلاش أعرفك غيرتي عليكي بتكون إزاي يارب تراعي الحتة دي عشان منتعبش مع بعد ياحبي 
حاولت منع إبتسامتها من كل ه التي اشعرتها بالسعادة..جذب رأسها ي ها
 

 

تم نسخ الرابط