ليلي وسليم
المحتويات
ود لو اختطفها من الجميع ولا يراها سواه
وقف متجها لمرآته وظل ينظر لنفسه ويتحدث مع نفسه كأنه شخص آخر
في إيه ياراكان اول مرة تكون ضعيف كدا... دا اجمل منها بيتمنوا نظرة منك... فوق كدا متخليش ست تتحكم فيك...
بقالك شهور بتخطط علشان تبقى جنبك ويوم قرب تهينك بالشكل دا.. أطبق على جفنيه پألم.. يكفي ماأحس به قلبه من كرهها اللامتناهي له ولا يعرف لماذا
بعد أسبوعين
داخل غرفة المكتب تجلس تطالع ساعة يديها.. ثم نظرت للأوراق التي أمامها دون تركيز
طالعها سليم بإبتسامة
إيه وراكي مشوار.. كل شوية بتبصي في الساعة
هزت رأسها بالنفي واتجهت تنظر لتصميمها مرة أخرى وهي تشعر بالحزن.. قاطعهم رنين هاتف سليم
رفع نظره ليونس وتحدث دا حمزة بيتصل بيا ليه غريبة
حمزة حبيبي.. ولكنه هب فزعا وهو يصيح
هو فين دلوقتي.. بتقول مستشفى إيه ياحمزة... بها سليم وهو يجمع اشيائه متحركا للخارج ثم صاح ليونس
راكان اڼ پالنار يايونس...ارتعدت أوصالها والړعب والخۏف تملك منها حتى شعرت بالدوران يجتاح جسدها بالكامل.. وكأن الأرض تميد بها..
راكان كويس.. توقف يونس يرمقها بعدما استمع للهفة سؤالها عنه
اسبلت جفنيها تنظر للأسفل ټلعن نفسها من تسرعها فتحدثت
هو حالته إيه كويس!! قالتها بهدوء.. كان سليم قد خرج سريعا ولم يتبقى بالغرفة سواها مع نظرات يونس التي ت ها
لما نروح هنعرف وأكيد هنطمنك.. قالها بمغذى ثم خرج سريعا
يارب نجيه.. يارب متوجعش قلبي عليه
ظلت لبعض الوقت حتى ساءت حالتها من البكاء كلما تذكرت ماقالته اليه.. دلف آسر إليها
بدور عليك من وقت.. قاعدة كدا ليه
مسحت ﮂموعها ونهضت تجمع أشيائها
كنت بشتغل ونسيت الوقت
هزت رأسها رافضة فأجابته بصوتا مكتوما من البكاء
لا افتكرت حاجة.. لازم أمشي
عرفتي اللي حصل لراكان البنداري.. تصنم جسدها..وفجأة أحست بإنقباض شديد لقلبها الذي كاد ېتمزق من الألم.. وانسدلت دموعها مرة أخرى وهي تواليه ظهرها فحاولت الحديث ولكن كان لقلبها شيئا آخر
بيقولوا حالته خطړة الړصاصة جنب القلب بكام ملي..وممكن ېموت ...هنا أنهارت بالكامل وهوت على المقعد
تبكي كما لم تبك من قبل
جحظت أعين آسر على حالتها وجسدها الذي بدأ يرتعش أمامه..أسرع يجلب لها كوبا من المياه وحاول ان تشربه
ليلى أهدي..إيه اللي حصل... معقول تكوني زعلانة على راكان.. لا مستحيل
رفعت بصرها إليه ولم تعرف بما تجيبه
أفتكرت خالتو ياآسر... ماټت برصاصة غدر
ربت على كتفها وساعدها في القيام متجها للخارج ومازالت دموعها تنسدل.. استقلت السيارة بجوار آسر
آسر وديني عند أسما.. مش عايزة أروح دلوقتي... بعد قليل وصلت لمزرعة الكومي كانت أسما تجلس بين الزروع تبكي بصمت
رأت سيارة آسر تقف أمام البوابة الرئيسية للفيلا... تحركت تمسح دموعها متجهة لليلى التي ترجلت من السيارة.. كانت تتحرك بوهن وكأنها تسير على جمرات ټ اقدامها.. وصلت لأسما ولم تشعر بنفسها إلا وهي تلقي نفسها ب أسما
راكان بېموت ياأسما.. مش هسامح نفسي لو حصله حاجة
احضتنها أسما باكية على ماأصابهما.. أختلج ها بطعنات قلبيهما.. سحبتها واجلستها على الأريكة التي توضع أمام الملحق التي تمكث به
وجهها وتحدثت مخففة عن قلبها آلامه
ليلى راكان هيكون كويس.. ونوح سافرله من ساعة تقريبا.. حمزة كلمه.. هو آه حالته خطړة لكن هيخرج ان شاء الله
تنهدت بحزن على بكائها فأردفت مرة أخرى
حبيبتي ممكن تهدي وأنا هكلم نوح ونطمن عليه.. هو زمانه خرج من العمليات لانه مضړوب الصبح اصلا وهو راجع مش دلوقتي
هزت رأسها تشير لهاتف أسما
كلمي نوح وطمنيني.. زفرت أسما وحاولت الحديث
هقوله ايه ياليلى بس.. هيقولي بتسألي ليه.. ظلت ليلى تهز رأسها
لا مش هيسأل.. ربتت على كفيها
تمام هتصل.. ممكن تهدي!! لا وبتقولي مش بتحبيه دا إنت ة فيه ياخبيت إخواتك
متابعة القراءة