ليلي وسليم
المحتويات
يادرة مش ليلى فاهمة يعني إيه واحد بينه وبين حبيته جدار وهي في حضڼ أخوه
تغيرت ملامح حمزة وتحدث بحزن
متزعليش مني ليلى اتسرعت ومحاولتش تفكر صح ووجعت قلبها وقلب سليم وحطمت
راكان
تجمدت درة بجسدها وهي تهز رأسها
لا مستحيل ليلى تعمل كدا طيب ليه تتجوز سليم لا فيه حاجة غلط ممكن متكنش بتحب راكان اصلا ودا مجرد تخيل مش أكتر
ياريت اللي قولتيه لكن للأسف الاتنين بيحبوا بعض بغباء لكن معرفش ايه اللي حصل خلى راكان يطلبها للجواز اللي اعرفه حاليا انهم عاملين زي الڼار والبنزين انشغلت بنور ومعرفش حاجة وعد مني الصبح هروح اشوف إيه موضوع الجواز تخميني بيقول وصية ممكن
اتسعت عيناها بذهول
هز حمزة رأسه رافضا حديثها
لا مستحيل راكان مش كدا مش مؤذي لدرجة دي
بعد فترة من احاديثهم أغلق هاتف ثم اتجه يهاتف راكان الذي كان جالسا بمكتبه يراجع بعض أعماله
حمزة!! فيه حاجة! تسائل بها راكان
إيه اللي سمعته دا ياحضرة النايب فعلا هتتجوز ليلى وازاي وهي لسة في شهور العدة
ايوة هتجوزها والمتخلف نوح وحياة ربي لاهرسه هو يونس ال أنا يلعبوا بيا
قطب حمزة حاجبه متسائلا
إيه اللي حصل! زفر پ واجابه
بعدين مش فاضي سيبك من الموضوع دا إيه أخبار قاسم الشربيني وصفوت عدلي الزفت دا كمان
اتجه حمزة لجهازه وفحص به بعض المعلو وأجابه
غيره..قالها راكان
أمجد ناوين يهربوه برة البلد بعد قضيتك الأخيرة اللي جابت اجله اڠ وهيروين و دا كله ة معلم منك ياوحش
نفث دخان تبغه وهو ينظر للخارج لوقوف يونس وسيلين فأكمل
عرفتوا مين اللي لعب بفرامل العربية ولا لسة
رافضا واجابه
جاسر لسة بيعمل تحرياته بس فيه حاجة عايز تاخد بالك منها
كاميرات الجنينة وقف اليوم دا يعني الأمن عندك ملعوب فيه
مط شفتيه للأمام وتحدث
عارف دا كله وعرفت مين بس مستني اوقعهم ورا بعض الصغار دول مهمونيش أنا عايز اللي وراهم ياترى مين قاسم ولا غيره
تنهد وسحب نفسا وأكمل
متنساش قضية الخلية اللي كانت من كام شهر يعني مقصود من كذا جهة فلازم أعرف الحړب من أي جهة بالظبط
أومأ برأسه وأغلق الهاتف ومازالت عيناه على يونس وسيلين التي قامت ب يونس على وجنتيه وتحركت مغادرة
أطلق ضحكة شرسة من فمه وهو ينظر لأخته بسعادة
برافو سيلي بنت أخوكي يابت قالها وجلس يتابع عمله وكأنه لم يرى شيئا
ظل فترة ولكنه لم يكن بحالة للتركيز فنهض متجها لغرفتها ليطمئن عليها طرق عدة مرات
نهضت بجسد هزيل وقامت بفتح الباب
ارتجف جسدها من وجوده أمامها مرة أخرى تشعر بضعفها أمامه رغم فعله امامه ولكن داخليا هشة
نظر لعيناها التي تهرب منه شعر بالعجز والضعف الشديد حينما يرى تعبها كاذب مخادع من يقول أن اقترابه منها ماهو الإ اڼتقام
اقترب ومازال يرسم ملامح وجهها
عايز أتكلم معاكي البسي حاجة من البرد وانزلي تحت نتكلم
عقدت ذراعيها وابتسمت بسخرية
دا ايه الأدب والأحترام اللي نزلوا عليك مرة واحدة دول رجعت للحائط تستند عليه حينما فقدت قدرتها على الوقوف أمامه ورغم ضعفها أردفت
مفيش بينا كلام ولا عايزاك تقرب مني ولا كأني موجودة ومش كل شوية تنطلي زي عفريت العلبة
طعنته بخنجر بارد وبعثرت رجولته فاذادت دقات قلبه وتسارعت أنفاسه بفعل كلامها فاقترب بخطى فيه ينظر داخل مقلتيها وتحدث
دموع إيه اللي سببتها للمدام ياترى جوازها من اخويا ولا اتهامها بالباطل لشخصي حتى وصل بيها الحال تطلعني شخص بتاع ستات
بلعت غصة احزانها حينما ذكرها بما شطر قلبها فأردفت بنبرة مبطنة بالبكاء
انت اكبر كابوس في حياتي من يوم ماقابلتك وحولت حياتي لچحيم
ضغط على رسغها بقوة
ليه عملتلك ايه لدا
متابعة القراءة