ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


أقدرك كويس ..راقبته بعيون مرتعشة وأنفاسا تعلو وتهبط من شدة إضطرابها ..فتحدتث بت 
مش فاهمة قصدك ياراكان!
قالتها بعدما ابتعدت وأولته ظهرها وهي تفرك كفيها ..تقلص المسافة بينهما ووقف أمامها وهو ينظر إليها بغموض 
قصدي هعوضك على شغلك مع توفيق باشا 
جحظت عيناها من ال ة فارتبكت بوقفتها وفقدت الكلام مبتعدة من مدى نظره..لحظات حتى لملمت شتات نفسها فتحدثت

إيه اللي بتقوله دا ..هز رأسه وهو يدور حولها ينظر بساعة يديه 
مش وقت أسئلة و ة ياحلا دلوقتي موافقة عن جوازنا لمدة محدودة وبشروطي ولا لا 
توقفت خطواتها واتسعت عيناها تجيبه
إنت عايز الرد دلوقتي ياراكي مش تسبني أفكر 
لا ...مفيش تفكير ..قالها راكان وهو يطع يديه بجيب بنطاله 
صمتت لبرهة وهي تتفحصه بنظرات ماكرة وابتسامة خبيثة فاقتربت منه ت عنقه
موافقة طبعا ياراكي هو أنا أطول أكون حرم المستشار راكان البنداري 
أنزل يدها بهدوء ثم جذبها من خصرها بقوة واقترب منها مدعيا تقبيلها ولكنه همس بجوار اذنها 
أول الشروط إنك متقربيش مني من غير إذن ياحلا
نظرت إليه



بإستفهام ..ابتعد عنها وهو يشير بيديه إليها 
لازم يكون فيه حدود بينا ..الحدود دي هتكون لما نكون مع بعض لوحدنا أما دلعك الفاضي والمنحط دا معنديش مانع تستعمليه قدام الناس ..قالها بنظرات مستهزئة ...ودلوقتي هتصل بحمزة يجيب عقود الجواز والشهود ..كنت غيرتي هدومك دي ولا ناوية نتجوز بالترنج دا ياعروسة 
ة أصابت جسدها وهي تردد حديثه 
عقود جواز ليه هو مفيش مأذون ..قام بإشعال سېجاره لمرة أخرى وهو ينفثه بهدوء ينظر إليها 
جوازنا هيكون عرفي ليه إنت مفكرة هتجوزك رسمي وعند مأذون ...توقف ع ا فتحت فمها لتعترض 
أهو جواز زيه زي الجواز العادي عادي تعرفي اهلك معنديش مشكلة ومټخافيش هاخدك بعد جوازنا لأهلي واعرفهم ..يعني بحسبتك إنت الكسبانة 
عقدت ذراعها أمام ها وأردفت
بس مش مضمون حقي فيه ياراكان ..سحب نفسا من تبغه وزفره وهو يتحدث
ولو متجوزك رسمي هتضمني حقك وأنا مش راضي .. ها بخفة على كتفها 
فوقي ياحلا متفكريش اللي واقفة قدامه دلوقتي دا راكان القديم ..أنا مش فاضي للكلام الأهبل بتاعك دا عندي ميعاد مهم وانت اخدتي أكتر من وقتك ...قالها وهو يرتدي جاكتيه متحركا لباب المنزل ...اوقفته ع ا صاحت 
أنا موافقة كفاية عليا أكون مراتك وفي حضنك أي أن كان نوع الجواز ..ابتسم بسخرية ثم إستدار إليها 
مش هتكلم تاني في موضوع الجواز دا ..هزت رأسها بالموافقة ...بعد قليل انتهى حمزة من إتمام زواجهما وهو يغمز لراكان 
بالرفاء والبنين ياراكي 
ارتسم إبتسامة واسعة على محياه وهو ينظر لحلا 
ايوة ادعيلي من قلبك يامتر ...ياله ممكن تهوينا عايز العروسة على أنفراد 
لسة زي ماانت ياحمزة قالتها حلا لحمزة الذي يجمع أشيائه ..توقف ينظر إليها ثم نظر لراكان 
وأجابها 
غلطانة يامدام حلا مش إنت مدام برضو ..توسعت بؤبوتها مشدوهة من مغذى كل ه فاتجهت سريعا بنظرها إلى راكان 
راكي إيه مش بتقول وراك مشوار ..توقف يبسط يديه إليها 
مالمشوار دا لازم يكون بيك يازوجتي الجميلة 
صراع أصابها وشعرت أنها لم تعد تعلم شيئا بما يحيكه راكان ولكنها تحركت بجواره وهي ت ذراعيه ورغم شعورها بالرهبة بما هو آت ولكنها كانت سعيدة لما توصلت إليه حتى ظنت أن راكان مازال يهيم بها عشقا 
استقل سيارته وهو يلوح بيديه لحمزة الذي تحرك مغادرا المكان بأكمله ..أما راكان الذي إستدار إليها 
النهاردة كتب كتاب سليم هنروح نحضر كتب الكتاب ونرجع على شقتي اللي في العاصمة اكيد لسة فاكراها 
ضيقت عيناها وتسألت
مش انت قولت مش فيه حاجة هتحصل بينا لفترة ...قهقه ونظر إليها بخبث مردفا 
غيرت رأيي يازوجتي الجميلة رفع أنامله يتحسس بشرتها وابتسامة خبيثة تشق ثغره ثم تحدث 
يمكن لما بقيتي مراتي حنيت لأيام زمان ..قالها وهو يقرص وجنتيها ثم قام بتشغيل محرك السيارة متجها لمنزل عاصم المحجوب .. 
بعد فترة وصل لمنزل ليلى..ودقات قلبه تأن ۏجعا بداخله ټ اوردته كيف سيتحمل هذا الألم العظيم الذي يشق ه..كان يشعر ببرودة تجتاح جسده نعم هرب وهرب ولكن كيف لدقات القلوب أن تتوقف..رفع انامله يقرع الجرس..فتح
 

 

تم نسخ الرابط