ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


ياأ نفسي
ابتلعت ريقها الجاف بصعوبة بالغة تحاول التحدث لكنها فقدت النطق..لحظات مرت عليها وهي تشعر بغصة تؤلمها من كل ليلى سحبت نفسا ثم تحدثت 
إيه الي حصل وصلكم لكدا يابنتي..رفعت ذقنها ونظرت لمقلتيها 
ليلى هو إنت مبتحبيش راكان..زاغت ابصارها بكل مكان مبتعدة عن نظرات زينب 
ملست زينب على وجنتيها وازالت دموعها قائلة

بصي ياليلى أنا عارفة ومتأكدة من حب ابني ليك فلو إنت بتحبيه لازم ڠصب عنك تحافظي على جوزك أنا عارفة إنك معذورة جوزك ماټ ولسة مكملتيش غير شهرين معاه وكمان فجأة لقيتي نفسك مرتبطة براكان والشخصيتين مختلفين
ربت على كفيها وأكملت 
عايزة أقولك سليم الله يرحمه اهدى منه لكن راكان مفيش في حنيته قربي منه وخديه في حضنك صدقيني هتلاقي واحد غير دا خالص 
نهضت وهي تتنهد بحزنا قائلة
متبقيش عليه انت والزمن كفاية الكل بيحارب فيه وعنده قرايب عقارب قالتها ثم تحركت للخارج
عند حمزة 
كان يقف أمام كلية درة ينتظرها بخطوات هادئة وخجولة وصلت إليه تبسمت ووقفت أمامه
حمدلله على السلامه..دقق بملامحها الجميلة 
واردف بصوتا يسمع
الله يسلمك.. يني..هربت من أنظاره وتحدثت بصوت مت 
إيه مش هنمشي ولا إيه نظرت حولها وتسائلت 
هو كريم مجاش معاك ولا إيه! 
فتح باب السيارة قائلا
لا مجاش وأنا أستأذنت من والدك 
تنهدت مقتربة منه ثم أردفت 
بس دا مينفعش أركب معاك ياحمزة آه إنت خطيبي بس برضو مش جوزي..وكل مرة كريم بيكون معاك فدلوقتي هو مش معاك 
اقترب خطوة و نظراته عيناها قائلا
حبيبتي إنت مش واثقة فيا ولا إيه 
مطت شفتيها زافرة ثم تحدثت
مش موضوع ثقة قد ماهو الصح 
درة إنت خطيبتي غير هنكتب كتابنا قريب يعني المفروض أكتر واحد بېخاف عليكي مش عايز أقول من وقت ماطلبتك من والدك وإنت في حكم مراتي 
تسارعت نبضاتها من كلمته .. فتحركت للسيارة حينما فقدت النطق 
استقل بجوارها ثم اتجه بنظره إليها وإلى التفاح الشهي الذي ظهر بوجنتيها بعد شعورها بالخجل أطبق على جفنيه حينما تخيلها وهي ب ه يتذوق هذا التفاح الذي يضج بالإحمرار 
قاطعت تأمله بها..فهمست



بصوتا يكاد يخرج ع ا وجدت نظراته لأول مرة إليها
مش هنمشي..تنهد بعشقها الذي أروى قلبه بعدما تصحر فترة وتحدث مبتسما 
لو عاليا عايز أفضل كدا أتأمل جوهرتي الغالية
إستدرات للجهة الأخرى ودقاتها بالإرتفاع .. 
درة ..نطق بها حمزة بصوته المتحشرج من جمالها الآخذ لقلبه 
أطبقت على جفنيها تحاول السيطرة على نفسها من رجفة قلبها وهو ينطق إسمها بصورة جعلت قلبها كفراشة رقيقة 
الټفت تناظره بعيناها الساحرة وآه على دفاعاته التي شعر بإنهيارها من نظرة عيناها الجميلة فتحدث بخفوت
أنا اتكلمت مع والدك لازم نكتب كتابنا قبل عمليته إنت عندك حق مينفعش ابدا نكون لوحدنا انا مضمنش نفسي عيل ورجع في كلامه 
ارتسمت إبتسامة على ثغرها 
لا أنا مش ناوية اتجوز عيل..قهقه عليها بصوته الرجولي الذي جعلها تنظر إليه لأول مرة تدقق في ملامحه الجذابة وضحكته التي جعلت قلبها كالفراشة تطير بمعدتها من فرط السعادة أن هذا الرجل سيكون رجلها الأول 
تحرك بالسيارة محمحما ع ا وجد نظرات الإعجاب التي ظهرت على ملامحها وهي تناظره فأردف
لا كدا لازم اطير
تكملة البارت ٢١
بمزرعة نوح 
تجلس أمام بعض أشجار الفراولة وتدون بعض الملاحظات وبجوارها أسيا قاطعت أسيا إهتمامها بفحص النبات قائلة 
أسما المهرة مريضة ولازم نوح يعرف توقفت تقطب جبينها 
هو إنت مش عرفتيه.. تنهدت أسيا قائلة 
هو أنا بقيت أشوفه بيرجع متأخر..ربتت على كتفها قائلة
قوليله ياأسما أنا عالجتها بس برضو لازم يعرف عشان فيه فيرس منتشر في ال ات الأيام دي 
هزت رأسها واجابتها 
حاضر ياأسيا لما يجي هقوله...دققت أسيا بملامحها الباهتة 
هتفضلي لحد إمتى وانت كدا ..اتجهت بنظرها لصديقتها وشعور قاس يفترس روحها المغدورة فانبثقت عبرة على وجنتيها
لو قولتلك حاسة إني مش عايشة أصلا هتصدقي 
ربتت أسيا على ظهرها وتحدثت
نوح بيحبك قوي ياأسما اقعدي معاه وافهمي منه ليه عمل كدا...قاطعهم صوت سيارة راكان 
اتجهت أسما إليه حينما ترجل متجها لحظيرة الأحصنة ...حضرة المستشار!!
قالتها أسما حينما وجدته تخطها دون حديث توقف ينظر إليها 
فيه حاجة...!استغربت طريقته وصوته الذي يحتوي على نبرة الألم 
اقتربت وتحدثت
 

 

تم نسخ الرابط