ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


مش بأيدي حاجة اللي دبحني انه ضحك عليا بقاله فترة بيروحلها ودلوقتي المدام حامل وهو بيوهمني انه ملمسهاش وفي الآخر يروح يوم فرحنا يقضيه ب ها 
أنا ب ياليلى قلبي وجعني قوي ياريتني مااتجوزته لازم أسافر برة البلد دي مش هقدر أعيش 
ا بعضهما البعض ولم يشعر إلا بثقل جفونهما غفت لعدة دقائق واستيقظت على صوت بكاء طفلها اتجهت إليه

حبيبي خلاص ماما هنا حملت طفلها وقامت بإرضاعه حتى غفى مرة أخرى أمسكت هاتفها 
ماما حبيبتي عاملة إيه 
انت فين يابنتي كدا تمشي من غير عرفي حد ليه تعملي كدا 
بكت بشهقات وتحدثت
كنت مفكرة بحمي ابني ياماما المهم مټخافيش عليا إحنا كويسين وبلاش بابا يعرف حاجة عشان ميتعبشأنا عند آسر وهو هيظبط أمورنا ويشوف سفر معاه متقلقيش عليا 
ليلى حبيبتي درة حكتلي صحيح راكان ممكن يعمل كدا مسحت دموعها وصاحت غاضبة.
متجبيش سيرة البني آدم دا لو سمحتي ياماما هقفل دلوقتي وكل فترة هطمنك سلام 
بعد قليل وصل راكان أمام الشقة التي تمكث فيها بتلك الأثناء صعد آسر يحمل مايحتاجونه من لوزام وأطعمة فتح آسر باب منزله ولكنه تصنم ع ا استمع لصوت راكان خلفه 
طيب مش تخبط قبل دخل لم يشعر بنفسه سوى بلكمة بوجهه استمعت ليلى وأسمى لصوت شجار على باب المنزل فاردت إسدالها واتجهت سريعا للخارج 
تصنمت بوقفتها حينما وجدت راكان يسحبه من ثيابه يدفعه بقوة على أرضية المنزل ثم رفع نظره ورمقها بنظرات چحيمية قائلا
معندكيش قهوة يامدام ولا إيه عايز قهوة سادة
لا تجعلوا قراءة الرواية تنسيكم ذكر الله 
لا اله إلا الله
البارت التاسع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كل ه
وعدتك أن لا احبك
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتك أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت مرارا
وقررت أن أستقيل مرارا
ولا أتذكر أني .... استقلت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
أكيدا ستكتب إني
جننت
أكيدا ستكتب إني
ا ت
وعدتك أن لا أكون ضعيفا
وكنت
وان لا أقول بعينيك شعرا
وقلت
وعدت بالا وألا و ألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
وعدتك أن لا أبالي بشعرك
حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق السماء 
جذب أسر ودفعه ثم نظر إليها نظرات چحيمية إيه معندكيش قهوة سادة يامدام 
هزة ة أصابت جسدها حينما وجدته همست
راكان!! اقترب منها بخطوات فية وهو يضع يديه ب جيب بنطاله حتى وقف أمامها مباشرة ثم جذبها بقوة جعلتها ت ب ه 
ثم إستدار إلى آسر وهو ي خصرها ويضغط عليه بقوة آلامتها 
دقيقة لو لقيتك قدامي هرميك من هنامعلش ياباشمهندس بنت عمك نسيت تقولي وهي رايحة تغير جو وتبعد عن البيت شوية عشان تاخد قرارها الجديد نسيت تقولي إنها هتروح عندك مكنتش متوقع هلاقيك هنا فكرتك حرامي...اتجه بنظرات ة إليها 
متوقعتش ان مراتي حبيبتي تكون في بيت راجل غريب رفع أنامله ېلمس وجنتيها 
مش كدا ياحبي..حاولت الخروج من تحت قبضته ثم اتجهت إلى آسر ولم تعريه إهتمام
آسر إنت كويس! 
خرجت أسما بجسد واهن يرتعش فهمست 
ليلى فيه إيه!..تسمرت بوقفتها 
راكان!! جذب راكان ليلى وهمس بصوتا كفحيح أفعى
هتقربي منه هوريك أيام سودة ثم إسدار إلى آسر وإنت مش قولت مش عايز أشوف وشك استمعوا لصوت إرتطدام خلفهم ..استدارت ليلى سريعا تصرخ بصوت هز جدران المنزل 
اتجه راكان ثم حملها ووضعها على الأريكة وحاول إيفاقتها تحركت ليلى سريعا تجذب قنينة من العطر وحاولت ايفاقتها. 
فتحت عيناها تنظر حولها ودموعها تنسدل على خديها
نوح ..فين نوح !! هو معاك مش كدا!! 
ضمتها ليلى تمسد على خصلاتها 
إهدي ياأسما نوح



مش هنا..
زفر پ ثم تحدث
خمس دقايق والاقيكي تحت.. توقفت وهي تعتدل من جلوس أسما ثم نهضت عقدت ذراعيها وهي ترمقه بإذراء
مين بقى اللي هيعمل كدا!! أنا مش هروح معاك في مكان 
ضغط على رسغها وهمس إليها
انا لسة بكلمك بعقل متخلنيش أفقد أعصابي عليك نظر إلى ساعته 
عدى دقيقتين ..ظلت واقفة ولم تعريه إهتمام أشاحت بعينيها بعيدا عنه تحاول تمالك أعصابها دلف للداخل

وحمل الولد وخرج به 
توقفت أمامه تنظر للولد الذي بيديه 
انت واخد الولد فين..توهجت عيناه قائلا بتحدي
 

 

تم نسخ الرابط