ليلي وسليم
المحتويات
ع ا وصلت ووقفت خلف راكان فتحدث قائلا وهو يرمقها بإحتقار
البت الي وراك دي قال ايه ياسيدي بتقولي اطلع برة والمكتب دا محدش يدخله غيرها وغير قال ايه جوزها
قهقه توفيق بعدما توقف متجها إليه
دي صدقت إنها مراتك شوف ياسيدي لملمت اخوك عملت إيه
استدار راكان ينظر إلى وقوفها وعيناها المرتجفة محاولا إستيعاب مدى ال والإهانة التي وجهها لها توفيق بحضرته
هو قصده عليكي
تضرجت ملامحها بجمرة الڠضب حينما وقعت في براثن حيرتها من ملامحه التي لم تصل لردة فعله فقالت
ابني الي يقرب منه هاكله بسناني سمعتني محدش يقرب مني ومن ابني
تهكم توفيق فتحدث
المدام عشان ت معها ة يبقى خلاص بقيت جوزها متعرفش أننا اتحملنها الفترة دي كلها عشان الولد بس
لحظات بل دقائق مرت عليها كدهر وهي ترى صمته..اقترب من توفيق بخطى فية قائلا
يعني هي قالتلك اللي يقرب من جوزي وابني هاكله وبرضو حضرتك اهنتها بعد مانسبت نفسها ليا مش كدا
ايوة صدقت انك جوزها حق وحقيقي..قولتلك نخلص منها قاطع حديثه ع ا راكان
وهويطيح بكل مايقابله بيديه
انت عايز توصلني لأيه قولي ا ك وارتاح منك ولا اعمل ايه ...وصل أسعد من الخارج للتو على صړاخ ابنه
راكان فيه إيه اټجننت !
اقترب من والده مزمجر
فيه أن الراجل دا لازم يمشي من بيتي فورا..معنتش قادر اتحمله
اټجننت ..بتطردني عشان حتة بنت مين البنت دي عشان توقف وتطرد جدك يامحترم
جذب ليلى و ها بذراعه يوزع نظراته إليهم جميعا
دي بتكون مراتي..قالها بصوت شق جدران القصر. ثم توقف وأشار إليها
عايز تعرف مين دي
دي ام أمير اللي هو ابن سليم الله يرحمه تكون مالكة لأملاك سليم كلها
إن سليم قبل ه بأسبوعين كتب
كل حاجة باسمها يعني دي ليها أكتر منك شخصيا
استدار وطالعها بنظرات ذات مغذى وتحدث بهدوء
دي بتكون ليلى البنداري ام أمير عيلة البنداري اللي يفكر يقرب منها همسحه من على وش الدنيا
ابتسمت زينب قائلة
ومتنساش ياحبيبي بتكون ليلى راكان البنداري
سليم كتبلها كل حاجة. دنى راكان ي المقعد الذي يجلس عليه توفيق قائلا
ووصية كمان أنها هي المسؤلة عن امير ومش بس كدا محدش له الحق في أمير غيرها وبعدها أنا يعني عشان توصل لأهدافك لازم ټموتني الأول..ماانت عملتها قبل كدا
هب توفيق واقفا وهو يزمجر غاضبا
اكيد هي زورت الوصية دي لا اكيد لعبت عليه مستحيل سليم يعمل كدا
قاطعهم وصول نورسين ووالدها
مساء الخير..استدار راكان ينظر للتي دخلت
قطب راكان جبينه ينظر إلى نورسين قائلا
نورسين ..خير فيه حاجة تركت ذراع والدها
واقتربت ثم طبعت قبلة على خديه
حبيبي ني..اتجه بنظره لليلى فابتعد قليلا متسائلا
خير فيه حاجة ولا إيه!
اتجهت بنظرها إلى توفيق وابتسمت
جدو توفيق عازمنا على العشا
قوس فمه بسخرية
طيب يانور بما أن جدو توفيق الي عازمكم فأنا تعبان لسة راجع..نظر إلى النمساوي
آسف يانمساوي باشا بس بجد لسة واصل وتعبان
اجابه النمساوي وهو يرمق توفيق
ولا يهمك ياحضرة المستشار ربنا يعينك
اقترب من جده وتحدث
لعبتها صح ياتوفيق باشا لسة حسابنا بعدين
قالها بخفوت وتحرك..يبحث بعينيه على ليلى ولكنه لم يجدها
نظر لوالدته واومأ لها ثم تحرك للأعلى
بغرفتها قبل قليل
كانت تقف تنظر پألم شطر جسدها بالكامل واحترق ع ا اقتربت منه تلك الحية الرقطاء وقبلته على خديه ...استدارت سريعا متجهة لغرفتها .جلست على فراشها تنتحب بنشيج على قلبها الضعيف الذي يعشق الإنسان الغلط
دفع الباب ودلف للداخل..نهضت تمسح دموعها وصاحت به پ و ټ قلبها
بعد كدا خبط قبل دخل..
ابتسم إليها وهو يرمق وجهها الذي مازالت به آثار الدموع..اقترب منها قائلا
دا بيتي وادخل اي مكان وقت ماأحب حتى مراتي متقدرش تمنعني
ت منها شهقة بكاء مريرة
متابعة القراءة