ليلي وسليم
المحتويات
الأقل دول ستات معرفين بيعملوا ايه إنما المدام اللي تروح مع راجل غريب عند دكتورة نسا نقول عليها إيه
صڤعة قوية هوت على خديه و ت
اطلع بررررة مش عايزة اشوف وشك
اقترب يجذبها من رسغها
من الأخر كدا مفيش طلاق إلا لما يكون عندي مزاج دا لو هطلقك أما عن القلم اللي ايدك الحلوة دي علمته على وشي مش هنساه احمدي ربنا إنك مراتي.. وإنك ست.. دا اللي شفعلك عندي.. لأن من قوانيني ممدش ايدي على واحدة ست فتخيلي بقى مش أي ست لا دا مراتي.. وحطي تحت مراتي دي مليون خط بس مش معنى كدا مش هعرف أخد حقي
إنت مغلطيش بس يالولا... لا دا إنت اتجاوزتي حدودك... جبتي أخرك معايا يا ليلى راكان البنداري.. افتكري اللقب دا كويس لانه هو اللي بيشفعلك في كل مرة.. بس احترسي رصيدك خلص بالكامل
طالعته بأعين مرتجفة وجسد هاوي محاولة استيعاب مدى قسوته واهانته لها
ورغم أنها في موقف الضعف إلا أنها تحدثت كقطة شرسة
صمت يطالعها بنظرات كالذئب وكأنه لم يستمع لماقالته او كأنه ادعى ذاك كانت عيناه على ثغرها الذي يشبه حبة الكريز وهي تحركهم بحديثها
دنى مرة أخرى إلى أن اقترب من ثغرها يهمس
من نفسها بسبب سيطرته الطاغية لروحها
لحظات فقط كفيلة لټغرق كل واحدا بجبروت عناده.. أكمل وعيناه مثبتة بعينيها
خليني بعيد عنك ياليلى لو سمحت مش عايز أذيكي وترجعي تكرهيني تاني.. لو سمحت متخرجيش الۏحش اللي جوايا ناحيتك..
اعتدل تاركا إياها.. محاولا السيطرة على نفسه فخرج صوته متزنا بعض الشئ
ادخل... دلفت العاملة وهي تتحدث بوقار لشخصه
مسمعتيش قومي اجهزي... عشر دقايق والأقيكي تحت وإياكي تتأخري.. وقتها هطلعلك وبلاش اكملك...
آه بلاش تحتكي بسارة وسلمى نهائيا. قالها وهو يغادر بخطواته المهرولة كأنه ينئ بالهروب بعيدا عن عيناها
أخيرا استطاعت التنفس الذي سحبه بالكامل من حولها.. وقفت تضع يدها على ها وهي تحادث نفسها
وبعدهالك ياليلى هتفضلي لحد إمتى كدا.. لازم تخلصي منه ومن كل اللي يربطك بيه.. وضعت يديها على أحشائها
وإنت كمان هخلص منك إزاي.. يارب ساعدني.. قالتها بقلبا يأن ۏجعا
بعد قليل هبطت إلى غرفة الطعام التي تضم العائلة بأكملها...بهيئتها الخاطفة للقلوب بفستانها الأبيض الذي يصل لكاحلها بنقوشه الزرقاء التي بلون السماء...رمقها الجميع بنظرات منها الحنينة ومنها نظرات كره وغيرة... كان الجد توفيق يترأس الطاولة وبالمقابل أسعد وبجواره اخواته وزوجاتهم وأولادهم
صباح الخير... قالتها ليلى بهدوء..
صباح النور ياحبيبتي تعالي اقعدي جنب جوزك.. هزة ة أصابت جسدها ع ا خصتها زينب بزوجته بعدما صار بينهما.. رمقها الجد بسخرية وأردف
تعالي اقعدي شوية قبل مامراته الجديدة تستحوز على المكان.. مع أنه مش ملكك من الأول.. أخذت جرعة كبيرة من الهواء تحبسه بداخلها علها تهدئ من الڠضب الممزوج بالحزن الذي ظهر على ملامح وجهها وعيناها التي رمقته وهو يتناول طعامه بهدوء وكأنه لم يستمع لحديث جده
ابتسمت سلمى بحبور وهي تطالع ليلى التي مازالت واقفة وأجابت جدها
قولها ياجدو.. وعرفها إن نورسين مبتحبش اللي يقرب من ممتلكتها.. جذبت ليلى المقعد پ ع ا شعرت بإنهيارها وجلست بجوار سيلين وتحدثت
لا نورسين ولا غيرها خليها تيجي وتاخد القصر باكمله... أنا هنا عشان ابني وبس.. أومأ الجد برأسه وطالعها بغموض
برافو عليك خليكي دايما
متابعة القراءة