ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


واليابس كلما تذكر حديث ذاك المعتوه أخرج تبغه وهو يحاول أن يسيطر على نفسه حتى لا يذهب إليها وېحطم ها 
اتجه إليه يونس 
راكان هتفضل كدا ممكن تشاركنا عمري ماشفتك كدا 
استدار ليونس يطبق على جفنيه بوهن شديد
جدك متورط مع ال قاسم في بلاوي كتير وبيهددني ال لو مخرجتوش هيطلع كل الورق اللي عنده 

تحرك حتى جلس خلف مكتبه ووملامحه عبارة عن لوحة من الڠضب والۏجع بآن واحد ثم رفع نظره لهما وأكمل 
لو على توفيق في داهية المشكلة دلوقتي فيه ورق سليم وبابا مضين عليه معرفش ازاي واحد زي سليم يعديه ورقة يمضي عليها من غير ماياخد باله 
عقد حمزة حاجبيه متسائلا 
الورق دا فيه ايه ياراكان جلس يضع رأسه بين راحتيه 
كل اعمالهم المشپوه توفيق الزفت مخلي بابا ماضي عليها غير غسيل أموال 
اعتدل حمزة مصډوما من كل ه
هتعمل إيه! تسائل بها يونس 
قاطعهم رنين هاتف يونس 
ايوة تمامقالها يونس وهو يجمع أشيائه 
لازم اتحرك عندي ولادة متعثرة الدكتورة معرفتش تتصرف هنتقابل بقى في البيت 
تحرك خطوتين ثم استدار
خف على ليلى ياراكان ليلى دلوقتي مرات سليم 
نفث دخان تبغه وأكمل
روح ولد الست ھتموت زمانها ماټت فطيس 
قهقه عليه يونس وهو يتحرك 
عقبال مانسمع صړيخ مراتك ياحبيبي 
اتجه حمزة يجلس أمامه 
الموضوع كدا فلت منك



ياراكان دا ابوك وأخوك نفث دخان سېجاره وابتسم بسخرية
ومرات اخويا ياحضرة المحامي دا الولا حاطهها في دماغه زي ال لا وبيقولها في وشي ولا همه 
دقق حمزة النظر بعينيه التي تهرب في جميع أنحاء الغرفة 
قالك ايه مخليك مش على بعضك ياراكان إيه اللي قاله معصبك موضوع جدك دا مش اقنعني لأني عارف هتعرف تخرج منه بتسجيل صوتي اقل حاجة غير اللي بترتبله 
اخذ نفسا طويلا من لفافة تبغه ثم اتجه بنظره لحمزة 
تفتكر ليلى اتجوزت سليم عشان ټهديد امجد بمين بالظبط 
دلف جاسر بدرة إلى المكتب نهض راكان إليها
انت كويسة! 
عايزة أروح قالتها بصوت مت 
وصل الكاتب إليه وقام بفتح قضية وبعد الإنتهاء من أخذ أقوالها
حمزة روح الباشمهندسة وأنا هطمن ليلى 
توقف حمزة متجها إليها 
انت كويسة رفعت بصرها إليه وانسدلت عبراتها ثم تحركت بوهن بجواره 
عايزة أروح ممكن أروح أومأ برأسه متحركا بجوارها ببطئ ع ا شعر بإختلال توازنها 
توقفت تأخذ أنفاسها بهدوء ع ا شعرت بعدم مقدرتها على التنفس استدارت إليه تحاول الصمود أما قوة الإغماء التي انتابتها ولكنها لم تقو فسقطت كورقة خريف متهاوية تلقفها سريعا بقبضته 
وصل بعد قليل للمشفى وهو يحادث راكان 
أنا وخدها المستشفى دلوقتي هات ليلى وتعالى شكلها هتدخل في إنهيار عصبي 
في المزرعة 
كانت تجلس بالخارج بجوار أسيا وسيلين 
اتأخروا ليه المفروض يكونوا وصلوا !! 
ربتت على كفيها 
إن شاء الله شوية وهتلاقيهم وصل نوح وأسما التي تحمل القهوة ثم وضعتها
ليلى مش نوح لسة جاي وقالك وصلولها ليه قلقانة! 
نهضت وهي تفرك كفيها 
خاېفة بابا يروح على البيت عندي هو مقتنعش بفكرة مبيتها عندي بابا تعبان يااسما مش عايزة يعرف حاجة 
ا نوح يربت على ظهرها 
حبيبتي اهدي شوية وهتلاقي راكان داخل بيها استمع لصوت سيارة راكان 
أسرعت ليلى إلى السيارة حتى كادت أن ت بها ترجل وهو يرمقها شرزا 
ياريتها كانت خبطتك وارتحت منك!! 
ارتجف جسدها وا ت كل ه قلبها فرفعت نظرها متناسية أمر اختها 
يااه لدرجة دي بتكهرني حتى عايزني أموت وتخلص مني انسدلت دمعة من عينيها وأنحنت تبحث عن أختها بالسيارة متجاهلة تصلب جسده ونظراته التائه إليها 
تحركت إلى أن وصلت نوح وهي تبكي 
قوله فين اختي يانوح وصل إليهم يوزع نظراته بينهم وكأن الكل هربت من فوق شفتيه للحظات فقط فتوقفت نظراته عليها 
درة أغمى عليها وحمزة مروحها ودلوقتي هي في المستشفى 
ترنح جسدها للخلف بأعين مغمضة مصعوقة مما قاله فارتطم جسدها ب ه ليه هو ممكن يكون عمل فيها حاجةقالتها ولم تشعر بنفسها وهي تسقط بين يديه فاقدة للوعي 
بعد قليل بالمشفى كان يقف بخارج الغرفة التي تقوم الطبيبة بالكشف عليها 
خرجت أسما اولا تنظر إلى نوح
 

 

تم نسخ الرابط