ليلي وسليم
المحتويات
مرة كان هيبلعني
كتم صوت ضحكاته وأردف
يعني داخلة عليه تطرديه من المكتب ويسكت يالولة دا توفيق البنداري بردو مش اي حد
تمتمت بكل إستياء محاولة السيطرة على ڠضبها
انا عمري كلمت مع حد بقلة ذوق بس دا متجبر بجد يعني كل حياته أوامر وبيبص للناس بإحتقار
كان يطالع حركات بكرزيتها المغرية وڠضبها الذي أحبه حيث توردت وجنتيها بلون ڠضبها
ضغط على كفيها فاتجهت له دنى يهمس لها
أنا بقول توفيق دا مفتري ولازم أرجع احاسبه عشان مزعل لولة وبالمرة ألغي السفرية دي واجهز لسفرية تانية فيها حاجات تانية طعمها حلو
احمرت وجنتيها بحمرة الخجل وهي تطرق انظارها للخارج وابتسامة مغرمة على ثغرهامن كل ه
صمت دام لدقيقة بينهما ثم قاطعته محمحمة
راكان ممكن اطلب منك طلب
رفع ذقنها بأنامله قائلا
إنت تؤمري حبيبي مش تطلبي
وضعت رأسها على ه صامتة للحظات ها بذراعيه وتسائل
عايزة إيه! ..اتخذت نفسا عميقا ثم اعتدلت تنظر إلى مقلتيه
راكان عايزة أروح أقعد عند بابا لحد رجع بابا محتاجني قوي الأيام دي وحياتي رفض
لحظات من الصمت بينهما ولكن هناك نظرات رافضة ورغم رفضه . ..
باباكي مسافر بعد بكرة يعني وجودك مالوش لازمه هناك.. كفيه وترجته مرة اخرى
أومأ لها متنهدا بعدما ضعف أمام عيناها الراجية
هتروحي بس ممنوع اختلاطك بآسر ياليلى الولد دا مبحبوش
تراجعت بجسدها لمقعد السيارة وابتسامة على وجهها ..رفع حاجبه وتسائل
طالعته وأجابت
اصل آسر يوم ماسليم طلبني للجواز تخيل قال إيه
قبضة قوية اعتصرت قلبه بعدما ذكرته بالذي تمنى أن يفقد ذاكرته بسببه حاول أن يسيطر على ه حتى لا ي ها
قالك ايه!
تذكرت ذاك اليوم واجابته
قالي راكان احسن من سليم راكان واضح سمعيش اللي بيتقال عنه
لم ترى ردة فعل منه غير إيماءة من رأسه.. بعد قليل وصلا إلى المطار توقفت السيارة
وقبضة قوية اعتصرته قبضت على كفيه وخيط مترقرق من الدموع فهمست بصوت مت
إحنا وصلنا..شعر ب قلبه تكويه دون رحمة فجذب رأسها وطبع قبلة مطولة على جبينها يبث فيها كل أشواقه ويشعرها بالإطمئنان
مش هتحسي بغيابي وإن شاء الله هرجع بسرعة..المهم زي ماقولتلك لازم تاخدي بالك كويس ومتثقيش في أي حد
داعبها بعينيه وهو يفترس ملامحها ثم جذبها ي ها بين ه قبل صعوده للطائرة
همس بجوار أذنيها
لما ترجعي البيت هتلاقي نوتس في الدريسنج روم يبقى شوفيها وفيه علبه جنبها دي بتاعتك
لثم وجنتيها وهمس
بحبك مولاتي قالها وتحرك بعدما أشار بعينيه إلى محمود الحارس الشخصي وصعد إلى طائرته دون النظر خلفه
ظلت لدقائق معدودة حتى اقلعت الطائرة هنا فقدت سيطرتها وانزلقت عبراتها كشلال وهي تمتم
هتحمل غيابك إزاي وأنت من دلوقتي ني..أزالت عبراتها متحركة إلى منزله اولا
عند حمزة استيقظ على رنين هاتفه
دا ايه الصباح الحلو دا حبيبي ..هب فزعا ع ا استمع لشهقاتها وهي تتحدث بصوت غير مفهوم مت
اعتدل يمسح على وجهه ويرجع خصلاته متسائلا
درة حبيبتي اهدي عشان اعرف بتقولي ايه
سحبت نفسا تضع كفيها على فمها وتحدثت
سيلين كلمتني وعمال تصرخ وتقول ت يونس وعايزة راكان وراكان تليفونه مقفول وليلى مش عارفة اوصلها هما كلموني من ساعة تقريبا وقالوا هيروحوا
المطار
ممكن راكان يكون في الطيارة بس ليلى تليفونها مقفول معرفش ليه أتصرف ياحمزة واوصل لسيلين انا مش عارفة اتصرف لوحدي
ة بل صاعقة صڤعته بقوة حتى توقف عقله عن التفكير وهو يمسح على وجهه عله يستوعب ما استمع إليه فأجابها
طيب يادرة انا هتصرف أغلق الهاتف سريعا وقام الأتصال على يونس
كانت تجلس بجواره وجسدها يرتعش تضع يديها على جرحه ودموعها تنسدل بقوة وتتمتم
راكان إنت فين..تعالى انقذ يونس راكان..ظلت تكررها بهدوء ونظراتها في اللاشئ
استمعت إلى رنين هاتف يونس امسكته ظنا أنه راكان وأجابت سريعا بصوت مت
راكان أنا
متابعة القراءة