ليلي وسليم
المحتويات
سيلين ولكنه كان تركيزه على أخيه الذي يهرب بنظراته منه
سليم صاح بها راكان ع ا وجد هروبه للداخلتصنم بوقفته يواليه ظهره
اتجه راكان بنظراته لليلى
تقدري تمشي ولا لارفعت نظرها لزوجها فهمست له
عايزة أروح لماما ممكن توصلني لماما نظر إليها پ ودنى منها
لمي الدور عشان صبري نفد يامدام يامحترمة
هستنى منك إيه أنا مستحيل اقعد في البيت دا ولا يوم بعد كدا قالتها وتحركت تستند على سيلينوصلت إلى سليم ووزعت نظراتها بينه وبين زينب فتحدثت
ماما زينب عايزة أروح عند بابا كام يوم لحد مااحس اني بقيت كويسة
ربتت زينب
على ظهرها قائلة
تحركت ليلى للأعلى في حين وصل إليه راكان يدقق النظر يهيئته
كنت فين يلا وإيه اللي وصل مراتك للمرحلة دي قاطعهم وصول فرح وهي تبكي وقفت أمام سليم تلكمه ب ه
انت بتقول ايه عايز ترميني بعد اللي عملته فيا
قطب راكان حاجبيه متسائلا يتمنى بأن أخاه لم يكن وقع بفخهم
رمقت سليم بنظراتها ثم استدارت إلى راكان
أخوك المحترم الباشمهندس جالي امبارح وكأن بيعيط وقالي كلامأسرع إليها سليم بخطوة يضع يديه على فمها وصاح پ
اخرصي يافرح لو سمعت صوتك هموتك دفعته بقوة وصاحت بصوتا مرتفع
لا ماهو مش هسكت ياسليم لازم أخوك وابوك يعرفوا عملت مع بنت عمك إيه ها بقوة على وجنتيها وامسكها يهزها پ
إزاي روحت أوضة نومك وإيه اللي حصل مش فاكرة ت بوجهه
يعني مش فاكر كلام الحب اللي قولته مش فاكر كنت بتقولي إيه واحنا مع بعض طيب إزاي مش فاكر اللي حصل بينا
قالتها وهي تنظر إلى راكان الذي شعر پ ة قوية نالت منه لدرجة شعر بأن الكون يدور به وتسحب الأرض من تحت أقدامه
ولم يشعر بنفسه ع ا ارتفعت يديه لتهوى بصڤعة قوية على وجهه وتحدث قائلا
أمشي من قدامي مش عايز أشوف وشك ياخسارة ياسليمجذبه من ياقته هامسا
اغ ت مراتك وكنت ھتموت ابنك ورحت كملت سهرتك مع بنت عمكقالها ثم دفعه بقوة وتحرك بسيارته للخارج
أما زينب التي ووقفت أمامه تناظره پ
مشفتش ابجح منك يافرح طيب لو هو حاول يقرب منك ليه يامحترمه ممنعتهوش
قالتها وتحركت للداخل بعدما رمقتهما بنظرة مستاءة
تحرك سليم للداخل امسكته فرح من ذراعيه
سليم هتعمل إيه في المصېبة دي
دفعها بقوة فكل مايفكر به ماذا يفعل لو ليلى علمت بما حدث ذهب بذاكرته قبل قليل
شعر بقبلات على وجنتيه ابتسم ظنا أنها زوجته فاردف بصوتا مفعم بالنوم
إيه الرضا دا كله قبلات كدا على الصبحدنت فرح
صباح الخير على اجمل راجل شافته عيوني هب فزعا وهو ينظر لوضعهم في غرفتها على مخدعها بلاثياب ولم يسترهما سوى شرشف من
اللون الأبيض الخفيف
نظر إليها بذهول
إيه اللي جابني هنا ضيقت عيناها ونظرت إليه بمكر
إيه ياسليم نسيت إحنا سهرنا مع بعض وبعد كدا جينا كملنا سهرتنا هنا مع اعترافاتك اللي خلتني أسعد واحدة في الدنيا دي كلها
ارتدى ثيابه سريعا وهو يهز رأسه رافضا حديثها
انا مش فاكر حاجة ومقلتش حاحة كل اللي متأكد منه كان فيه حاجة في القهوة مش فاكر بعدها إيه اللي حصلابعدي عني يافرح انا راجل متجوز ومراتي حامل
خرج من شروده على صوت بكائها
مستحيل تعمل فيا كدا وتسبيني متنساش انا بنت عمك
بعد أسبوعين
ظل الحال كما هو بين سليم وليلى العلاقة بينهما متباعدة لم تتحدث معه حاول الاقتراب ليحادثها ولكنها رفضت وحاولت الذهاب لوالدها ولكنه رفض تماماابتعد راكان عنه ولم يحادثه اختار عقابه حتى يصل لمعرفة الحقيقة
ذات مساء كان الجميع يتناولون
متابعة القراءة