ليلي وسليم
المحتويات
بملامح جذابة لكل من ينظر إليها... شعر بدقات ة اتجاهها... خطى عدة خطوات إليها ولكنه تراجع ع ا استمع لاحد الموظفين
المهندسة ليلى دي جميلة أوي عليها جسم صاروخ ولا ضحكتها يخربيت جمالها فعلا... عقب أخر
تعرف نفسي اتكلم معها بس... لا والباشمهندس سليم عمل حصار عليها ياعم ومكتب خاص لوحدها وجنبه وتحت إشرافه بعد ماكنت تحت اشراف المهندس اسر.... ضحك الاخر
أفاق من شروده ع ا دلفت نورسين
حبيبي فينك روحت مكتبك بس مكنتش موجود... وقف متجها للخارج
اكيد مش هكون موجود وزي ماحضرتك شوفتي أنا هنا أهو... وصل لمكتبها
قالها وتحرك دون أن ينظر لها... شعرت بحزن من كلا ه لاتعلم لماذا
هل لانها لم تراه مرة اخرى لمدة اسبوعين
أم لأنه خرج دون ان يعتذر منها أو تعتذر منه
نظرت لخروجه وجدت نورسين تطوق ذراعه متحركة معه للخارج... اغمضت عيناها وهي تسب نفسها كثيرا
كانت تجلس تراجع التصميم الذي أحضره لمراجعته... ووجدت به أخطاءخح... تذكرت حديث سليم منذ قليل
ليلى راكان راجل قانوني بيحب يشوف كل حاجه مليون المية... هو ممكن يكون عنده مشكلة في القضية اللي ماسكه وخصوصا انها في مرسى مطروح. صديق عزيز عنده حصل عنده حالة ۏفاة فلازم يوقف معه ياخد قواضيه اللي مفروض يترافع فيها... ومش هخبي عليكي كل قضية في مكان مختلف
ليلى لو سمحتي شوفي التصميم تاني فيه أخطاء فعلا... معرفش ازاي مااخدتيش بالك منه... أنا مع راكان في الشغل... بس طبعا كلامه التاني فأنا آسف بدلا عنه... وأنا بوعدك معدش هيتعرضلك بأي كلمة
صوت نفس طويل خرج من رئتيها بعدما نظرت للتصميم ووجدت اخطائها
تمام يابشمهندس... بس سؤال
هو ازاي عرف اخطاء التصميم دا مع انه مش مهندس
راكان عارف كل حاجة... مايغركيش شغله بس هو مش م ج أوي معانا... صدقيني لو فضل في الشركة حالها هيطور... بس هو مش حابب الشغل دا... بيحب شغله التاني او بمعنى اصح بيهرب بشغله بطموحه
ضيقت عيناها وتسائلت
يعني إيه مش فاهمة!
اقترب واضعا يديه على المكتب ونزل بمستوى جلوسها
إستغربت حديثه ورغم ذلك تحدثت
تمام... هشوف التصميم تاني
بمكتب حمزة
يجلس يراجع قضية لشخص ما... تركيزه رنين هاتفه
ايوة مين... استمع لتنهيدات انثوية
عامل إيه ياحمزة ني!!
وقف متجها للنافذة بعدما علم هوية المتصل
عايزة ايه ياسلمى
أجابته كحية رقطاء
لسة زعلان مني ياحمزة... والله عرفت قيمتك بعد مابعدت عني... عرفت فعلا إنك
قاطعها وتحدث پ
قولي بسرعة عايزة إيه معنديش وقت
حمزة أنا اكتشفت إني بحبك فعلا... فعلا زي ماانت قولت انا كنت موهومة ومفكرة نفسي إني بحب راكان بس والله بعد بعدك عرفت إني بحبك إنت
كور يديه پ ا متملك قائلا بتأفف
سلمى كان فيه منه وبح خلص... خفي عني ياسلمى لاني معنتش حمزة القديم...وإنت زيك زي داليا..بكرهكم انتوا الأتنين..ودلوقتي وبعد إذنك مش فاضي وياريت تصليش بيا تاني
اتسعت عيناها من حديثه... ظنت إنها ع ا تتحدث إليه... سيسرع إليها بسبب حبه المتمادي لها
كزت على أسنانها بغيظ
والله ماهرحمك ياحمزة لاخليك تيجيلي زاحف... دلفت والدتها اليها
إيه ياسلمي اټجننتي يابنتي بتكلمي نفسك
مفيش ياماما... قالتها وهي تشعر بأن ها تغلي من شدة الڠضب
جلست والدتها بمقابلتها
كلمتي راكان ولا لسة... كانت تنظر من النافذة بشرود...
صاحت والدتها مرة أخرى
سلمى بقولك كلمتي راكان ولا لسة
اخذت شهيقا عميقا واستطردته
لسة ياماما... والصراحة مش عايزة أكلمه... بارد ومتكبر ومبحبوش...
وقفت والدتها واتجهت تصرخ بوجهها
نعم ياختي هو مين دا اللي بارد... احنا هنستهبل
متابعة القراءة