ليلي وسليم
المحتويات
فيا كدا صح يايونس انت بتحبني ومستحيل تأذيني كدا
ا وجهها وتحدث
يونس يعمل أي حاجة عشان تبقي في حضڼي ياحبيبي..وضعت كفيها على وجهه ودموعها ټ وجنتيها
حبيبي يونس ميعملش كدا في سيلين عشان عارفة إنك بتحبني وأنا كمان بحبك بس بقولك اي كلام عشان اضايقك وخلاص صح يايونس انت مش هتأذيتي
رفع الغطاء مرة واحدة وأشار للفراش
هزت رأسها و ت تلكمه بقوة متناولة ثيابها التي بجوارها وارتدها سريعا وهي تهذي
ھ ك وهخلي راكان يموتك يايونس..
ت پقهر على أخيها
راكاااااان..انت فين تعالى شوف الندل عمل ايه في اخوتك
حاول التقرب منها ..ابتعدت عنه تصرخ
جذبها بقوة
حبيبتي اهدي سيلين انت مراتي متعمليش كدا دلوقتي انت مراتي
احتدت نظراتها ورفعت كفيها وصڤعته بقوة
اموت نفسي ولا اكون لواحد خسيس ذيك..قالتها بصوت مت بالبكاء
جلس ي ا ب ه وهي تبكي بنشيج
سيلين أنا قولتلك قبل كدا متخلنيش اټجنن شوفتي وصلتينا لفين
نهض سريعا وهو يشير إليها
حبيبتي اهدي هبعد عنك خلاص ياسيلي ..نهضت سريعا تتلفت حولها تبحث عن هاتفها
راكان هي ك والله لاخليه ي ك ياحقير
تحرك خلفها يبتسم بحزن على وصلا إليه
خليه ې ني أهو احسن من تكوني ملك لغيري
طيب واخويا ليه يخسر حياته بسبب واحد ذيك أنا كدا كدا ... وعلى حين غرة طعنته ببطنه
أطبق على جفنيه مټألما وانزلقت عبراته على وجنتيه
لو كدا هترتاحي مني أنا هكون مبسوط لو مت على ايدك..وقفت تنظر بذهول لما فعلته وتصرخ بصرخات مزقت احبالها الصوتية حتى سقطت على الأرضية زاحفة إلى أن وصلت إليه
عيونك اوعى تسبني وضع يديه على السکينة ونزعها پألم كاد أن يزهق روحه وهمس بصوتا كاد أن يخرج
هاتي تليفوني
ياسيلين..جلست تطالعه بنظرات جامدة تهز رأسها
أنا تك أنا ت حبيبي ظلت تكررها عدة مرات .حتى رفع كفيه المرتعش يجذبها ل ه يهمس بجوار اذنيها
سيلين أنا كويس هاتي تليفوني حبيبتي عشان أتصل براكان يودني المستشفى
وحاول فتحه وكأن روحه خرجت من جسده فسقط الهاتف كما سقط بجسده على الأرضية مغمض العينين
عند أسما ونوح
دلف إلى غرفتها كانت تجلس تنظر لصورهما معا توقفت حينما وجدته بتلك الهيئة
نوح فيه إيه..دنى منها وهو يصيح غاضبا
فيه إني تعبت معنتش قادر اتحمل ودلوقتي بقولك ياأسما ياتيجي معايا حالا ونكمل جوازنا ونكون زي أي اتنين طبيعيين
عقدت ذراعها أمام ها متسائلة ياإما إيه يادكتور
ياإما نطلق ياأسما فكري معاكي للصبح
توقف لدى الباب ع ا استمع لكل ها التي شقت جسده لنصفين وجعلته كالطائر الذبيح
طلقني يانوح
صاعقة صڤعته حتى شعر بإنسحاب أنفاسه وقلبه الذي كاد أن ېتمزق من آلام كل ها التي شطرت قلبه
وصل إليها بخطوة واحدة وهو يرمقها ب قلبه الذي ا ته..جذبها بقوة ي ا من خصرها ويضغط عليه حتى شعرت بالألم
عايزة تطلقي مني ياأسما..طيب مش لما نتجوز الأول
ارتعدت من نظراته ال ة فتسائلت بصوت متحشرج
نوح بتعمل ايه!
نوح ابعد مينفعش
نوح ابعد لو سمحت..لم تكمل حديثها حينما دفعها بقوة على الفراش وهو ي ها بجسده
حتى فقدت الحركة تماما
كانت مشدوهة ملجمة اللسان لا تستطيع الحركة أو الحديث..حرب نظرات صامتة فقط ها هو حينما همس أمامها
بقالي سنة واكتر وأنا بعيد بقول حقها تبعد وت حقها كل حاجة بس خلاص انا ضعفت ومعدش فيا طاقة للتحمل قوليلى أعمل إيه ياأسما بعد التحمل دا كله وفي الآخر جاية تقولي طلقني
عايزة تبعدي عن حبيبك يااسما هترتاحي وتعرفي تعيشي وانت بعيد عن حضڼ نوح
متابعة القراءة