ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


شكرا على السعادة اللي ملكتيني بيها النهاردة 
رفعت رأسها تنظر لعمق عيناه 
أنا بحبك قوي يانوح وآسفه اني ضايقتك في وقت من الأوقات 
تخلل انامله بخصلاتها مردفا 
مش زعلان حبيبتي أهم حاجة ندفن الماضي ومنرجعش نبعد عن بعض بعد كدا 
همست له 
ربنا يخليك ليا حبيبي 
أغمض عيناه متأهبا للنوم براحة بعدما فقدها لفترة طويلة وأجابها 

بعشقك پجنون ياحب عمري 
عند يونس خرج من منزله متجها لمنزل عمه قابله راكان وليلى وهما يستقلون السيارة للسفر 
يونس مالك فيه ايه! 
مسح يونس وجهه پ قائلا 
انت رايح فين أنا عايزك ضروري
تحركت ليلى تستقل السيارة وتركتهما يتحدثان زفر يونس پ يرجع خصلاته للخلف كاد أن ي عها 
جدك دا معنتش طايقه ياخي أنا بقيت أشك انه جدنا والله 
زم راكان شفتيه وتسائل 
هبب ايه توفيق باشا كمان..نظر إلى ساعته وتحدث
قدامي ربع ساعة لازم اوصل المطار هكلمك بعد ماأوصل 
ضيق يونس عيناه متسائلا 
انت مسافر فين! 
دنى من يونس وهو يضم أمير 
أبو ليلى دخل غيبوبة بعد العملية هي متعرفش لازم نروح نطمن عليه 
قطب يونس حاجبيه متذكرا ماصار 
هو انت ناوي على ايه وايه موضوع نورسين دا كمان 
تحولت نظراته إلى الكره الواضح واشتعلت عيناه كجمرتين من اللهب الحارق 
جدك وال 



بيلعبوا بحياتي وحياةربي لأن م أشد ال وكله بالقانون 
المهم سيبك من توفيق 
ضغطش على سيلين وإياك

تقولها حاجة قبل مااتكلم معاها عارف لو اتكلمت هزعلك وهقلب عليك ..قالها وتحرك للسيارة 
كانت تجلس تضع رأسها على نافذة السيارة ولا تشعر بنظراته التي يرمقها بها صمتها 
هوديكي المستشفى وهروح أخلص شوية شغل ماكملوش لما كنت هناك 
ظلت كما هي وكأنه لم يقل شيئا أطلق آهة من أعماق قلبه المټألم لا يعلم ماذا عليه فعله أيعاقبها على فعلتها ام يجذبها ل ه 
أطبق على جفنيه ع ا فقد قدرته في التحكم وصلت السيارة واتجهوا إلى الطائرة التي ت ع بهما إلى برلين 
جلست بجواره بعد قليل بالطائرة تنظر من النافذة بعدما ا عت الطائرة تتمنى أن تكون مثل السحاب الذي تراه الجميع يراه ولا احد يستطيع لمسه تمنت أن تفتح النافذة وتتلمسه بكفيها الرقيق 
حالة من الألم مزقت نياط قلبها ع ا شعرت به يجذبها وي ا ل ه 
نامي لسة بدري لما نوصل 
رفعت عيناها الذابلة إليه وتحدثت بصوتا مرهق حزين 
تفتكر دا بقى مكاني أشارت بكفيها المرتجف 
ولا إنت بقيت ملكي حتى أنا وأنت دلوقتي مستنين حكم الأعدام لا إنت هتنسى كلامي ولا أنا هنسى أفعالك 
كور قبضته ضاغطا على مفاصل أصابعه حتى لا ي ها ب ة موجعة أسفل فكها حتى تصمت عن حديثها سحب نفسا طويلا ثم طرده بهدوء 
سألتك مليون مرة مخبية ايه وكالعادة مفيش رد قدرتي بسهولة تخلي توفيق يلعب بيكي ويهددك وكأن جوزك ضعيف مش هيقدر يحميكي كل مرة تثبتي فيها اني راجل مش استاهل حبك دايما شايفني شرير و 
قالها بأنفاس سريعة ملتهبة تريد إحراقها 
لم تحيد ببصرها عنه تستمع إليه بملامح جامدة لا تعكس مايدور في نفسها من الما حاد ي ها بحديثه القاسې 
نظرت لداخل مقلتيه وتحدثت
هرد عليك بسؤال إيه اللي عملته يثبت حبك ليا كلامك ليا !! تهكمت مردفة
ماانت ماشاء الله بتقول نفس الكلام لكل واحدة عرفتها 
جحظت عيناه من حديثها وكأن كل ها جعلت حلقه يجف ولكن نظراته كانت ت ها فتأفف بضيق من معاملتها الجافة رغم غلطها فأجابها بفظاظة 
مفيش حاجة عملتها خالص ياليلى أشارت بسبابتها واردفت غاضبة حتى تحولت لون عيناها بسبب ڠضبها فكلما تذكرت مافعله بها تستشيط ڠضبا 
كل اللي اعرفه انك دلوقتي مش تعنيلي بحاجة ولو عملت إيه ياراكان أبعد عن حياتي 
جذبها من ذراعها يضغط عليها پ وهو يجز على أسنانه ويتحدث ب ها التي اشعلتها 
اوعي تفكري عشان بكلمك بهدوء يبقى سامحتك لا فوقي دا أنا ادوس عليكي بدون رحمة أنا بحاول اتمالك أعصابي عشان والدك التعبان بس وكمان عشان إنت ام لأمير 
انزلقت عبراتها غدرا ټ وجنتيها من اته المتتالية لها
 

 

تم نسخ الرابط