عنيكي وطني وعنواني

موقع أيام نيوز

كانت داخلة خارجة عندها مكنتش لسة عرفت الدنيا على حقيقتها سعد ياحبيبتي كان بيضحك عليا بكلامه المزوق والناعم وانا من هبلي كنت فاكراه هايتجوزني في حلال ربنا ويبعدني عن امي وقرفها لكن انتي بقى ياعنيا ايه حجتك عشان تمشي معاه في سكته هاا 
هزت رأسها بعدم احتمال وهي تنفي 
سكة مين يامجنونة انتي انا مش فاهمة انتي عملالي تحقيقي ليه اساسا هو انتي لدرجادي الغيرة من ناحيتي لدرجادي بتحقدي عليا عشان انا اتجوزت راجل غني واستريحت وانت فضلتي في المرمطة والفقر ايه ذنبي انا ان كنتي اتجوازتي واحد بياع البرشام ورد سجون كل واحد بياخد اللي يستحقه انا ربنا خلقني حلوة وجميلة وانتي ربنا خلقك وجمالك على قدك ايه ذنبي فيها دي بقى 
صدرت ضحكة امينة بصوت عالي ورقيع مستهزئة بما قالته
هو انتي لسة برضوا فيكي الانعرة الكدابة دي يانيرمين فاكرة زمان لما كنتي تلبسي الدهب الصيني قدام الناس وتقولي دا حقيقي ولا افكرك احسن بالحلق الكبير النحاس اللي كنتي بتفتخري بيه قدام البنات في
المصنع على اساس انهم هبل ومايعرفوش الفرق فاكرة الحلق يانيرمين 
قالت الاخيرة وهي تخرجة من جيب عبائتها البيتية وتلوح به امامها 
جحظت عيناها نيرمين وتدلى فكها بعدم تصديق همت لتتناوله ولكن امينة ابعدته عن مرمى يديها وهي تقول بمرح
عارفة يانيرمين لما لقيته في كيس المخدة وانا برتب اوضة النوم جوا استغربت قوي انه لسه عايش معاكي بس اسغربت اكتر لما عرفت انك ماشية مع سعد بقالك سنين ههههههه 
رفعت نيرمين يدها نحو القرط تريد تناوله باڼهيار فتلاعبت بها امينه وهي تبعده عنها باستمتاع وتابعت
الا قوليلي صح هو انتي عرفتي توقعي الراجل الكبير دا ازاي ها ومين دلك على سكته اساسا سعد برضوا ههههه
هتفت عليها بتشجنج 
كفاية بقى ياامينة والا وديني لاكون حاكية لعلاء عالسر اللي بينك وبين سعد!
توقف امينة فجأة عن ماتفعله تسألها پصدمة وعدم تصديق
سر إيه انا مافيش بيني وبين سعد أسرار 
ردت نرمين وقد شعرت أنها قد اصابت هدفها 
لأ في والسر الخطېر دا هو اللي خلاكي تقبلي تتجوزي البرشامجي وخلى سعد يقطع صلته بيكي اوعي تفتكري اني مكنتش فاهماكي اينعم انتي وسعد ماحدش فيكم كان نطق بحرف بس انا ولبنى اخت سعد فهمناها لوحدنا لما اختفيتي فجاة عن الشغل عند البيه اللي اسمه عصام صاحب علاء لبنى اخت سعد حكتلي بنفسها انها في مرة سمعت اخوها وهو بيحذرك وينبه عليكي في التليفون عشان ماتعتبيش بيتهم تاني ولا تعتبي الشارع حتى عندهم لعلاء ولا الدكتور عصام حد فيهم يشوفك وساعتها هاتروحي في داهية 
تسمرت امينة مكانها وشحب وجهها ليقارب صفار المۏتى فقالت بصعوبة وهي تحاول ابتلاع ريقها الجاف 
بقولك ايه يابت انتي ماتحاوليش تلعبي عليا وتخترعي قصص من عندك انا ماعنديش قصص ولا حكاوي عشان اخاڤ منها 
هذه المرة ضحكت نيرمين وهي تنظر نحوها بتشفي وقد تبينت الحقيقة وصدق تخمينها من هيئة غريمتها المزرية فقالت بميوعة
ماشي
ياعنيا زي ما تحبي اصل بصراحة انا معرفش حقيقة السر دا ايه بالظبط بس طبعا لو روحت لعلاء وبلغته بكلام لبنى اخت سعد اللي عدى عليه سنين وبلغته بعنوانك انتي هنا اكيد طبعا هايفتكر ويعرف ولا انتي إيه رأيك
عند هذه النقطة رفعت امينة راية الاستسلام فمدت اليه كفها مفتوحة كي تتناول قرطها وقالت بصوت محذر وخارج بصعوبة
خدي حلقك واطلعي من هنا يانيرمين وحسك عينك الكلام دا يطلع قدام حد تاني عشان ساعتها ياحبيبتي انا هافضحك قدام جوزك وابلغه بعلاقتك بسعد ولو حصلت اجيبله تاريخك كله واسماء الرجالة اللي مشيتي معاهم 
ابتسمت نيرمين بانتصار وهي تتناول القرط فتحركت للذهاب بخطوات بطيئة وواثقة وقبل ان تصل للباب اوقفتها امينة وهي تهتف باسمها
نيرمين نصيحة ليكي ياريت كمان ماتوصليش اللي حصل ده لسعد عشان ساعتها انتي اللي هاتتأذي بجد 
لوت شفتيها بسخرية وهي تنظر اليها بصمت دون ان تريحها ولو بكلمة ثم ما لبثت ان تتحرك فتصل الى مقبض الباب لتفتحه فكانت الصدمة التي جعلتها تتمنى لو انها تهذي او أن ماتراه هو من وحي خيالها فقط همست بغير تصديق 
حسين !!!

أغمض عيناه وتنهد بسأم وهو يستمع لإلحاح أخيه عليه في الهاتف بعد ان رد على اتصاله اخيرا بعد عدة اتصالات منه كان قد تجاهلها في خضم انشغاله مع رسائل حودة وسماع التسجيلات حتى انه تجاهل اتصالات شروق به واكتفى بإرسال رسالة موجزة لها على تطبيق الوتساب يخبرها انه سيحاول الاتصال به لاحقا لانشغاله مع أحد الأشخاص قال بتعب
يابني خلاص بقولك هاجي ان شاء الله بس مش لازم يعني يكون على الغدا سيبني بس افضى شوية كدة من المشوار اللي في ايدي وبعدها اشوف بقى 
ياحبيبي ايدك سيبني دلوقتي انا مش فاضي هاتصل بيك بعد شوية خلاص ياعلاء ياحبيبي فهمت طمنها بس انت وقولها اني جاي النهاردة على
تم نسخ الرابط