عنيكي وطني وعنواني
المحتويات
الزفت دا لو شافني مايعرفنيش حكم انا عارفه دا بلوة مسيحة
ربت حسين على ذراعه مشجعا
جدع ياحودة انا عارفك راجل من الاول ومخك نضيف امال انا لجأتلك ليه انت بالذات على طول عشان عارفك المهم الشقة اللي شوفتهم داخلين فيها
دي ماتعرفش بتاعة مين فيهم
رد حودة بحماس
طبعا سألت وعرفت الشقة دي بتاعة الزفت سعد ومأجرها في الخفا من كام سنة كدة للمزاج والعب بس الجيران اكدولي ان في واحدة بتتردد على
انتبه حسين لمقولته فحث حودة بتصميم
طب انا عايزاك تستمر في مراقبة الشقة دي كويس وتخلي ناس ثقة من ناحيتك يشاركوك في مراقبة الاتنين سعد وامينة واهم حاجة تعرفلي مين هي دي الست اللي كانت بتردد عالشقة المشپوهة مع سعد سامعني ياحودة
أاجله ساعتين ازاي ياعم انت بقولك هايشرب قهوته ويمشي على طول
وصلها صوته المنزعج
يابت اتصرفي شغلي عقلك بأي فكيرة تخليه يستنى على ما يوصل علاء من جيشه دا ركب القطر وخلاص هانت
ايوة يعني هاقوله إيه عشان يستنى وما يخرجش
انتي غبية يابت انتي كام مرة هافضل أعيد وازيد في الكلام عشان تفهمي
ماتزعقش فيا ياسعد حرام عليك انا بنفذ كل اللي بتقوله لكن في دي بقى هاتصرف ازاي يعني بقى على راسه مثلا عشان يفضل مستني وما يخرجش
صمت قليلا قبل ان يتكلم بحماس
بت ياامينة انا خلاص هاقولك تعملي إيه بعد ماجبتيلي انتي الفكرة من غير ما تدري
مافيش وقت عشان اشرحلك المهم بقى انك تستنى كدة على على القهوة اللي على الڼار دي شوية كدة على ما انا اوصلك
وايه دخل القهوة بس ياسعد انا مش فاهمة حاجة
عنك مافهمتي نفذي اللي بقول عليه وانا في ظرف دقايق هاكون عندك من الباب الخلفي بتاع المطبخ وهافهمك نعمل ايه
احسن تتأخر ياسعد
صيدلية ايه ياسعد
اقفلي يابت بلا غباوة
بعد نصف ساعة
لطمت بكفيها على وجهها تخاطبه بجزع وهو واقف امامها بوسط الصالة في شقة الدكتور عصام
يانهار اسود يانهار اسود انت حطيتلهم ايه في القهوة دول باينهم ماتوا يامصيبتك السودة يا أمينة يامصيبتك السودة
هتف عليها پغضب وهو يجثو بركبته على الأرض التي استلقى عليها عصام دون إرادته قبل ان يصل لباب الخروج بفعل المنوم
بس يازفتة انتي دول ماماتوش ولا حاجة تعالي بس ساعديني عشان نشيل الزفت ده ندخلوا أؤضته ونيمه على سريره
قالت بترجي وهي تفرك كفيها ببعضهم
أوعى يكون ماټ ياسعد وحياة الغالين عندك ياشيخ
هتف بصوت خفيض مابين أسنانه
يابت ماتبقيش غبية وافهمي بقى دا منوم يعني مش سم عشان يموته هاستفاد ايه انا بمۏته بس تعالي ساعديني وماتقليقيش هما اخرهم ساعتين ولا حاجة وتلاقيه قام زي القرد تعالي يالا ساعديني نشيله مع بعض ربنا يهديكى
اذعنت لأمره مضطرة فچثت على ركبتيها تساعد برفعه من اقدامه وهو من رأسه واكتافه فسألته وهي تومئ برأسها نحو فاتن المستلقية لا حول لها ولا قوة على الأريكة الاثيرة
ودي هانشيلها بردوا
ولا هانسيبها مكانها
رد بحزم وهو يرفع لأعلى ثقل عصام
نفس الأمر بس هاندخلها اؤضتها
صوتك دا مايطلعش يابنت محاسن واسمعي مني اللي جاي دا كويس قوي عشان انا وانتي
في مركب واحدة هاتعملي
متابعة القراءة