رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

لكي يراقب تعبيراته وهو يتحدث عنه
انا شايف ان يونس انسب واحد يمشي معاكي في الموضوع ده 
وانتي معك الكريدت كارد بتاعك يعني هتسحبي الفلوس اللي انتي عايزاها والرصيد فيها هيكفي... ولو احتاجتي حاجه انا موجود 
وبعدين ايه مش موافقه علي يونس دي هو انا بقولك تتجوزيه ده هيساعدك بس.
هتفت كريمه ربنا يخليك لهم يا عمي بس سامحني عايزه اعرف هو ليه حضرتك مسافر .
رد عليها الحاج محمد بلهجه حاده وانا من امته بقول لحد علي تحركاتي او تصرفاتي ومع ذالك هريحك لان الموضوع يخصك 
عشان جلال يعرف انه جاء الوقت اللي لازم يطلع يعترف للناس ان له ابن اسمه راكان ولازم يطلب من المستشار احمد بنته وتين 
عشان يرد للعيله دي اعتبرها ولازم الكل يدفع ثمن تصرفاته.
ردت عليه مستحيل يعمل كده انا اكثر واحده عارفه جلال .
ردت عليها الحجه فرودس 
ليه بس بتقولي كده سيبيها على الله وربنا يقدم اللي فيه الخير 
وبعدين هو جلال اكثر واحد يهمه ان ابنه يترد ليه كرامته
ردت كريمه عليها والدموع تنهمر من عينيها وهتفت 
خاېفه يطلع بدل ما يعترف انه ابنه يبهدل الدنيا ويعمل العكس وېحطم ابني علي الآخر.
رد عليها الحاج محمد بعصبية وهو يضرب الارض بعصاه 
دا موضوع يخصنا احنا... انتي لكي ان اللي يتعمل يكون في مصلحه ابنك يبقي ملكيش انك تسالي...
خلي بالك انتي بس من بناتك وركزي معهم هم مسؤوليتك وخصوصا يونس وصفا 
اه هوالولد محترم ومتربي بس مهرج بيحب الهزار كفايه انه تربيه احمد
والواضح ان عينه على صفا بنتك فخلي بالك من بنتك ...
انا واثق في الولد بس بنتا بردوا غاليه واكبر من الغلط...
حاجه تانيه ورده دي مهمتك يعني زياره لبيت زياد لازم تعرفيها قبل ما تروح وتعرفي عنهم كل حاجه انتي المسؤوله قدامي ...
اقعدي مع ورده وفهميها اللي المفروض يتعمل وايه اللى لازم تفهمه هي اه مراته بس في حاجات كتير محرمه عليه

ومالوش حق فيها عشان هي معندهاش ام تفهمها الدنيا ماشيه ازي .
نظرت له بتهكم وغيظ عندما سمعته يسخر منها في الحديث للمره الثانيه مع زوجه ابنه كريمه مالت على والدتها وهتفت
عايزه اعرف راجعين البلد ليه احنا لما قولنا نرجع البلد الدنيا اتهدت علي دماغي انا واخويا الغلبان بس نقول ايه ربنا علي الظالم بقت حلوه البلد دلوقتي .
نظرت لها والدتها بيأس وهتفت 
مش طفحتي يالا عشان نسافر واخذتها وغادرت الفيلا بعد ان ودعت كريمه وصفا التي كانت تسمع جدها وتشعر انه تحول الي رجل آخر.
اما في فيلا الشاذلي
وبدون اي مقدمات هتفت صباح الخير رد عليها الجميع التحيه وبدون مقدمات 
انا رايحه المجموعه عندي قضيتين مهمين النهارده بعد اذنكم وغادرت الفيلا بدون ان تنتظر رد اي احد .
نظره احمد الي ابرار وهتف فين يونس ويعقوب 
ردت عليه عدى عليهم زياد بدرى اوى وقعده حوالي اكتر من ساعتين وفضله يفكروا في رساله راكان ولما جه معاد الشغل راحوا يكملوا تفكير في المجموعه .
هزا احمد رأسه وهتف بتفهم انا كنت عارف انهم هيفكروا فى رسالة راكان ربنا يهديهم للي فيه الخير ويريحه في غربته.
نظره لها احمد وهو يرتشف من فنجان القهوه وتحدث انتي عارفه هو عايزه ايه زي ما انا عارف .
نظرت له والحيره تسيطر على ملامح وجهها وانت هتعمل ايه في اللي هو عايزه استقامه واقفا وتحدث 
ولا اي حاجه سيبيها على ربنا واقترب منها وانحنى يقبل راسها وهتفت وهي تستقيم انا هروح لكريمه النهارده اقعد معها شويه
رد عليها احمد تمام يا روحي براحتك ولو تخديها وتخرجوا هيكون افضل ليكم انتم الاتنين وتركها وغادر الفيلا .
في مقر المجموعه دخلت وتين وهي في قمه انوثتها 
وهتفت امام باب مكتب تعالي ورايا على مكتبي...
وقفت سالي واومأت براسها حاضر يا فندم
وخرجت وذهبت الى غرفه مكتب وتين ووقفت امامها 
كانت تجلس على مقعدها خلف المكتب وهي تشبك اصابع يدها ببعضهم وهتفت 
من النهارده هتسلمي كل القضايا اللي معك وشغلك هيبقى من النهارده مع يونس 
وياريت ما اشوفش وشك في المجموعه بمعنى ان المكان اللي انا فيه مشفكيش فيه...
هتفت سالى تحت امرك يا فندم بس انا برن على استاذ راكان ما بيردش...
تغيرت ملامحها من طريقتها التى تستفزها وهي تكتم غيظها من سالي..
ابدا يا حلوه اصل بطل يرد على الارقام المشبوهه
واشارت الى باب المكتب بره ودار الثاني غرفه مكتب وطيين والڼار تاكلها
كان يونس ويعقوب وزياد يجتمعون يكمله ما بدؤه في فيلا الشاذلي
تحدث يونس بيأس بقى لنا ساعتين بنفكر وما فيش غير نفس الفكره اللي خطرت في بالنا كلنا 
رد عليه يعقوب بس صعب نزرع الكاميرات في غرفه وتين حتى غرفه ماما لكن ممكن في كل الممرات وفي اي مكان بعيد عن الاماكن الخاصه.
تحدث زياد يبقى كده تمام وانا عندي مهندس برمجيات كويس هيعمل كل حاجه في سريه 
وان كان عشان يطمئن على وتين هيبقى في كاميرات في غرفه مكتبها هنا
تم نسخ الرابط