رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
سافرت كندا واحنا استقرينا في مصر وربنا رزقني بعدها ب وتين واتولدت على ايد راكان وبعدها ربنا رزقنى بيك انت واخوك وكل يوم بيمر علي بحب راكان اكثر من اللي قبله وهو طلع راجل ووقف جنبي انا وابوك وانتم في كل حاجه ومش هسمح لحد ياخذه مني ومش هسمح لاحد يقولي ان هو مش ابني هو ابني ڠصب عن اى حد واقتربت من شغف وامسكت يدها قوليلهم يا شغف الام اللي بتربي مش اللي بتخلف انتى اكيد حسه بۏجعي قولي لهم أن راكان الروح اللي ربطنى بالدنيا والنفس اللى بتنفسه ومن غيره اقسم أنى أموت .
لو سمحت يا حبيبي اتصل عليه شوف هو فين خليه يجى حالا عشان هو اكيد محتاجنا جنبه .
مردش أكيد محتاج وقت عشان يقعد مع نفسه ممكن تهدوا واحنا هنفضل منتظرينه هنا لحد ما نوصله جبس الجميع في صمت ينتظره .
الشاذلى جروب للاستشارات القانونية
بعد انتهاء المؤتمر الصحفي ركب راكان سيارته وبجواره صديقه زياد كان يقود راكان سيارته بطريقه چنونيه وملامح وجهه كانت قاسيه غليظه... عضلات جسده متشنجه بالكامل... عقله شارد... قلبه ثائر...جسده ينتفض من الداخل... خياله يرسم عده سيناريوهات لكي ينتقم من سامر السمري فاق من شروده علي صوت سياره نقل كانت ستصدم بسيارته استطاع بصعوبة ان يسيطر على حركه السياره وقف على جانب ياخذ نفسه عميق .
اقترب منه رئيس حراسته وامسكه يده وابعده عن سامر وهتف
كده ھيموت في أيدك يا راكان باشا ابتعدا وهو يلهث كمت يجري اميال بلا توقف .
نفض زراعه وابعد
الحارس عنه وهندم ملابسه وارجع خصلات شعره للخلف و هتف فوق گ....ب ده .
وأخرج هاتفه علي تصريح الذى ادلى به في المؤتمر الصحفي وسحب مقعد وجلس عليه امام سامر وشغل له مقطع الفيديو وهو يعلن على الملا للجميع انه ابنا غير شرعي.
اغلق راكان الهاتف وقذفه في الحائط تهشم إلى أجزاء مثل روحه التى تهشمت على ذنب لم يقترفه فى الحياه ابتسم وهو ينظر الى سامر ايه رأيك يا راجل مش خسرتكم اللعبه انت وابوك تاجر الممنوعات كان لازم تفهم انت بتلعب مع مين مش هيجى على آخر الزمن ناس زيكم عايزه تلوي ذراع ابويا وتجبره انه يشتغل معاهم.
ابوك منين يا راجل امال لو مش انت اللي لسه قايل لدنيا بحلها انك انت ابن حرام وابن غير شرعى لعائله الشاذلى هو انت فاكر انك كده بقيت بطل أحب اقولك أن زمن البطولات انتهى من زمان واللى كنت فاكرها عيلتك دول هيرموك بعد ما فضحتهم أصل اللى ابن حرام زيك ما يعرفش أن العائلات اللى زى عائله الشاذلى صفوه المجتمع الراقى من اصولهم اهم حاجه عندهم شكلهم قدام الناس عشان كده معالى المستشار كان موافق أنه يضحى ببنته رغم أنه عارف كل عيوب عيلتنا مش عشان يحميك تعرف انا كنت مفكرك زكى طلعت اغبى مما كنت اتوقع .
وهنا كانت كلمات سامر الفتيل الذي اشعل راكانانقض عليه وظل يضربه حتى افقده وعيه مره اخرى.
اقترب منه زياد وسحبه بالقوه خارج المخزن وهو يهتف انت اټجننت عايزه ېموت فى ايدك وتضيع مستقبلك أهدى ليه تخليه يستفذك بكلامه اتفضل على القصر وسبهولى أنا هتسله عليه وهعرفه ازى يتجرا ويقف ضدك بالشكل ده
متابعة القراءة