رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

بكره. 
هتف يونس لا انا بسببك انت والكحرته بتاعتك يا عريس ما لعبتش ببجي بقالي يومين انا رايح العب جيم ببجي اغلق الهاتف وفتح ابلكيشن ببجي. 
كانت الاجواء مختلفه في فيلا كريمه
كانت تنام صبا بقلق وتستيقظ مفزوعه علي صوت صفا وهي تصرخ بسبب لعبتها بابجى أحدى الالعاب الالكترونيه التي تنتشر بين الشباب والفتيات بشكل أصبح يسيطر علي عقولهم وتستحوذ علي تفكريهم ....
وصبا ټغرق في النوم تستيقظ علي صوت صفا لاندمجها في العب ..... 
وفجأه القت الهاتف من يدها ... 
و وضعت يدها علي فمها ..
عندما سمعت يونس يسألها .... بتعملي ايه في بابجي يا شبح الصعيد وياترى شبح هنا بردو ولا بوت لاعب مبتدء ...
رفعت حاجبها وامسكت الهاتف وهتفت 
انا هاوريك من هي اللي بوت وبعدين انت هتفضل تطلع لي في كل حته كده ولا ايه.... 
ضحك بصوت عالي جعل دقات قلبها في سباق وتحدث هطلعلك في كل حته و في كل حاجه بتعمليها وكل مكان بتروحي فيه ..... هطلعلك في احلامك هتلاقيني في النفس اللي بتتنفسيه... 
ظلت صامته لفتره تفكر في كلامه ..... قطع تفكيرها ... 
تعالي روم انا وانتي بس وانا حياه غلوتك لهوريكي اللعب واوريكي ازاي بتلعبي مع شباب .
ردت عليه بس كده اهو الواحد يديك درس يمكن تبطل تدخل في حياتي لاني جبت اخري بصراحه ... .
صمت لثواني تعالي نعمل ديل مع بعض لو غلبتك هتعملي كل اللي انا عايزه .
اندفعت في الحديث.... ولو انا اللي غلبتك انت اللي هتعملي اللي انا عايزه وعد رجاله.... 
رد عليها بحب سيطر على صوته وعد
يا اغلا الغاليين ..... وعندما اندمجوا في اللعب.... كلما خسر احدهم تحجج بحجه ليس لها معنى .... لكي يستمروا في اللعب مع بعضهم حتى بزغ الفجر وغفى كل منهما في يده هاتفه .
اما في جناح ابرار احمد
اقتربت ابرار من احمد وهتفت ممكن اتكلم معاك شويه 
اغلق المصحف ووضعه على المنضده بجواره ونظر لها بۏجع وتحدث 
بتستاذنينى يا ابرار عشان تتكلمي معايا.... انتي الوحيده اللي في الكون كله في اي وقت ټقتحم حصوني بدون أذن مني 
انا مبحبش قدك ... ويعلم ربنا ان انا بتقطع كل ما اشوفك حزينه .... 
أنت مش جوزي بس يا احمد ... طول عمرك ابويا واخويا وصحبي وجوزي وابني وسندي في الدنيا... 
انا تعبت يا احمد من كل اللي بنمر به... ابننا اللي سابنا .... ولادى اللي مش متعودين علي غيابه .... 
أهله اللي لازم يعيش معاهم .... بنتي اللي بيعشقها... 
تعرف انها النهارده بتقولي بابا كره راكان
حسيت ان سکينه انغرزت في قلبي...... هو انت ممكن في يوم من الأيام تكره ابنك ..... 
رد عليها بۏجع مستحيل أكره ابني ..... راكان مش ابني بس دا صحبي واخويا وانا اللى اخترته انه يكون ابني ....
انا بس مصډوم في ضعفه....
مش دا ابني اللي ربيته ..... 
كنت مفكر أنه هيواجه ويدافع عن حقه في الحياه وفينا .... 
ويسند امه الغلبانه كريمه.... وبلع ريقه وهتف 
اسف يا حبيبتي اني قولت علي كريمه امه بس دى الحقيقه ..... 
انهمرت دموعها اكتر وهتفت عارفه بس قلبي مش مستحمل ....
جفف دموعها وابتسم يطمئنها.. 
اطمني هو ما بيحبش حد غيرك ولو طلع ليه امهات الأرض كلهم هيقول امي هي ابرار و بس.... 
انا كان لازم اعمل كده عشان وتين تفوق وتفصل انه مش اخوها ... 
وترجع تمارس حياتها وشغلها من جديد ياإما تشوف وش ابوها اللي مشفتهوش... ودلوقتي ارتاحي يا ضي عيني .
ابتسمت بحب وهتفت ربنا يريح قلبك يارب ... 
واستقام وامسك يدها وتحدث تعالي نيمني وطبطبي عليا

زي زمان ..
اعتذر علي التاخير لسباب خارج ارادتي
ياسمين_الهجرسي
وتين
______يتبع
الحلقه الواحد والعشرون
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تحت سماء تركيا
في الليل اشعه الضوء تأتي من نوافذ البيوت المطله علي نهر الفرات
ترسم أحلام النائمون الذين تتعلق بحاضرهم الذي يشبه أحلامه الضائعه...
بين ماضي لم يعيشه وحاضر هرب منه ومستقبل فرض عليه... 
لقد خلقت لي حياه اخري لم اعشها وانا من كنت أرضى بحياتي ....
التي ېحترق قلبي فيها علي بعد حبيبتى. 
كانت جنتي في ڼار حبها الذي يحرقني بلا رحمه وهي لا تدري بعشقي
اغمض عينيه بيأس من الھجوم الشرس من مشاعره علي قلبه...
كان يقف يحدث نهر الفرات وفي يده صناره لصيد الاسماك ...
لقد تعلم هذه المهنه عندما وطأت قدمه ارض تركيا وقابل الراجل الطيب الذي علمه حرفه الصيد...
كانت الاجواء مختلفه داخل بيت العم ابراهيم الذي يطل علي نهر الفرات
دخل عليه راكان وهو يحمل معه صندوق وتحدث 
اصحى يا عم ابراهيم يا راجل يا طيب شوف انا اصطدت قد ايه النهارده بقالك كم شهر بتعلمني وبخيب تعليمك فيا بس اهو الحمد لله عرفت على قدى يعنى واصطد غدانا..
ابتسم العم ابراهيم وتحدث مش مهم المهم البركه فى اللي ربنا رزقك بيه .
ابتسم راكان وجلس بجوار العم ابراهيم و تحدث احلى حاجه فيك انك عايشها بالبركه ولا قدامك ولا وراك..... ولا شاغل نفسك بخير ولا شړ..... 
و
تم نسخ الرابط