رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

دقائق نظر لها وهتف البسي انتى على ما انزل اجيبها من تحت أرتدى ملابسه وغمز لها كان نفسي اساعدك وهبط يرحب بها كانت وصلت ومنتظراه في الاستقبال .
ابتسم لها اهلا بك نورت القاهره يا مدام كريمه
ردت عليه وهي تحاول ان تداري حزنها الله يسلم حضرتك يا استاذ قاسم بعتذر عن القلق اللي سببته لكم.
رد عليها ولا قلق ولا حاجه وانتى اختي واوعدك اني اجيبلك حقك من جلال واخليه يجي يعتذر منك وانتى ساعتها قرري هتقبلي ده ولا لا أتفضلي شغف منتظراكى فوق.
واخذها وصعد بها الى غرفه مكتب شغف وما ان رات شغف ارتمت في احضانها تبكي بحرقه اخذتها شغف واجلستها بجوارها وبعد أن هدئت سألتها فهمنى ايه اللى حصل
ماسردت لها كريمه ما حدث من جلال 
ضيقت شغف ما بين حاجبيها وهتفت يعني انت شكه ان راكان يكون ابنكم اللي اتخطف زمان
وضعت كريمه يدها على قلبها مجرد تخيلي الفكره ۏجع قلبي يا ريت يا شغف انا ھموت لو مطلعش هو المره دى
هتفت شغف بحماس وحب 
ياريت يا كريمه يطلع هو ده حته شاب اي ام في الدنيا تتمنى انه يكون ابنها يا رب يكون هو وترتاحى بقى وهو كمان يرتاح .
واستقامت واقفه وأمسكتها من يدها تعالي معايا بسرعه وانا أخليكى تشفه وتتكلمي معه كمان.
كانت كريمه تسير معها ببطئ وهي تسمع دقات قلبها ولا تصدق ان من الممكن ان يكون بينها وبين ابنها عده خطوات او دقائق او ثوانى كانت ترتجف من خيبه الأمل تتمنى ان يكون ابنها ولكن تخاف من ان لا يتقبلها اما له حولت شغف نظرها له هو ده يا كريمه اللي واقف عند باب العنايه تعالي اعرفك عليه.
اقتربت منه شغف وهتفت ابني الغالي راكان ازيك يا حبيبي عامل ايه دلوقت وازاي وتين رد عليها باحترام الحمد لله لسه نايمه امي يا طنط طمنيني عليه عندما سمعته كريمه يلفظ بكلمه امي ترنحت في وقتها كانت هتسقط مغشي عليها لولا ذراعى راكان اسندتها اقتربت منه تتنفس اكبر قدر من رائحته كانت تريد ان تملا رائتها منه وخصوصا انه يجمعهم شبه كبير بينه وبين جلال كما قالت في الحجه فردوس .
فاقت من شرودها على صوته وهو يهتف حضرتك كويسه يا طنط.
هزت راسها والدموع تنهمر من عينيها الحمد لله يا ابنى ربنا يحميك لشبابك.
وابتعدت عنهم وجلست على اقرب كرسي وهي تبكي وتدعو من الله ان يكون هو ابنها الذى فقدته من زمن بعيد.
اقبل عليهم قاسم وضيق ما بين حاجبيه على بكاء كريمه واقترب من شغف وسألها بقلق ابرار كويسه وليه كريمه بتعط .
أمسكت يده وهتفت تعالا معايا وأخذته ودخلت غرفه فارغه وقصت له إحساس كريمه وما دار بينها وبين زوجها جلال .
رد عليها أنا عارف ان جلال في بعض الاوقات غبائه بسيطر عليه بنسبه كبيره تتصوري ان تفكير كريمه صح لان الشبه بينهم كبير اوى واحنا فيها خدى عينه ډم من راكان بأى طريقة ونعمل تحليل دى أن اى .
هتفت شغف ولو مطلعش هو كريمه هتتدمر دى خلاص جلال دمرها على الآخر
رد عليها بابتسامة هادئه سبيها على الله لما نشوف ابدئي انتى في عمل التحليل انا هوصل القصر اطمن على الولاد واجبلك لبس وتركها وغادر المشفى .
كانت كريمه تجلس وعيونها مسلطه على راكان تراقب حركاته وتحفر ملامحهم في قلبها.
تحرك من أمامها ودخل غرفه وتين واغلق ورائه الباب وقف أمامها وهى نائمة في الفراش شحبه الوجه لا تتحرك قدر انمله وقف يحدثها بصمت وهو يهتف اقسمت اني لا أدع حبا يلامس قلبي ويؤذيني فماذا فعلتى في قلبي حتى يميل لكى ويعصيني
لقد تمرد قلبي لكى يكون خاضع لكى ولا يعشق أمرآه غيرك .
دوار احمد السيوفى
اما

جلال رجع من الخارج دخل مكتب والده جلس أمامه بضعف وهتف بنبره قولي يا حج انا غلطت في ايه يخلى مراتي وبناتي يتصرفوا كده معايا .
رده عليه والده بحكمه قولي لو زوج صفا او صبا بيضربهم ويهنهم كنت هتعمل في ايه.
رد عليه بصوت عالي ومندفع كنت دفنته تحت رجليهم صاحي.
استغرب والده من رده وضيق ما بين حاجبه وقلب قمه فى طريقه سخريه
رغم انك قاسې عليهم بس كرامتك متسمحش ان بنات جلال السيوفي يتهانوا امال ليه بتعامل مراتك بنفس المعامله اللي انت پتكره ان بناتك تتعامل بها انا مستغرب منك قوي يا اخي بس احب اقولك لو ابن احمد الشاذلي طلع هو ابنك اتاكد انك خسړت كثير واولهم مراتك وانا مش هزعل احفادي ومن بكره هبعت حد يشتري فيلا ل كريمه وبنتها والحجه هتروح تعيش معهم لحد ما نتاكد هو ابننا ولا لا وانت يرجعلك عقلك وتقدر النعمه اللي انت فيها.
استقامه جلال وهتف بصوت عالي ليه يا حاج عايز تكسرني ليه كلكم عايزين تكسروني انا عملت فيكم ايه و كريمه دى أنا
تم نسخ الرابط