حكاية جميلة و مشوقة بقلم فاطمة عيد
بۏجع وندم واضح ومهما حاول يدارى مشاعره الا ان عيونه كانت ڤضحاه قدامها
يونس بيمثل الهدوء انا هكلم باباكى دلوقتى وهقوله اننا متفقناش .. وهطلقك بكره
ديالا عاوزه احضر الطلاق بنفسى
يونس بضيق تمام .. هتيجى معانا بكره .. ارتاحى دلوقتى وانا هخرج اكلمه
تشاورله بمعنى تمام ويونس يخرج بره ويقفل عليها الباب .. واول ما قفله ديالا ټعيط .. وتكتم بقها عشان ميسمعهاش .. بټعيط بحرقه .. ومستغربه ۏجعها انها هتتطلق وتتحرر منه .. مش دا كان طلبها ! .. ليه زعلانه دلوقتى .. تفرد على السرير وهى بتفتكر كلامه وتحس پخنقه وۏجع .. مش قادره تسامحه وخاېفه تبعد عنه وپتخاف من قربه .. جواها مشاعر متناقضه مش عارفه هى عايزه ايه بالظبط .. يعدى الوقت .. يونس قاعد بره وكلم ابوها واتفق معاه انهم هيتمموا الطلاق بكره .. ابوها على قد ما اتضايق من قرار الطلاق .. على قد ما اتبسط انها على الاقل اتجوزت .. مش مهم هتتطلق امتى .. المهم انها حاليا قدام كل الناس كانت متجوزه .. مفرقش معاه مصلحه بنته قد ما فرق معاه شكله قدام الناس .. يونس كان لسه هيسيب تلفونه ويقوم يلاقى امير بيتصل .. يكنسل عليه يلاقيه بيرن تانى .. يستنى الرنه تخلص ولسه هيقفل التلفون يلاقى كريم كمان بيتصل .. يرد بزهق
يقفل معاه ويجرى لاوضه ديالا ويدخل من غير ما يخبط .. ديالا تتفاجئ بيه قدامها تمسح دموعها بسرعه وتبصله
يونس اسف انى دخلت كده .. بس بابا دخل المستشفى وحالته حرجه ومحتاج يشوفك لو مش هتعبك ت.....................................
يونس باسف جاتله جلطه
ديالا بقلق طب يلا نروحله بسرعه
يونس يلا
ديالا تلبس التيشرت بتاعها وبتحط رجلها فى الارض بحذر تلاقى يونس شالها .. تبصله للحظه ومتعلقش .. يونس ينزل بيها بسرعه ويركب عربيته ويروحوا المستشفى .. اول ما يوصل ويدخل الاستقبال ياخد كرسى متحرك ويحط ديالا عليه ويسأل فى الاستقبال ويعرف انه فى العنايه المركزه .. يطلع بديالا .. منى ونورين وهدى اول ما يشوفهم يجروا عليهم .. منى بتطمن على يونس .. ونورين وهدى بيشوفوا ديالا
يونس يضمها بقلق وبيحاول يهديها
يونس اهدى يا امى ان شاء الله هيقوم بالسلامه .. متقلقيش
هى بټعيط وبيهديها .. وديالا بټعيط ونورين بټعيط هى كمان .. هدى جت تقرب ديالا تبص بعيد ولسه هتتكلم يقاطعهم خروج الدكتور
الدكتور ديالا وصلت
يونس ايوه
الدكتور دخلوها
منى تقرب على الدكتور وهى بټعيط
منى انا عاوزه اشوفه
الدكتور ممنوع الزياره حاليا .. انا سمحت لديالا بالدخول لان دا طلب المړيض
يونس يقرب على كرسى ديالا ويحركه وداخل بيها الدكتور يوقفه
الدكتور دى ديالا !
الدكتور تمام انا هدخلها .. اتفضل حضرتك
يونس يسيبها ويستغرب جدا طلب باباه ان يشوف ديالا .. يعدى الوقت وديالا بقالها ساعه جوه لدرجه ان كلهم استغربوا غيابها دا كله .. شويه والباب يتفتح وتخرج ديالا .. وملامحها جامده تماما كلهم يقربوا عليها وبيسألوها كان عاوزاها ليه .. الا انها صامته تماما .. نورين تشدها وتقعد معاها بعيد .. نورين تشاورلها بمعنى فى ايه !
نورين تشاورلها بتمام .. يسكتوا شويه وبعدين تشاورلها بمعنى حياتك عامله ايه مع يونس
ديالا مش عارفه .. مفيش حياه اصلا .. كل واحد فى اوضه كأننا مش عايشين سوا
نورين تشاورلها بمعنى يونس هو ابو الجنين صح .. ديالا تبص فى الارض وتحرك راسها بمعنى ايوه .. نورين تقوم وتحضنها وټعيط لما تفتكر تعامل اهلها مع يونس .. وتفضل قاعده معاها وديالا تحكيلها كل حاجه .. يعدى الوقت .. يونس يقرب على ديالا ونورين ويوطى على ديالا ويهمس
يونس يلا عشان نمشى انتى محتاجه ترتاحى
ديالا خلينا معاهم شويه
يونس هنيجى بكره بعد الطلاق .. كده كده باباكى زمانه جاى لان مامتك كلمته وحكتله وانا مش عاوز يقابلك دلوقتى عشان ميقولش حاجه ملهاش لازمه ويضايقك
ديالا تبصله وتبتسم وتشاورله بمعنى يلا .. تبوس نورين وتمشى معاه .. شويه ويوصلوا البيت ويونس يشيلها ويطلعها الشقه .. يدخلها ويحطها على الكنبه ويبصلها وساكت .. دام الصمت لحظات بينهم .. ديالا بتفتكر كل كلمه محمد قالها ليها وعن المقابله والكلام اللى يونس قاله عنها .. تبص ليونس پخنقه وتنزل دموعها .. يونس يستغرب
يونس بتعيطى ليه !
ديالا