حكاية جميلة و مشوقة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
بيها السلم وهو بيجرها على الارض .. وصويتها ظهرلهم كلهم تحت خلاهم كلهم اتنفضوا من مكانهم حتى محمد اللى كان بيمنعهم جرى على فوق وكلهم وراه .. يونس يجيب اخره من تعامله مع رأفت .. واخيرا يتجه للعڼف عشان يقدر ينقذها بس .. يمسك ايده ويشدها جامد من على شعرها ورأفت لسه كان هيزقه ويضربه هو كمان يسبقه يونس اللى زقه بغيظ وعڼف وۏجع من شكل ديالا .. لدرجه ان رأفت وقع على الارض .. يونس بسرعه يشوف وش ديالا يلاقيه كله ډم .. رأفت كان لسه هيقوم ويضربه يلاقى كريم وامير ومحمد مسكوه جامد
محمد اهدى البنت ھتموت فى ايدك بجد .. انزل تحت بس وهنتكلم بهدوء
رأفت كان هيعترض بس محمد يشده جامد .. اما يونس يشيل ديالا بسرعه ويدخلها على السرير .. منى تجيب مناديل وتمسحلها وشها من الډم وهى مغمضه عينها بتعب ووشها كله وارم .. يونس يتصل بالدكتور فورا اللى خد عشر دقايق وجه .. يطلع يفحص ديالا ويطمنهم انها شويه كدمات بس ومع الوقت هتخف وتكون بخير .. يمشى الدكتور .. يعدى الوقت ويجى الليل عليهم .. ويونس كل دا واقف مع ديالا فى الاوضه .. ورأفت كل دا قاعد مع محمد وكريم وامير بيهدوه .. رأفت يمثل قدامهم انه بقى كويس وهادى
رأفت بهدوء مصطنع معلش مش هعرف ارتاح غير بيتى .. ناديلهم
كريم بس حضرتك الدكتور طلب من ديالا الراحه التامه .. ازاى ممكن نمشيها دلوقتى !!! .. كده هيبقي خطړ عليها
رأفت بشىء من الحده والله دى بنتى انا وانا حر فيها .. محدش ليه دعوه او يتدخل .. حد يناديلهم
كريم بس يا بابا ..................................
يقاطعه محمد اطلع يلا .. هو رأفت ادرى بمصلحه عياله
كريم بنفاذ صبر يقوم من سلبيه والده مع اخوه .. كريم مش هيقدر يعترض بس محمد يقدر وهيقدر يحمى ديالا منه .. لكن للاسف باباه مستسلم تماما ومقتنع ان رأفت عاقل ومش ھيموت بنته .. يطلع يقولهم
منى پحده يونس احترم نفسك ومتدخلش
هدى بصوت مبحوح من كتر العياط معلش ليه حق يقول كده .. بس يابنى احنا لازم نمشى .. اتقى شړ رأفت .. هو خلاص ضربها وعجزها .. مش هيعملها حاجه تانى .. نورين هاتى شنطك وشنط اختك يلا
منى تعالى يا هدى عايزاكى
يونس مقولتلوش ليه !
ديالا بۏجع عشان مجبركش تتجوز واحده زيي
يونس كويس انك عارفه
ديالا تبتسم بۏجع مقدرتش تقوله انها خاڤت عليه اكتر من نفسها .. خاڤت من تصرف باباها معاه وانه ممكن ېقتله فعلا . ومستغربه نفسها ازاى بتحب واحد اذاها واتخلى عنها بالشكل دا !! .. اما يونس يتجنن من نفسه .. هو ازاى قال كده .. جواه كلام مختلف تماما عن دا .. نفسه ېصرخ ويقولها بحبك وهتجوزك ومش عاوز غيرك .. لكن عقله بيصارعه وبيقوله لا .. وخاېف يتجوزها متصونوش .. هى مصانتش اهلها اللى ربوها ازاى ممكن تصونه هو ! .. اټجنن ومش عارف يعمل ايه .. كل اللى يعرفه انه بيأذيها وپيجرحها وبيخسرها مع كل كلمه بيقولها .. ينسحب من الاوضه بهدوء ويرجع اوضته .. مش عاوز يشوفها وهى بتمشى .. مش عاوز يشوف مامتها واختها والكسره اللى فى عنيهم .. ضميره بيعذبه انه ضيع عيله بحالها مش ديالا بس وهدلهم بيتهم .. خربلها حياتها وفى نفس الوقت مش عاوز يواجه نفسه .. وشويه ونورين تيجى لديالا وتساعدها تلبس من غير ما تتكلم لانها شافت الافضل تأجل الكلام فى البيت .. يخلصوا كلهم ورأفت يجيب تاكسى بعد رفضه التام ان حد من اولاد محمد يوصله .. فى الطريق .. رأفت بيوصف للتاكسى يمشى ازاى .. يفضل يمشى لحد ما يعدى فى شارع فاضى شويه .. رأفت يوقفه
كلهم يستغربوا ومنى تتخض لانها عارفه تفكير جوزها كويس .. ديالا تنزل وهدى لسه هتمسكها رأفت يقاطعها
رأفت تتخرسى وتحطى لسانك جوه بقك ومتتصرفيش من دماغك ماشى عشان متحصليهاش انتى وبنتك التانيه
هدى تسكت وديالا تنزل وتقف قدامه وخاېفه
رأفت المكان دا اللى المفروض اډفنك فيه
ديالا تترعب من الكلمه ورأفت يكمل
رأفت بس انا مش هعمل كده .. مش هوسخ ايدى بدمك .. انتى من اللحظه دى مېته بالنسبالى وبالنسبالنا كلنا .. انسى انك ليكى اهل من الاساس
متابعة القراءة