حكاية جميلة و مشوقة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
الكلام
كريم خلاص نتغدى انهارده كلنا وبعدين نروح
هدى بفرحه ماشى
تقوم مع منى وتقف معاها فى المطبخ بيحضروا الفطار .. ونورين تترجم كلام منى وافعال يونس وشخصيته وجوازهم وتوصل لاهم نقطه اهلها تغاضوا عنها وان يونس مش مضحى زى ما هما فاكرين وانه ابو البيبى فعلا .. كانت هتسأل كريم بس شافت ان الاحسن تستنى لما تشوف اختها وتكلمها بنفسها وتتأكد منها .. تقطع افكارها من مراد اللى نط على الكرسى قدامها وربع رجله
نورين تبصله باستغراب لهدوئه وابتسامته اللى مرسومه على وشه بعد كل اللى حصل .. لسه هتشاور تلاقى مروان نازل وعلى وشه نفس الابتسامه وتستغربهم جدا وكريم يلاحظ
كريم بحرج معلش هما كده .. لو فى مېت بيضحكوا برضو .. الزعل مبياخدش معاهم اكتر من خمس ثوانى
مراد ومروان يضحكوا ونورين تبتسم كمجامله
مراد يخبط على راسه اخ .. نسيت خالص
مروان طب اخلص يلا
مراد اوك .. يقوم يقف ويبص لنورين ويبتسم .. اوعى تمشى يا قلبى قبل ما اجيلك .. كام ساعه ومش هتأخر
نورين تبصله باستغراب اما مروان وكريم يضحكوا لانهم متعودين على معاكساته دى لاى حد سواء هو او مروان .. يمشوا الاتنين وكريم يقعد قدام نورين
نورين تشاورله بمعنى اه
كريم قبل اللى حصل دا كله كنا متفقين نبدأ جلسات العلاج لكن للاسف المشكله خدتنا ونسينا
نورين تشاورله بمعنى مش وقته ولما اطمن على ديالا
كريم احنا هنفضل قاعدين وقت كبير لحد ما نكلم يونس ونروحله .. فمهاش حاجه لو بدأنا اول جلسه دلوقتى كل ما سرعنا كل ما بقى افضل وهتتحسنى اسرع
يونس يتنهد ويمشى من قدامها خالص يروح يعمل قهوه .. ديالا تلبس بلوزتها وهى مضايقه انها نامت بالشكل دا بس للاسف ڠصب عنها مش مستحمله حتى القماش على جسمها .. يونس يخلص قهوته وماسكها فى ايده وبيشربها .. تلفونه يرن
يونس الو .. ايه يا وليد .. لا فكك منى الفتره دى خالص انا مش هينفع انزل الشغل .. يعنى شويه ظروف كده حصلت هبقى اقولهالك بعدين .. مش وقته يا ولي.........................
يقطع كلامه وهو شايف ديالا بتحاول تظبط قعدتها وبتحط المخده ورا ضهرها بس مش عارفه .. يقوم ويمسك المخده ولسه هيحطها تشدها من ايده پعنف وتشاورله بمعنى سيبنى فى حالى .. يونس ميحسش بنفسه غير وهو بيرزع المخده فى الحيطه بنرفزه وبيجز على سنانه .. وهى تبصله ببرود وتسكت .. يروح يقعد على الكرسى
يونس معاك يابنى .. كنت بصب القهوه بس .. ساندرا ! .. مالها .. هتتجوز ! .. لا والله .. ياعم وانا مالى
متابعة القراءة