حكاية جميلة و مشوقة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
من يونس
كلهم يبصولها بزهول .. ولسه هيتكلموا .. تكمل دنيا
دنيا انا سمعته وهو بيقول لبتوع الامن يرموها بره .. وهى كانت بتصرخ وبتعيط جامد وصوتها عالى وبتقوله هفضحك يا يونس مش هسيبك .. انا هوريك .. وبتقول كلام كتير من القبيل دا .. ويونس كان بيضحك وبتاع الامن بيزقها وبيشدها على السلم .. لسه كنت بجرى عشان الحقها لقيتها وقعت .. خدت السلم كله ويونس اتخض وجرى يشوفها وخدها ومشى
مراد ازاى يعنى ! .. اتصاحبوا وحملت وكان بينهم علاقه ومحدش فينا شافهم قبل كده مع بعض حتى ! .. حملت بالبلوتوث ولا ايه
مروان يقرب عليه ويهمس مش وقته هزار
مراد يابنى انا مش فاهم بجد .. ما يمكن مش منه وجايه تلبسها فيه
مراد وعرفت منين انها منه !
مروان انت غبى ما دنيا بتقول اهو
مراد انا مش مصدق الصراحه
لسه مروان هيرد عليه يقاطعهم محمد .. اللى اتكلم بصوت باين عليه التعب المفاجئ ومسك دراعه
محمد انا ابنى يخون ثقتنا بالشكل دا ! .. مش لاقى غير ديالا ويعمل معاها كده ! .. الضيفه .. اقول لابوها ايه .. انا اسف خدت بنتك سليمه وسلمتهالك حامل !!!! .. انا ابنى ضحك على بنتك وسابها تواجه العقاپ لوحدها .. انا ابنى انتهك اڠتصب شرف بنتك !!!! .. يمسك قلبه جامد ويقعد على الكرسى .. اااااه
منى بعياط اهدى .. الواد طايش مش مدرك .. وبعدين احنا مش متأكدين .. اكيد بتتبلى عليه و...............................................
يقاطعها محمد بتعب لا مش بتتبلى .. البنت معدنها نضيف .. لو كانت بتتبلى كانت قالت كده امبارح قبل ما تطرد وتاخد الضړب دا كله
امير وبعدين يا جماعه الموضوع مش كبير اوى كده .. يتجوزها وخلصنا والحياه هترجع عادى
منى انا ابنى ميتجوزش واحده حامل .. دا لسه شباب .. مش هنهى حياته بجوازه زى دى
امير دا على اساس انه لما لمسها كانت حامل ! .. ابنك الشباب دا شبع واتهنى ببنت صغيره وحلوه كمان واكيد مكنش ليها علاقات قبل كده فابنك الحلو دا لو اعترض هيحط جزمه جوه بقه ويوافق ويتجوزها ڠصب عنه .. اسلم حل دلوقتى انهم يتجوزوا والا البنت دى هتروح فى داهيه .. حتى ابوها اتخلى عنها فى ظرف زى دا .. الموضوع مش محتاج نقاشات
دنيا بقلق المشكله دلوقتى ان ديالا احتمال تجهض .. وقعت واقعه جامده اوى
مروان طب ما نروح المستشفى !
كريم مش هينفع كلنا
مروان ليه يعنى ايه المشكله !
كريم احنا عددنا كبير وهنعمل زحمه على الفاضى .. ملهاش لازمه
مراد طب مش هتقولوا لباباها
امير فككوا من ابوها دلوقتى .. خليكو هنا مع بابا وانت يا كريم تعالى معايا نروحله
كريم يقوم من جنب ابوه ويروح مع امير .. فى المستشفى .. يونس وصل بديالا وشالها ودخل بيها وهو بيزعق فى الاستقبال ان حد يلحقها .. يقرب عليه ممرضين ويشلوها منه بسرعه .. الدكتور ياخدها اوضه الكشف ويكشف عليها .. يعدى الوقت ويخرج الدكتور .. يونس جرى عليه اول ما شافه خارج
الحوار بالايطالى
الدكتور انتو مصرين تخسروا الجنين ! .. منتهى الاهمال فى الحاله دى ....................................................
يقاطعه يونس لانه مش حمل اى كلام ونقاشات من دى
يونس هى صحتها ايه ! .. مش مهم الجنين
الدكتور حالتها متأخره جدا .. رجلها اتكسرت لانها حملت عليها جامد وهى بتقع .. وللاسف اى حركه حتى لو بسيطه هتجهض .. انا مستغرب انها مأجهضتش اصلا بعد كل اللى اتعرضتله .. المدام هتفضل هنا لحد ما حملها يثبت .. شهر شهرين على حسب تحسن حالتها .. اى حركه غير محسوبه هتأثر على صحتها جامد
يونس تمام .. ينفع ادخلها
الدكتور اه اتفضل
يونس يسيب الدكتور ويدخل يشوف ديالا .. يلاقيها نايمه على السرير ومغمضه عينها ومتعلق ليها محاليل ورجلها متجبسه .. من جواه ھيموت عليها .. وھيموت انه كان السبب فى كل دا .. يبص لملامحها الهاديه .. شكلها مريح حتى وهى تعبانه .. حابب النظر ليها ومش عاوز يشيل عينه من عليها ابدا .. يقعد جنبها بهدوء وهو مركز فى ملامحها وبيعتذرلها من جواه وبيتمنى لو يقدر يرجع بالزمن وميأذهاش بالشكل دا .. هو مش فاهم ماله ومش عارف بيكابر ليه اصلا ! .. للاسف مش قادر يحدد موقفه اتجاها عشان كده پيجرحها
متابعة القراءة