حكاية جميلة و مشوقة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
حضڼ اختها وتروح فى النوم .. تانى يوم كل العيله تصحى وتبدأ تجهز للسفر .. ونورين تصحى ديالا تلاقيها بقت احسن .. تشاورلها بمعنى تلبس
ديالا بصوت نايم بلاش .. عشان لو تعبت اخد مسكن وارتاح مش عاوزه اتعبهم واضيع عليهم الرحله
نورين تشاورلها بمعنى هقعد معاكى
ديالا بزهق يووووه بقى .. قولت لا .. انا هقعد ولو عوزت حاجه هتصل بالامن .. ماما منى حطتيلى تلفون متوصل بيهم .. متقلقيش عليا وروحى يلا
منى سيبها هنا مټخافيش عليها .. انا اطمنت عليها وهى كويسه .. تقريبا المسكن بدأ يعمل مفعوله .. واى حاجه متقلقيش الامن معاها وبتلفون .. ثانيه هيكونوا عندها .. يلا تعالى انتى معانا وغيرى جو
نورين مش قادره تسيب اختها بس كله بيزن عليها حتى ديالا نفسها صحيت وفضلت تقنعها .. لحد ما وافقت وسافروا كلهم وسابوا ديالا لوحدها فى البيت .. يعدى الوقت .. كانت الساعه حوالى 7 بليل .. ديالا تحس بجوع شديد لانها غالبا بترجع من امبارح ومكلتش .. تنزل المطبخ وهى حاسه بصداع والسخونيه بدأت ترجعلها تانى .. تدخل المطبخ وتعمل سندوتش وتخرج وهى خارجه تحس فجأه ان الدنيا بتلف بيها ومش شايفه قدامها .. وعينها بتغمض ڠصب عنها وهى بتفتحهم بالعافيه تسند على الحيطه جمبها ويدوب هتطلع السلم متحسش باى حاجه حواليها وتقع على الارض .......نورين مش قادره تسيب اختها بس كله بيزن عليها حتى ديالا نفسها صحيت وفضلت تقنعها .. لحد ما وافقت وسافروا كلهم وسابوا ديالا لوحدها فى البيت .. يعدى الوقت .. كانت الساعه حوالى 7 بليل .. ديالا تحس بجوع شديد لانها غالبا بترجع من امبارح ومكلتش .. تنزل المطبخ وهى حاسه بصداع والسخونيه بدأت ترجعلها تانى .. تدخل المطبخ وتعمل سندوتش وتخرج وهى خارجه تحس فجأه ان الدنيا بتلف بيها ومش شايفه قدامها .. وعينها بتغمض ڠصب عنها وهى بتفتحهم بالعافيه تسند على الحيطه جمبها ويدوب هتطلع السلم متحسش باى حاجه حواليها وتقع على الارض .. يعدى الوقت وهى مازالت واقعه فى الارض .. شويه ويرجع يونس من بره .. كان بايت من امبارح عند وليد صاحبه .. يدخل البيت يحس بهدوء غير طبيعى مع ان دا المفروض ميعاد العشا بتاعهم يستغرب شويه وبعدها يتجه للسلم وهو بيقرب من السلم يتخض ويجرى عليها بسرعه
يخبط بايده على خدها بيحاول يفوقها وهى مش بتفوق .. يشيلها بسرعه ويطلع بيها اوضتها وينيمها على السرير ويغطيها .. يروح يشوف مامته يلاقيها مش موجوده ولا باباه وكذلك كل اخواته .. حتى نورين اختها مش موجوده .. البيت فاضى تماما .. يروح عند ديالا ويقرب عليها بيشوف نبضها ونفسها .. يلاقيها كويسه .. يجيب برفيوم من على الكوميدينو .. ويرش على ايده ويمسحها ويشممها لديالا .. يفضل يرش وبيشممها كتير لحد ما لاحظ انقباض حواجبها وضمهم لبعض وملامح وشها اللى بتدل انها بتفوق .. يشيل البرفيوم مكانه ويرجع يقعد جنبها .. شويه وديالا تفتح عينها ببطئ وشايفه وش مش واضح قدامها .. مع الوقت تبدأ تستعيد وعيها تماما وتبص وتلاقيه يونس .. يونس باصصلها بارتياح انها فاقت
ديالا تشاورله بمعنى اه
يونس الحمدلله .. قلقت عليكى
ديالا تبتسم .. يونس يفتكر حاجه
يونس اه صح .. هما فين كلهم !
ديالا بصوت هادى وباين فيه التعب سافروا
يونس باستغراب سافروا فين
ديالا بهدوء اكتر مش عارفه تقريبا شاطئ .. لسه ماشين الصبح كلهم
يونس طب ثوانى هعمل تلفون واجيلك
يونس الو .. انتو فين يابنى .. فجأه كده قررتوا تسافروا ! .. اه فهمت .. هترجعوا امتى .. مش انت قولت يوم واحد ! .. يعنى بعد بكره ازاى ! .. اه بابا زود يوم يعنى .. تمام .. مش عارف تقريبا ديالا نايمه .. لا لا مشوفتهاش .. تعبانه مالها ! .. ودا من امتى دا .. خلاص تمام هخبط عليها واشوفها .. حاضر ياعم هطمن من بره ومش هدخل .. دى عيله صغيره مش هعملها حاجه اكيد مش دى اللى تغرينى اصلا .. يضحك .. بالظبط .. يلا سلام
يقفل معاه ويرجع لديالا ..
متابعة القراءة