حكاية جميلة و مشوقة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم
صوفى يونس ازيك .....
تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس يفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم
يونس حاسس انه عارفاها بس فى نفس الوقت مش فاكرها اوى
يونس كويس انتى ايه الاخبار !
صوفى انا تمام الحمدلله .. وانكل محمد وطنط اخبارهم ايه .. وكريم ومروان ومراد !
يونس يستغرب لانها عارفاهم كلهم وهو مش قادر يفتكرها اصلا
يونس كلنا بخير .. معلش بس ممكن سؤال
يونس انتى مين !
صوفى تضحك اخس عليك مش فاكرنى !
يونس بشبه بس مش قادر احدد
صوفى اممممم وبتشبه على مين بقى
يونس ما قولت مش قادر احدد
صوفى انا صوفى يابنى .. زميله امير .. انت نسيتنى ولا ايه !!
يونس يفتكر ويبصلها ويبتسم
يونس يااااه صوفى
يونس فينك كده ومختفيه ليه
يونس اممممم اكيد عشان دنيا متضايقش .. المهم انتى جايه ليه
صوفى تتحرج اصله بقاله اكتر من اسبوعين مش بيرد على تلفوناتى واخر مره كان رايح لمراته وبنته المستشفى .. ومعرفش ايه اللى حصل فقلقت
يونس ااااه .. لا هما بخير الحمدلله .. تعبتى نفسك على الفاضى
صوفى احم .. طب الحمدلله .. استأذن انا بقى
يونس باى
يونس عمل كده وكان عاوزها تمشى لانه ترجم ان امير اخوه مش عاوز دنيا تعرف .. صوفى لسه هتمشى يقاطعها خروج منى .. اللى بصتلها وقربت عليها وبان على ملامحها الفرحه نوعا ما
منى صوفى .. ازيك يا حبيبتى عامله ايه
منى واقفه بره ليه كده يا حبيبتى .. تعالى جوه يلا .. انتى هتتعشى معانا انهارده و...............................
صوفى تبصله بثقه لا ابدا مش مستعجله ولا حاجه
منى طب كويس يلا تعالى .. تبص ليونس .. وانت رايح فين دلوقتى كده
يونس خارج
منى امممم وهترجع امتى
يونس مش عارف .. يوطى على ودنها .. وحاولى تمشيها عشان دنيا
منى تستغرب هى مالها دنيا بصوفى .. ويونس يستأذن ويمشى يروح يقابل وليد .. منى تاخد صوفى وتقعدها فى الصالون وتطلع تنادى لامير لانها عارفه انها زميلته .. تطلع الاوضه وتخبط عليهم شويه ويفتحلها امير
امير ايه يا امى .. فى ايه
منى صوفى جت تحت وهتتعشى معانا .. انا قولت اقولك اهو تاخد مراتك وتنزلوا تقعدوا معاها
امير للحظه مستوعبش .. صوفى تحت !! .. تحت فين .. مش مصدق انها ممكن تكون عملت كده وجت فعلا .. هى عارفه انه مش حابب يعرف دنيا عليها .. ف ليه تعمل كده وتحطه فى موقف زى دا .. واقف وساكت تماما ومنى تستغرب
منى اميييير
يفوق امير من سرحانه ويبصلها
امير بتوهان اه حاضر .. جايين
منى ماشى يا حبيبي بسرعه وانا هنزل احضرلكو العشا .. انا قولتلها تتعشى معانا
امير بنرفزه مكتومه وقولتلها ليه !!!
منى باستغراب وايه المشكله يابنى مش زميلتك .. دا حتى تبقى عيب فى حقى لو سيبتها تمشى كده من غير ما تاكل
امير بغيظ لا كتر خيرك .. روحى انتى واحنا هنغير هدومنا ونيجى
منى طيب متتأخروش احسن قاعده لوحدها تحت
تسيبه وتنزل .. وامير يخش لدنيا
امير بقولك غيرى هدومك عشان جالنا ضيوف وكده
دنيا باستغراب ضيوف مين دلوقتى
امير ضيفه تبع يونس .. يلا انجزى عشان قاعده لوحدها
دنيا بابتسامه اه اوكى
تدخل تغير هدومها وامير كمان وينزلوا .. ودنيا بتتضحك وبتدلع عليه وهى نازله وهو كمان بيضحكلها .. صوفى كانت قاعده فى الريسيبتشن واول ما شافتهم اضايقت .. اضايقت
متابعة القراءة